- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 5 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
1 – عبد الله بن عبيد بن عمير : لقد حج الحسن بن علي ( عليهما السلام ) خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وإن النجائب لتقاد معه ( 1 ) .
2 – مصعب بن عبد الله : حج الحسين ( عليه السلام ) خمسا وعشرين حجة ماشيا ( 2 ) .
3 – الزمخشري : رئي الحسين بن علي ( عليهما السلام ) يطوف بالبيت ، ثم صار إلى المقام فصلى ، ثم وضع خده على المقام فجعل يبكي ويقول : عبيدك ببابك . . . سائلك ببابك مسكينك ببابك . يردد ذلك مرارا ( 3 ) .
4 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كانت لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ناقة حج عليها اثنتين وعشرين حجة ما قرعها قرعة قط . قال : فجاءت بعد موته وما شعرنا بها إلا وقد جاءني بعض خدمنا أو بعض الموالي ، فقال : إن الناقة قد خرجت فأتت قبر علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فانبركت عليه فدلكت بجرانها القبر وهي ترغو فقلت : أدركوها وجيئوني بها قبل أن يعلموا بها أو يروها ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وما كانت رأت القبر قط ( 4 ) .
5 – سفيان بن عيينة : حج علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض [ ووقع ] عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبي ، فقيل له : ما لك لا تلبي ؟ فقال : أخشى أن أقول : لبيك فيقول : لا لبيك . فقيل له : لا بد من هذا . قال : فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته ، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه ( 5 ) .
6 – أفلح مولى الإمام الباقر ( عليه السلام ) : خرجت مع مولاي حاجا ، فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته ، فقلت : بأبي وأمي ، إن الناس ينظرون إليك فلو رفعت بصوتك قليلا ، فبكى وقال : ويحك ! لم لا أبكي ؟ ! لعل الله أن ينظر إلي برحمة منه ، فأفوز بها عنده . ثم طاف بالبيت وركع عند المقام ورفع رأسه من سجوده ، فإذا موضعه مبتل من دموعه ( 6 ) .
7 – القاسم بن حسين النيسابوري : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) عند ما وقف بالموقف مد يديه جميعا ، فما زالتا ممدودتين إلى أن أفاض ، فما رأيت أحدا أقدر على ذلك منه ( 7 ) .
8 – مالك بن أنس : كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) فيقدم لي مخدة ويعرف لي قدرا ويقول : يا مالك ، إني أحبك ، فكنت أسر بذلك وأحمد الله عليه .
وكان ( عليه السلام ) لا يخلو من إحدى ثلاث خصال : إما صائما وإما قائما وإما ذاكرا ، وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عز وجل ، وكان كثير الحديث ، طيب المجالسة ، كثير الفوائد ، فإذا قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اخضر مرة واصفر أخرى حتى ينكره من يعرفه . ولقد حججت معه سنة ، فلما استوت به راحلته عند الإحرام كان كلما هم بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد يخر من راحلته ، فقلت : قل يا بن رسول الله ، فلا بد لك من أن تقول . فقال ( عليه السلام ) : يا ابن أبي عامر ، كيف أجسر أن أقول : لبيك اللهم لبيك ، وأخشى أن يقول عز وجل [ لي ] : لا لبيك ولا سعديك ( 8 ) .
9 – علي بن مهزيار : رأيت أبا جعفر الثاني ( عليه السلام ) في سنة مائتين وخمس وعشرين ( 9 ) ودع البيت بعد ارتفاع الشمس ، وطاف بالبيت يستلم الركن اليماني في كل شوط ، فلما كان في الشوط السابع استلمه واستلم الحجر ومسح بيده ثم مسح وجهه بيده ، ثم أتى المقام فصلى خلفه ركعتين ، ثم خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم فالتزم البيت وكشف الثوب عن بطنه ثم وقف عليه طويلا يدعو ، ثم خرج من باب الحناطين وتوجه .
قال : فرأيته في سنة سبع عشرة ومائتين ودع البيت ليلا ، يستلم الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط ، فلما كان في الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريبا من الركن اليماني وفوق الحجر المستطيل وكشف الثوب عن بطنه ، ثم أتى الحجر فقبله ومسحه وخرج إلى المقام فصلى خلفه ، ثم مضى ولم يعد إلى البيت ، وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية ( 10 ) .
10 – محمد بن عثمان العمري ( رضي الله عنه ) : والله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ( 11 ) .
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 185 / 4788 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ” : 142 / 236 ، السنن الكبرى : 4 / 542 / 8645 كلاهما عن عبد الله بن عباس ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 14 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وليس فيه ” وإن النجائب . . . ” ، وراجع التهذيب : 5 / 11 / 29 و : 12 / 33 ، الاستبصار : 2 / 141 / 461 و : 142 / 465 ، علل الشرائع : 447 / 6 ، قرب الإسناد : 170 / 624 .
( 2 ) المعجم الكبير : 3 / 115 / 2844 .
( 3 ) ربيع الأبرار : 2 / 149 .
( 4 ) الكافي : 1 / 467 / 2 ، بصائر الدرجات : 353 / 15 ، الاختصاص : 300 كلها عن زرارة .
( 5 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ” : 40 / 63 ، كفاية الطالب : 450 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 392 ، تهذيب الكمال : 20 / 390 ، عوالي اللآلي : 4 / 35 / 121 .
( 6 ) تذكرة الخواص : 339 ، صفة الصفوة : 2 / 64 ، الفصول المهمة : 209 ، مطالب السؤول : 80 ، كشف الغمة : 2 / 360 ، نور الأبصار : 158 .
( 7 ) إقبال الأعمال : 2 / 73 .
( 8 ) الخصال : 167 / 219 ، علل الشرائع : 235 ، أمالي الصدوق : 143 / 3 ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 275 من قوله ” حججت مع الصادق ( عليه السلام ) ” .
( 9 ) روى الشيخ في التهذيب هذا الخبر من الكافي وفي أكثر نسخه سنة خمس عشرة ومأتين وفي بعضها كما هنا وفي تلك النسخ زيادة بعد نقل الخبر ، وهي هذه : قال محمد بن الحسن مصنف هذا الكتاب : هذا غلط لأن أبا جعفر ( عليه السلام ) مات سنة عشرين ومأتين والصحيح أن يقول : خمس عشرة إنتهى ( مرآة العقول : 18 / 229 ) .
( 10 ) الكافي : 4 / 532 / 3 ، التهذيب : 5 / 281 / 959 وفيه ” تسع عشرة ” بدل ” سبع عشرة ” .
( 11 ) الفقيه : 2 / 520 / 3115 ، كمال الدين : 440 / 8 ، الغيبة للطوسي : 363 / 329 ، إثبات الهداة : 3 / 452 / 68 .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري