يُقال: لا يجوز أكل طعام الحسين الذي يُصنع ويُوزّع في المساجد والحسينيات عندنا، فكيف ذلك والناس تأكل منه؟
الجواب:
إنّ الذي يقول بعدم جواز أكله حصل له تصوّر خاطئ، إن لم نقل جهل بالحكم الشرعي، فتصوّر أنّ الطعام الذي يُعطى باسم الحسين(عليه السلام) مصنوع من لحم مذبوح لغير الله تعالى، لأنّه مذبوح للحسين(عليه السلام)، وكلّ مذبوح لغير الله تعالى لا يجوز أكله، بل أكله محرّم.
والواقع والحقيقة أنّ المذبوح ذُبح لله تعالى وبالطريقة الشرعية الجائزة، من التسمية عليه واستقبال القبلة، ولكن ذُبحت لأجل الحسين(عليه السلام)، كما نذبح الذبيحة لقدوم الحاج، فهو ذبح لله، وهكذا ذبح الذبيحة لشراء بيت، أو لمولود جديد كما في العقيقة، فهذا كلّه لله تعالى جائز أكله، ولا نقصد منه التقرّب به لغير الله.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة