- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو سُريحة، حُذيفة بن أسيد بن أمية أو آمنة الغِفاري.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)، والإمام الحسن(عليه السلام).
جوانب من حياته
* كان ممّن بايع النبي(صلى الله عليه وآله) في بيعة الرضوان.
* أوّل مشهد شهده مع النبي(صلى الله عليه وآله) صلح الحديبية.
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر… .
ثمّ ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فيقوم…وحُذيفة بن أسيد الغِفاري…فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»(۲).
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «عدّ الكشّي المعنون من حواري الإمام الحسن(عليه السلام)، وكذلك الشيخ المفيد في الاختصاص: ۶۱، وعدّ ابن داود له في القسم الأوّل، يوجب الاطمئنان بكونه ثقة، وعدّ الحديث من جهته صحيحاً»(۳).
من رواياته
۱ـ «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا حُذيفة، إنّ حجّة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشكّ فيه شكّ في الله، والإلحاد فيه إلحاد في الله، والإنكار له إنكار لله، والإيمان به إيمان بالله، لأنّه أخو رسول الله، ووصيّه، وإمام أُمّته ومولاهم، وهو حبل الله المتين، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له: محبّ غال، ومقصّر.
يا حُذيفة: لا تفارقن عليّاً فتفارقني، ولا تخالفن عليّاً فتخالفني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، مَن أسخطه فقد أسخطني، ومَن أرضاه فقد أرضاني»(۴).
۲ـ «لمّا صدر رسول الله(صلى الله عليه وآله) من حجّة الوداع نزل الجحفة فصلّى فقال: أيّها الناس، إنّي سائلكم حين تردون عليّ الحوض عن الثقلين، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسّكوا به ولا تضلّوا، وعترتي أهل بيتي، انظروا كيف تخلّفوني فيهما، فإنّي سألت اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض فأعطاني ذلك، ولا تشتموهم فتهلكوا»(۵).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روى أحاديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)، منها حديث الثقلين.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۴۲ﻫ بمدينة الكوفة.
——————————–
۱- اُنظر: أعيان الشيعة ۴ /۵۸۸.
۲- رجال الكشّي۱ /۴۳ ح۲۰.
۳- تنقيح المقال ۱۸ /۱۱۲ رقم۴۷۵۴.
۴- الأمالي للصدوق: ۲۶۴ ح۳.
۵- مناقب الإمام أمير المؤمنين ۲ /۱۵۰ ح۶۲۶. واُنظر: ينابيع المودّة ۱ /۱۲.
بقلم: محمد أمين نجف