- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
أثيرت كثير من التساؤلات حول قضايا التوحيد، والأمور المتعلقة بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد أجاب عنها الإمام الرضا (ع) جوابا وافيا شافيا، وفند ما الصق بقضايا التوحيد والوحدانية لله تعالى من شكوك وأوهام، مستدلا بالآيات القرآنية المباركة، وكان من بين تلك القضايا ما يلي:
أ- استحالة المعرفة الكاملة بذات الله
ان من المستحيل أن يوصف الله تعالى بصفة تلم بحقيقة ذاته المقدسة وقد انبرى أبو هاشم الجعفري، وهو من اعلام عصره في فضله وعلمه وتقواه فقال للإمام الرضا (ع): هل يوصف الله؟ وقد أراد بذلك الوقوف والإحاطة بمعرفة الله.
فاجابه الإمام (ع): «أما تقرأ القرآن؟». بلى… .
وأحال الإمام الرضا (ع) عليه الجواب على كتاب الله تعالى فقال: «أما تقرأ قوله تعالى: «لَّا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ»[1].
وأسرع أبو هاشم قائلا: ما هي؟… .
وأجاب أبو هاشم عما يعرفه عن الابصار قائلا: ابصار العيون… .
فأنكر الإمام الرضا (ع) ذلك قائلا: «إن أوهام القلوب أكبر من بصار العيون، فهو لا تدركه الأوهام، وهو يدرك الأوهام…»[2].
إن نظرة العقل أوسع، وأكثر شمولا من رؤية البصر، وان العقل بجميع مدركاته وتصوراته أيضا محدود، ولا يمكن أن يحيط علما بمعرفة ذات الله تعالى.
ب- استحالة رؤية الله
من المستحيل رؤية الله تعالى، وقد شاع في بعض أوساط ذلك العصر ان النبي محمدا (ص)، قد رآه وقد خف كل من إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين إلى الإمام الرضا (ع) يسألانه عن ذلك وقالا له: إن محمدا رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة؟… .
وأسندا هذه المقالة إلى جماعة من اعلام الشيعة، وانهم قالوا: انه تعالى أجوف إلى السرة، والبقية صمد، ولا شبهة ان ذلك مدسوس عليهم ولا علاقة لهم بهذه المنكرات واضطراب الامام الرضا (ع) حينما سمع هذه الأباطيل، وخر ساجدا لله تعالى، وجعل يخاطبه بتذلل وخشوع:
«سبحانك ما عرفوك، ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم ان يشبهوك بغيرك.
اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك، ولا أشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين…».
ثم التفت الإمام الرضا (ع) إليهم فقال: «ما توهمتم من شئ، فتوهموا الله غيره…».
يعني أن كل ما يتوهمه الانسان، ويتصوره بالنسبة إلى ذات الله تعالى، فليتصور بأن الله تعالى غير الذي تصوره ثم التفت إلى محمد بن الحسين فقال له: «نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد ان رسول الله (ص) حين نظر إلى عظمة ربه كان (ص) في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة؟!!
يا محمد عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين».
وانبرى محمد بن الحسين قائلا: من كانت رجلاه في خضرة؟.
فأجابه الإمام الرضا: «ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب، حتى يستبين له ما في الحجب، ان نور الله منه أخضر ومنه أحمر، ومنه أبيض، ومنه غير ذلك، يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به»[3].
ج- نفي الشبه عن الله
ونفى الإمام الرضا (ع) جميع ألوان الشبه، والصور عن الله تعالى، وذلك في حديث جرى بينه وبين الفتح بن يزيد الجرجاني، وهو في طريقه إلى خراسان، فقد قال الإمام الرضا (ع) له:
«يا فتح من أرضى الخالق لم يبال بسخط المخلوق، ومن أسخط الخالق فقمين أن يسلط عليه سخط المخلوقين، وان الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطوات أن تحده، والابصار عن الإحاطة به.
جل عما وصفه الواصفون، وتعالى عما ينعته الناعتون، نأى في قربه، وقرب في نأيه فهو في بعده قريب، وفي قربه بعيد، كيف الكيف، فلا يقال له: كيف، وأين الأين فلا يقال له أين، إذ هو مبدع الكيفوفية، والأينونية.
يا فتح كل جسم مغذي بغذاء إلا الخالق الرازق، فإنه جسم الأجسام، وهو ليس بجسم، ولا صورة، لم يتجزأ، ولم يتناه ولم يتزايد، ولم يتناقص، مبرأ من ذات ما ركب في ذات من جسمه[4]، وهو اللطيف الخبير، السميع البصير، الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، منشئ الأشياء، ومجسم الأجسام، ومصور الصور، لو كان كما يقول المشبهة لم يعرف الخالق من المخلوق، ولا الرازق من المرزوق، ولا المنشئ من المنشأ لكنه المنشئ، فرق بين جسمه وصوره، وشيئه وبينه إذ كان يشبهه شئ».
وانبرى الفتح قائلا: الله واحد، والانسان واحد فليس قد تشابهت الواحدانية؟
وفند الامام الرضا (ع) هذه الشبهة قائلا: «أحلت – أي أتيت بالمحال – ثبتك الله إنما التشبيه في المعاني فاما الأسماء فهي واحدة[5]، وهي دالة على المسمى وذلك أن الانسان وإن قيل واحد فإنه يخبر أنه جثة واحدة وليس باثنين والانسان نفسه ليس بواحد لان أعضاءه مختلفة غير واحدة وهو اجزاء مجزأ ليس سواء، دمه غير لحمه ولحمه غير دمه وعصبه غير عروقه وشعره غير بشره وسواده غير بياضه، وكذلك سائر جميع الخلق، فالانسان واحد في الاسم لا واحد في المعنى.
والله جل جلاله واحد، لا واحد غيره، ولا اختلاف فيه ولا تفاوت، ولا زيادة ولا نقصان، فأما الانسان المخلوق المصنوع المؤلف من اجزاء مختلفة وجواهر شتى غير أنه بالاجتماع شئ واحد.
إن اطلاق الواحد على الله تعالى يغاير اطلاق الواحد على الانسان، فإن الانسان مؤلف من أجزاء مختلفة ومتباينة كالقلب والرئتين والعينين والكليتين وغيرهما من الخلايا والأعضاء، وباجتماعها أطلق عليها الواحد أما بالنسبة إلى الخالق العظيم تعالى فإنه لم يكن مركبا ولا مؤلفا من عدة اجزاء مجتمعة كي يطلق عليه لفظ الواحد».
وقال الفتح: فسر لي اللطيف، فإني اعلم أن لطفه خلاف لطف غيره للفصل… .
وأجابه الإمام الرضا (ع): «يا فتح انما قلت: اللطيف للخلق اللطيف، ولعلمه بالشئ اللطيف، الا ترى إلى أثر صنعه – أي صنع الخالق العظيم – في النبات اللطيف وغير اللطيف، وفي الخلق اللطيف من أجسام الحيوان من الجرجس والبعوض وما هو أصغر منهما مما لا يكاد تستبينه العيون، بل لا يكاد يستبان لصغره الذكر من الأنثى، والمولود من القديم، فلما رأينا صغر ذلك في لطفه، واهتدائه للفساد، والهرب من الموت، والجمع لما يصلحه بما في لجج البحار، وما في لحاء الأشجار والمفاوز والقفار، وافهام بعضها عن بعض منطقها، وما تفهم به أولادها عنها، ونقلها الغذاء إليها، ثم تأليف ألوانها، حمرة مع صفرة، وبياض مع حمرة، علمنا أن خالق هذا الخلق لطيف، وان كل صانع شئ فمن شئ صنع، والله الخالق اللطيف الجليل خلق وصنع لا من شئ…».
وحكى هذا المقطع الآثار المدهشة لبدائع خلق الله تعالى وذلك في خلقه لأجسام الحيوانات الصغار من الجرجس والبعوض وما هو أصغر منهما مما لا يتميز فيها الذكر من الأنثى فقد وهبها الله تعالى الادراك فاهتدت إلى السفاد لبقائها واستمرارها على الأرض، كما وهبها الادراك للفرار من الاخطار التي تواجهها فسبحان، الخالق اللطيف، ومضافا لذلك ما تتمتع به من الألوان الزاهية الجالبة للنظر، واتخاذها لحاء الأشجار والمفاوز والقفار مقرا وبيوتا لها، إلى غير ذلك من ألطاف الله التي تحيط بها، فسبحان الخالق العظيم ما أعظم ألطافه على جميع الكائنات الحية.
وانبرى الفتح قائلا: جعلت فداك، وغير الخالق الجليل خالق؟
فاجابه الإمام الرضا (ع): «ان الله تبارك وتعالى يقول: «فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ»[6]، فقد أخبر ان في عباده خالقين منهم عيسى ابن مريم خلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله فصار طائرا بإذن الله، والسامري خلق لهم عجلا جسدا له خوار…».
واعترض الفتح على الامام الرضا (ع) قائلا: إن عيسى خلق من الطين طيرا دليلا على نبوته، والسامري خلق عجلا جسدا انقض نبوة موسى (ع)، وشاء الله أن يكون ذلك كذلك؟ إن هذا لهو العجب!!.
وأجابه الامام الرضا (ع) ببالغ الحجة قائلا: «يا فتح إن الله إرادتين ومشيئتين: إرادة حتم وإرادة عزم، ينهى وهو يشاء، ويأمر وهو لا يشاء، أوما رأيت أنه نهى آدم وزوجته عن أن يأكلا من الشجرة، وهو يشاء ذلك، ولو لم يشأ لم يأكلا، ولو أكلا لغلبت مشيئتهما مشيئة الله وأمر إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل، وشاء أن لا يذبحه، ولو لم يشأ ان لا يذبحه لغلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله عز وجل…».
وفند الإمام الرضا (ع) شبهة الفتح، وذلك بتقسيمه إرادة الله تعالى إلى قسمين: إرادة عزم، وهي الإرادة التشريعية التي يسميها علماء الكلام، وهي عبارة عن أوامر الله تعالى ونواهيه لعباده التي فيها توازنهم وصلاحهم في سلوكهم في هذه الحياة، ولا يستحيل فيها تخلف المراد عن الإرادة، فقد يطيع العبد وقد يعصي.
القسم الثاني من الإرادة
وهي الإرادة الحتمية التي يسميها المتكلمون بالإرادة التكوينية ويستحيل في هذه الإرادة أن يتخلف عنها المراد فإنه تعالى إذا قال للشئ كن فيكون، وقصة آدم وإبراهيم (ع) انما هي من النوع الأول من الإرادة.
وقد بهر الفتح بكلام الامام الرضا (ع) وراح يقول: فرجت عني فرج الله عنك غير أنك قلت: السميع البصير هل هو سميع بالاذن بصير بالعين؟
فأجابه الامام الرضا (ع): «إنه – اي الله – يسمع بما يبصر ويرى بما يسمع بصير لا بعين مثل عين المخلوقين وسميع لا بمثل سمع السامعين لكن لما لم يخف عليه خافية من أثر الذرة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء تحت الثرى والبحار قلنا: بصير لا بمثل عين المخلوقين، ولما لم يشتبه عليه ضروب اللغات، ولم يشغله سمع عن سمع قلنا: سميع لا مثل سمع السامعين…».
وأزاح الإمام الرضا (ع) الشبهة عن الفتح، وأوضح له ان بصر الله تعالى وسمعه ليسا على غرار سمع الانسان وبصره.
وطفق الفتح يقول للامام الرضا (ع): جعلت فداك بقيت مسألة؟.
«هاتها…».
قلت: يعلم القديم، الشئ، الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون؟… .
فقال (ع): «اما سمعت الله يقول: «لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا»[7]، وقوله: «وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ»[8]، وقال: يحكي قول أهل النار: «أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ»[9]، وقال: «وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ»[10]، فقد علم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون…».
وبهر الفتح بعلم الإمام الرضا (ع) واحاطته بهذه المسائل الكلامية المعقدة، وقد حاول أن يقبل يد الامام الرضا (ع) ورجله، فلم يمكنه من ذلك، فقبل رأسه الشريف، وخرج وهو جذلان مسرور لأن الامام الرضا (ع) أزال عنه ما يختلج في نفسه من الشكوك والأهام[11].
وقد أحاط الإمام الرضا (ع) في حديثه مع الفتح بكثير من قضايا التوحيد، وأوضح الغوامض من مسائله.
حقيقة التوحيد
وأدلى الإمام الرضا (ع) ببعض الأحاديث عن حقيقة التوحيد كان منها ما يلي:
1- مسألة محمد بن يزيد عن التوحيد فأملى عليه ما يلي:
«الحمد لله فاطر الأشياء انشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك الاظهار حكمته، وحقيقة ربوبيته لا تضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الابصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة وكلت دونه الابصار، وضل فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور عرف بغير رؤية، ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم لا إله إلا الله الكبير المتعال…».
وحكى هذا الحديث الشريف القدرة البالغة للخالق العظيم الذي فطر الأشياء، وأنشأها لا من شئ، ولا من مثال سبقها فسبحانه ما أعظمه لا تدركه الابصار ولا تحيط به الأوهام، ولا تحيط بكنه عظمته الألفاظ.
2- وتشرف بمقابلة الإمام الرضا (ع) محمد بن عيسى بن عبيد فسأله الامام: «ما تقول: إذا قيل لك اخبرني عن الله عز وجل شئ هو أم لا؟…».
فأجابه محمد جواب العالم الخبير قائلا: قد أثبت الله عز وجل نفسه شيئا حيث يقول: «قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ»[12] فأقول: انه شئ لا كالأشياء إذ في نفي الشيئية عنه ابطاله ونفيه.
واستحسن الامام الرضا (ع) جوابه فقال له: «صدقت وأصبت».
وأضاف الامام قائلا: «للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي وتشبيه، واثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز، ومذهب التشبيه لا يجوز، لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ، والسبيل هي الطريقة الثالثة اثبات بلا تشبيه…»[13].
قدرة الله
سأل محمد بن عرفة الإمام الرضا (ع) السؤال التالي: خلق الله الأشياء بالقدرة أم بغير القدرة؟…[14].
فأجابه الإمام الرضا (ع): «لا يجوز أن يكون خلق الأشياء بالقدرة لأنك إذا قلت: خلق الأشياء بالقدرة فكأنك جعلت القدرة شيئا غيره، وجعلتها آلة له بها خلق الأشياء، وهذا شرك، وإذا قلت: خلق الأشياء بقدرة، فإنما تصفه أنه جعلها باقتدار عليها وقدرة ولكن ليس هو بضعيف، ولا عاجز، ولا يحتاج إلى غيره».
ومعنى كلام الإمام الرضا (ع) ان الله تعالى قادر، وهذه الصفة عين ذاته، ولم يخلق الأشياء بقدرة خارجة عن ذاته، فان جميع صفاته الكريمة عين ذاته حسب ما دلل عليه في علم الكلام.
وقد اكد الإمام الرضا (ع) ذلك في كلامه «سبحان من خلق الخلق بقدرته، وأتقن ما خلق بحكمته، ووضع كل شئ منه موضعه بعلمه، سبحان من يعلم خائنة الأعين، وما تخفي الصدور، وليس كمثله شئ وهو السميع البصير»[15].
الاستنتاج
إن الإمام الرضا (ع) أجاب عن كثير من التساؤلات التي اثيرت حول قضايا التوحيد، وفند ما الصق بها من شكوك وأوهام، وكان من بين تلك القضايا ما يلي: استحالة المعرفة الكاملة بذات الله، واستحالة رؤيته تعالى، ونفي الشبه عنه تعالى، وبيّن حقيقة التوحيد وقدرة الله تعالى، وأنه تعالى أتقن ما خلق بحكمته، ووضع كل شئ منه موضعه بعلمه.
الهوامش
[1] الأنعام، 103.
[2] الكليني، أصول الكافي، ج1، ص99.
[3] الكليني، أصول الكافي، ج1، ص101-102.
[4] أي انه تعالى منزه من ذوات الأشياء والاجزاء التي ركبها وجعلها في ذات من أوجده جسما.
[5] المراد ان التشبيه الذي ينفى عنه تعالى انما هو في الحقائق لا في الأسماء والألفاظ فإنه يقع فيه وتعالى وفي غيره، فيصح اطلاق الواحد على الانسان وعلى الله تعالى.
[6] المؤمنون، 14.
[7] الأنبياء، 22.
[8] المؤمنون، 91.
[9] فاطر، 37.
[10] الأنعام، 28.
[11] الصدوق، التوحيد، ص60-65.
[12] الأنعام، 19.
[13] الصدوق، التوحيد، ص98، الكليني، أصول الكافي، ج1، ص105.
[14] الصدوق، التوحيد، ص107.
[15] الصدوق، التوحيد، 137.
مصادر البحث
1ـ الصدوق، محمد، التوحيد، تصحيح وتعليق السيّد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسّسة النشر الاسلامي، بلا تاريخ.
2ـ الكليني، محمد، أصول الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
مصدر المقالة
القرشي، الشيخ باقر شريف، حياة الإمام الرضا (ع)، قم، انتشارات سعيد بن جبير، الطبعة الأولى، 1372 ش.
مع تصرف بسيط.