- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
أحقاد على رسول الله
1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كلّ حقد حقدتْه قريش على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أظهَرَتْه فيَّ ، وستُظهره في ولدي من بعدي . مالي ولقريش ! إنّما وَتَرْتُهم ( 1 ) بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين ؟ ! ( 2 )
2 – عنه ( عليه السلام ) : اللهمّ إنّي أستعديك على قريش ؛ فإنّهم أضمَروا لرسولك ( صلى الله عليه وآله ) ضروباً من الشرّ والغدر ، فعجزوا عنها وحُلتَ بينهم وبينها ، فكانت الوجبة ( 3 ) بي ، والدائرة ( 4 ) عليَّ .
اللهمّ احفظ حسناً وحسيناً ولا تمكّن فجرة قريش منهما ما دمتُ حيّاً ، فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم ، وأنت على كلّ شيء شهيد ( 5 ) .
3 – شرح نهج البلاغة : قال له قائل : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك ولداً ذكراً قد بلغ الحلم ، وآنس منه الرشد ؛ أكانت العرب تسلّم إليه أمرها ؟
قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلتُ . إنّ العرب كرهت أمر محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وحسدته على ما آتاه الله من فضله ، واستطالت أيّامه حتى قدفت زوجته ، ونفّرت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننه عندها ، وأجمعت – مذ كان حيّاً – على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته ، ولولا أنّ قريشاً جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة ، وسلّماً إلى العزّ والإمرة ، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً ، ولارتدّت في حافرتها ( 6 ) ، وعاد قارِحها جَذَعاً ، وبازِلها بِكْراً ( 7 ) ، ثمّ فتح الله عليها الفتوح ، فأثْرَتْ بعد الفاقة ، وتموّلت بعد الجهد والمخمصة ؛ فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سَمِجاً ( 8 ) ، وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطرباً ، وقالت : لولا أنّه حقّ لما كان كذا .
ثمّ نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها ، وحسن تدبير الأُمراء القائمين بها ، فتأكّد عند الناس نباهة قوم وخمول آخرين ؛ فكنّا نحن ممّن خمَلَ ذكره ، وخبتْ ناره ، وانقطع صوته وصِيْتُه ، حتى أكل الدهر علينا وشرب ، ومضت السِّنون والأحقاب بما فيها ، ومات كثير ممّن يُعرَف ، ونشأ كثير ممّن لا يُعرف .
وما عسى أن يكون الولد لو كان ؟ إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يقرّبني ما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة ؛ بل للجهاد والنصيحة ؛ أفتراه لو كان له ولد هل كان يفعلُ ما فعلت ؟ وكذاك لم يكن يقرّب ما قرّبت ، ثمّ لم يكن عند قريش والعرب سبباً للحُظوة والمنزلة ، بل للحرمان والجفوة .
اللهمّ إنّك تعلم أنّي لم أُرِد الإمرة ، ولا علوّ الملك والرياسة ؛ وإنّما أردت القيام بحدودك ، والأداء لشرعك ، ووضع الأُمور في مواضعها ، وتوفير الحقوق على أهلها ، والمضيّ على منهاج نبيّك ، وإرشاد الضالّ إلى أنوار هدايتك ( 9 ) .
أحقاد بدريّة وحنينيّة وغيرهنّ
4 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال رجل لعليّ بن الحسين : ما أشدّ بغض قريش لأبيك ! قال : لأنّه أورد أوّلهم النار ، وألزم آخرهم العار ( 10 ) .
5 – تاريخ دمشق عن ابن طاووس عن أبيه : قلت لعليّ بن حسين بن عليّ : ما بال قريش لا تحبّ عليّاً ؟ ! فقال : لأنّه أورد أوّلهم النار ، وألزم آخرهم العار ( 11 ) .
6 – عيون أخبار الرضا عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
سألته عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كيف مالَ الناس عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : إنّما مالوا عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله ؛ لأنّه قد كان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقربائهم ؛ المحادّين لله ولرسوله عدداً كثيراً ، فكان حقدهم عليه لذلك في قلوبهم ؛ فلم يحبّوا أن يتولّى عليهم ، ولم يكن في قلوبهم على غيره مثل ذلك ؛ لأنّه لم يكن له في الجهاد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مثل ما كان له ، فلذلك عدلوا عنه ومالوا إلى سواه ( 12 ) .
7 – معرفة الصحابة عن ابن عبّاس : قال عثمان لعليّ : ما ذنبي إن لم تحبّك قريش وقد قتلت منهم سبعين رجلا ؛ كأنّ وجوههم سيوف الذهب ؟ ( 13 )
8 – الغارات – في وصف الوليد بن عقبة – : هو من مبغضي عليّ ( عليه السلام ) وأعدائه وأعداء النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ؛ لأنّ أباه قتله النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بيد عليّ صبراً ( 14 ) يوم بدر بالصفراء ( 15 ) ( 16 ) .
9 – شرح نهج البلاغة : إنّ قريشاً كلّها كانت تبغضه أشدّ البغض ، ولو عمّر عمر نوح ، وتوصّل إلى الخلافة بجميع أنواع التوصّل ؛ كالزهد فيها تارة ، والمناشدة بفضائله تارة ، وبما فعله في ابتداء الأمر من إخراج زوجته وأطفاله ليلا إلى بيوت الأنصار ، وبما اعتمده إذ ذاك من تخلّفه في بيته وإظهار أنّه قد انعكف على جمع القرآن ، وبسائر أنواع الحيل فيها ، لم تحصل له إلاّ بتجريد السيف كما فعل في آخر الأمر ولست ألوم العرب ، لا سيّما قريشاً في بغضها له ، وانحرافها عنه ؛ فإنّه وترها ، وسفك دماءها ، وكشفَ القناع في منابذتها ، ونفوس العرب وأكبادها كما تعلم !
وليس الإسلام بمانع من بقاء الأحقاد في النفوس ، كما نشاهده اليوم عياناً ، والناس كالناس الأُول ، والطبائع واحدة ، فاحسب أنّك كنت من سنتين أو ثلاث جاهلياً أو من بعض الروم ، وقد قتل واحدٌ من المسلمين ابنك أو أخاك ، ثمّ أسلمت ؛ أكان إسلامُك يُذهب عنك ما تجده من بغض ذلك القاتل وشنآنه ؟ كلاّ .
إنّ ذلك لَغير ذاهب ، هذا إذا كان الإسلام صحيحاً ، والعقيدة محقّقة ، لا كإسلام كثير من العرب ؛ فبعضهم تقليداً ، وبعضهم للطمع والكسب ، وبعضهم خوفاً من السيف ، وبعضهم على طريق الحميّة والانتصار ، أو لعداوة قوم آخرين من أضداد الإسلام وأعدائه .
واعلم أنّ كلّ دم أراقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسيفِ عليّ ( عليه السلام ) وبسيف غيره ؛ فإنّ العرب بعد وفاته ( عليه السلام ) عَصَبت ( 17 ) تلك الدماء بعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحده ؛ لأنّه لم يكن في رهطه من يستحقّ في شرعهم وسنّتهم وعادتهم أن يُعصَب به تلك الدماء إلاّ بعليّ وحده ، وهذه عادة العرب إذا قُتل منها قتلى طالبت بتلك الدماء القاتلَ ؛ فإن مات أو تعذّرت عليها مطالبتُه ، طالبت بها أمثل الناس من أهله . . . .
سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد رحمه الله ! فقلت له : إنّي لأعجبُ من عليّ ( عليه السلام ) ! كيف بقي تلك المدّة الطويلة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ وكيف ما اغتيل وفُتك ( 18 ) به في جوف منزله ، مع تلظّي الأكباد عليه ؟ !
فقال : لولا أنّه أرغم أنفه بالتراب ، ووضع خدّه في حضيض الأرض ( 19 ) لقتل ، ولكنّه أخمل نفسه ، واشتغل بالعبادة والصلاة والنظر في القرآن ، وخرج عن ذلك الزيّ الأوّل وذلك الشعار ، ونسيَ السيف ، وصار كالفاتك ؛ يتوب ويصير سائحاً في الأرض ، أو راهباً في الجبال .
ولمّا أطاع القومَ الذين ولّوا الأمر ، وصار أذلّ لهم من الحذاء ، تركوه وسكتوا عنه ، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلاّ بمواطأة من متولّي الأمر ، وباطن في السرِّ منه ، فلمّا لم يكن لولاة الأمر باعثٌ وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه ، ولولا ذلك لقتل ( 20 ) .
الحسد
10 – شرح نهج البلاغة : جاء في تفسير قوله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا أَتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ ) ( 21 ) أنّها أُنزلت في عليّ ( عليه السلام ) وما خُصّ به من العلم ( 22 ) .
11 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : ما لنا ولقريش ! ! وما تنكر منا قريش غير أنّا أهل بيت شيّد الله بنيانهم ببنياننا ، وأعلى الله فوق رؤوسهم رؤوسَنا ، واختارنا الله عليهم ؛ فنقموا على الله أن اختارنا عليهم وسخطوا ما رضي الله وأحبّوا ما كره الله ، فلمّا اختارنا الله عليهم شركناهم في حريمنا ، وعرّفناهم الكتاب والنبوّة ، وعلّمناهم الفرض والدين ، وحفّظناهم الصُّحُف والزُّبُر ، وديّنّاهم الدين والإسلام ، فوثبوا علينا ، وجحدوا فضلنا ، ومنعونا حقّنا ، وألَتونا ( 23 ) أسباب أعمالنا وأعلامنا ! !
اللهمّ فإنّي أستعديك ( 24 ) على قريش ؛ فخذ لي بحقّي منها ، ولا تدع مظلمتي لديها ، وطالِبْهم يا رب بحقّي ؛ فإنّك الحَكَم العدل ( 25 ) .
12 – عنه ( عليه السلام ) – في خطبة له عند خروجه لقتال أهل البصرة ، وفيها يذمّ الخارجين عليه – : مالي ولقريش ! والله لقد قاتلتهم كافرين ، ولأُقاتلنّهم مفتونين ، وإنّي لَصاحبهم بالأمس كما أنا صاحبهم اليوم ! والله ما تنقم منّا قريش إلاّ أنّ الله اختارنا عليهم ، فأدخلناهم في حيّزنا فكانوا كما قال الأوّل :
أدمتَ – لعمري – شُربَك المحْض ( 26 ) صابحاً * وأكلَكَ بالزبد المقشّرةَ البُجرا ( 27 ) ونحن وهبناك العلاء ولم تكن * عليّاً ، وحُطنا حولك الجُرْدَ ( 28 ) والسُّمرا ( 29 ) ( 30 ) .
13 – شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس – من كلامه لعثمان – : فأمّا صرْفُ قومنا عنّا الأمر ، فعن حسد قد – والله – عرفته ، وبغي قد – والله – علمته ، فالله بيننا وبين قومنا ( 31 ) .
الجهالة
14 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – من كلامه في شأن الحَكَمين وذمّ أهل الشام – : جفاةٌ طَغامٌ ( 32 ) ، وعبيدٌ أقزامٌ ( 33 ) ، جُمعوا من كلّ أوب ( 34 ) ، وتلقّطوا من كلّ شوب ؛ ممّن ينبغي أن يُفقَّه ويُؤدَّب ، ويُعلَّم ويُدرَّب ، ويولّى عليه ويؤخَذ على يديه . ليسوا من المهاجرين والأنصار ، ولا من الذين تبوّؤوا الدار والإيمان ( 35 ) .
15 – عنه ( عليه السلام ) – من كتاب له إلى عقيل – : ألا وإنّ العرب قد اجتمعت على حرب أخيك اليوم اجتماعها على حرب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قبل اليوم ، فأصبحوا قد جهلوا حقّه وجحدوا فضله ( 36 ) .
16 – الفتوح – في وقائع النهروان – : صاح ذو الثُّدَيّة حرقوص وقال : والله يا بن أبي طالب ، ما نريد بقتالنا إيّاك إلاّ وجه الله والدار الآخرة ! !
قال : فقال عليّ ( رضي الله عنه ) : هل أُنبّئكم بالأخسرين أعمالا ؟ ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهم يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) ( 37 ) منهم أهل النهروان وربِّ الكعبة ! ( 38 ) .
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) وَتَرْتُ الرجل : إذا قتلت له قتيلاً وأخذت له مالاً ( لسان العرب : 5 / 274 ) .
( 2 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 328 / 764 ، ينابيع المودّة : 1 / 407 / 6 .
( 3 ) الوَجْبة : السقطة مع الهدّة ، أو صوت الساقط يسقط ، فتُسمع له هدّة ( تاج العروس : 2 / 465 وص 466 ) .
( 4 ) الدائرة : الدَّولة بالغلبة والنصر ( النهاية : 2 / 140 ) .
( 5 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 298 / 413 .
( 6 ) قال الميداني : ” عاد في حافرته ” أي عاد إلى طريقته الأُولى . يُضرب في عادة السوء يدعها صاحبها ثمّ يرجع إليها ( مجمع الأمثال : 2 / 359 / 2482 ) .
( 7 ) القارح : الناقة أوّل ما تحمل . والجَذَع من الإبل : ما استكمل أربعة أعوام . والبازِل منها هو ما استكمل السنة الثامنة وظعن في التاسعة وفطر نابه . والبِكر : الفتيّ من الإبل بمنزلة الغلام من الناس ( انظر لسان العرب : 2 / 559 وج 8 / 43 وج 11 / 52 وج 4 / 79 ) .
( 8 ) سَمُج الشيءُ فهو سَمِج : أي قبح فهو قبيح ( النهاية : 2 / 399 ) .
( 9 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 298 / 414 .
( 10 ) نثر الدرّ : 1 / 340 عن أبي محمّد الجعفري عن أبيه عن عمّه ، كشف الغمّة : 2 / 319 عن أبي محمّد الجعفري عن أبيه عن عمّه عن الإمام الصادق عن أبيه ( عليهما السلام ) ، بحار الأنوار : 78 / 159 / 10 .
( 11 ) تاريخ دمشق : 42 / 290 ، المعجم لابن الأعرابي : 1 / 300 / 573 .
( 12 ) عيون أخبار الرضا : 2 / 81 / 15 ، علل الشرائع : 146 / 3 وفيه ” المحاربين ” بدل ” المحادّين ” .
( 13 ) معرفة الصحابة : 1 / 86 / 338 .
( 14 ) الصَّبرْ – هنا – : نَصْبُ الإنسان للقتل ، وأصل الصَّبر : الحبس وكلّ ذي روح يُصبر حيّاً ، ثمّ يُرمى حتى يُقتل فقد قُتل صبراً ( لسان العرب : 4 / 438 ) .
( 15 ) وادي الصفراء : من ناحية المدينة ، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاجّ ، وسلكه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غير مرّة ، وبينه وبين بدر مرحلة ( معجم البلدان : 3 / 412 ) .
( 16 ) الغارات : 2 / 519 .
( 17 ) أي قرنوا هذه الحال به ونسبوها إليه ( انظر النهاية : 3 / 244 ) .
( 18 ) فَتَك بالرجل فَتْكاً : انتهز منه غِرّة فقتله أو جرحه ، وكلّ من قتل رجلاً غارّاً فهو فاتك ( لسان العرب : 10 / 472 ) .
( 19 ) الحضيض : قرار الأرض وأسفل الجبل ( النهاية : 1 / 400 ) .
( 20 ) شرح نهج البلاغة : 13 / 299 .
( 21 ) النساء : 54 .
( 22 ) شرح نهج البلاغة : 7 / 220 .
( 23 ) يقال : ألَته يألِتُه إذا نَقَصَه ( النهاية : 1 / 59 ) .
( 24 ) استعداه : استنصره واستعانه ( لسان العرب : 15 / 39 ) .
( 25 ) العدد القويّة : 189 / 19 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 201 ، الصراط المستقيم : 3 / 42 نحوه .
( 26 ) اللبن الخالص بلا رغوة ( لسان العرب : 7 / 227 ) .
( 27 ) البُجر : العَجَب ( لسان العرب : 4 / 40 ) .
( 28 ) جمع : الأجرد : الحيوان الذي رقّ شعره وقصر . وهو مدح ( لسان العرب : 3 / 116 ) .
( 29 ) السمرة : منزلة بين البياض والسواد ( تاج العروس : 6 / 539 ) .
( 30 ) نهج البلاغة : الخطبة 33 ، الإرشاد : 1 / 248 نحوه .
( 31 ) شرح نهج البلاغة : 9 / 9 .
( 32 ) الطَّغام : من لا عقل لهم ولا معرفة . وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم ( النهاية : 3 / 128 ) .
( 33 ) الأقزام : جمع قَزَم ؛ وهو اللئيم الدنئ الذي لا غناء عنده ( لسان العرب : 12 / 477 ) .
( 34 ) جاؤوا من كلّ أوب : أي من كلّ طريق ووجه وناحية ( لسان العرب : 1 / 220 ) .
( 35 ) نهج البلاغة : الخطبة 238 ، الغارات : 1 / 312 نحوه .
( 36 ) الغارات : 2 / 431 عن زيد بن وهب ؛ شرح نهج البلاغة : 2 / 119 ، الإمامة والسياسة : 1 / 75 نحوه وراجع نهج البلاغة : الكتاب 36 .
( 37 ) الكهف : 104 .
( 38 ) الفتوح : 4 / 271 ؛ كشف الغمّة : 1 / 266 وفيه ” تقدّم عبد الله بن وهب وذو الثُّدَية حرقوص وقالا . . . ” إلى ” نهاية الآية ” .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري