هل هناك إذن وجواز شرعي للمباهلة لغير المعصوم(عليه السلام)، أي في زماننا؟ وكيف ذلك؟ هل في كافّة المواضيع، أو في حالات خاصّة؟
الجواب:
وردت أحاديث في هذا المجال(۱) تُفيد هذا المعنى، ولكنّ الذي يبدو منها أنّ هذا الأمر (المباهلة) يختصّ بموضوع العقيدة لا مطلق المواضيع.
أي أنّ ظاهر هذه الروايات اختصاص المسألة بموارد إنكار الحقّ، وعدم تأثير الأدلّة والحجج في نفوس البعض، وإصرارهم على الباطل، ففي هذه الحالة التي يتوقّف إظهار الحقّ على الإقدام بالمباهلة، يجوز إتيان ذلك بالمواصفات التي جاءت في الروايات من الصوم والالتزام بالوقت المحدّد وغيرها.
__________________
۱ـ الكافي ۲/ ۵۱۳ باب المباهلة.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة