- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو عبد الله، وقيل: أبو موسى، جابر بن حيّان بن عبد الله الطرسوسي الصوفي.
ولادته
ولد(رضي الله عنه) عام ۱۲۰ﻫ بمدينة طوس.
مكانته العلمية
كان(رضي الله عنه) من مفاخر علماء الشيعة، ومن مشاهير علماء الفلسفة والحكمة والطبّ والرياضيات والفلك والمنطق والنجوم، وكان متصوّفاً أديباً زاهداً واعظاً، مؤلّفاً في شتّى صنوف العلم والمعرفة، أخذ علومه ومعارفه من الإمام الصادق(عليه السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال السيّد ابن طاووس الحلّي في (فرج الهموم بمعرفة علم النجوم) عند ذكره لجماعة من الشيعة كانوا عارفين بعلم النجوم: «ومنهم جابر بن حيّان صاحب الصادق(عليه السلام)»(۲).
۲ـ قال السيّد الخونساري: «كان من مشاهير قدماء العلماء بالأفانين الغريبة، من الكيمياء والليمياء والهيمياء والسيمياء والريمياء، وسائر علوم السر والجفر الجامع، وأمثال ذلك»(۳).
۳ـ قال السيّد الخوئي: «من مشاهير أصحابنا القدماء، كان عالماً بالفنون الغريبة، وله مؤلّفات كثيرة أخذها من الصادق(عليه السلام)»(۴).
4ـ قال جرجي زيدان في مجلّة الهلال ـ على ما حكي عنه ـ : «أنّه من تلامذة الصادق(عليه السلام)، وأنّ أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل أنّ الأوروبيّين اهتمّوا بأمره أكثر من المسلمين والعرب، وكتبوا فيه وفي مصنّفاته تفاصيل، وقالوا: إنّه أوّل مَن وضع أساس الشيمي [الكيمياء] الجديد، وكتبه في مكاتبهم كثيرة، وهو حجّة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر»(۵).
من مؤلّفاته
أسرار البرانيات، البرهان، التفسير، الحدود، الخمسمائة، الخواص الكبير، الخيال، الدرّة المكنونة، رسائل جعفر الصادق(عليه السلام)، روح الأرواح، الشعر، الفهرست، كتاب التدابير، كشف الأسرار وهتك الأستار، ميدان العقل.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۱۸۰ﻫ، أو عام ۱۹۰ﻫ، أو عام ۱۹۸ﻫ بمدينة طوس.
الهوامش
۱- اُنظر: أعيان الشيعة 4 /30.
۲- المصدر السابق.
۳- أعيان الشيعة 4 /30. نقلاً عن روضات الجنّات.
4- معجم رجال الحديث 4 /328 رقم2017.
5- تنقيح المقال 14 /26 رقم3546.
بقلم: محمد أمين نجف