- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ السيدي محمد سانكارا عام (۱۹۷۸م) في دولة بوركينا فاسو. وقد نشأ في اوساط عائلة مالكية المذهب تيجانية الطريقة، حيث كان والده قائد ورئيس لأحدى الجلسات في منطقتهم، وقد غذّاه ابوه تعليماته العقائدية التي يحملها منذ الصغر حتى اصبح مؤهلاً للنيابة عنه حال غيابه، وقد أخذ له مكاناَ بارزاً في المجتمع رغم صغر سنه، فعيّن معاوناً لأحد مدراء المدارس الدينية في منطقة كوكا.
انتماءه لمدرسة شيعية
رغم اعتناقه للمذهب المالكي انتمى هو وأحد اصدقائه الى مدرسة الوحدة الاسلامية- وهي مدرسة ومؤسسة شيعية- فقضى فيها عامان طوى خلالها المرحلتان الاولى والثانية، حيث عرف خلال هذين العامين الكثير عن الشيعة والتشيع من خلال الدروس التي كان يتلقاها وكذا من خلال الاساتذة الذين كانوا يدرّسون فيها، وعلى ضوء ذلك قرر هو وزميله دراسة هذا المذهب والتعمق في هذه الدراسة، وذلك بالرجوع الى مصادر الشيعة ثم مصادر السنة وبالتالي تحليلها ومقارنتها والمناقشة فيها.
نقطة التحول
وفّرت له مكتبة المدرسة فرصة طيبة للاطلاع على بعض المصادرالشيعية، فقرأ المراجعات ومؤلفات التيجاني و كتب التاريخ الشيعية وكتبهم العقائدية، وبعد مضي ثلاثة اشهر من البحث الخفي والسري هو وزميله، خرج كل منهما بالنتيجة التالية: وهي ان من لم يوالِ أهل البيت (عليهم السلام) لم يوالِ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) ولم يعطه اجره الذي سأله(قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) الشورى:۲۳، كما أن متانة عقائد التشيع وقوة ادلته وبيان حججه وثبوتها في مصادر اهل السنة كانت نتيجة اخرى وصلا اليها.
فاعتنقا المذهب الحق بسر ولم يجهرا لأحد بذلك، واخذا بنقاش الأساتذة ليستزيدا أكثر فأكثر، وبالفعل بعد مضي زمن أعلنا ما يعتقدان ودخلا في دائرة المهتدين والمستبصرين بنور آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم).
دوره
لعل أبرز انجاز حققه الاخ السيدي محمد سانگارا في هداية الاخرين الى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، هو هدايته لوالده وكذلك بقية افراد الاسرة، والسبب يكمن في أن والده يرأس احدى جلسات التيجانية، اذ بمجرد أن اعلن اعتناقه لمذهب الحق تبعه اخرون بعد أن استفسروا وعرفوا ما خفي من الحقائق.
هذا ومازال يواصل دراسته الحوزية، كما يعمل على نشر مذهب التشيع في المجتمع.