الذي أعرفه ويعرفه الكثيرون أنّ أُصول مذهبكم تقوم على سبّ الصحابة.
الجواب:
إنّ مقتضى الإنسانية أن يكون الإنسان ذا إنصاف في الحكم على مَن يعتقد غير عقيدته، وأن يتفحّص أوّلاً ويقرأ كتب علماء المتخاصمين ثمّ يحكم، لا أن يتكلّم بجهل وعدم دراية، فنوصيك بمطالعة كتب الشيعة أوّلاً، ثمّ تحكيم العقل.
فالشيعة تحترم صحابة الرسول(صلى الله عليه وآله) وتعظّمهم، ولكن تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم، فالصحابة غير معصومين باتّفاق جميع المسلمين، فأيّ عقل يقبل أن تكون مجرّد رؤية الرسول(صلى الله عليه وآله) ـ حيث يكون بها الإنسان صحابياً ـ ترفع قانون البحث عن الرجل وأفعاله؟
فالشيعة تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم، فمَن بقي على الدين بعدالرسول(صلى الله عليه وآله) ومات على الملّة ولم يغيّر ولم يبدّل فالشيعة تعظّمه، ومَن لا فلا.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة