- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
اعلم إنّ فضل زيارة الإمام الحسين (ع) ممّا لا يبلغه البيان، ففي روايات كثيرة ورد أن من زار قبر الإمام الحسين (ع) كان كمن زار الله فوق عرشه، وكمن زار الله في عرشه، وكمن زار الله فوق كرسيه، وكمن زار رسول الله (ص)، وكمن زار عليّاً (ع).
إن من زار قبر الإمام الحسين (ع) كان كمن زار الله فوق عرشه
1ـ عن الحسين بن محمد القمي، عن أبي الحسن الرضا (ع)، قال: من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه[1].
2ـ عن زيد الشحام، عن جعفر بن محمد الصادق (ع)، قال في حديث: ومن زار الحسين (ع) يوم عاشوراء فكأنما زار الله فوق عرشه[2].
بيان: أي عبد الله هناك، أو لاقى الأنبياء والأوصياء هناك؛ فإن زيارتهم كزيارة الله أويحصل لهم مرتبة من القرب كمن صعد عرش ملك وزاره[3].
قال الصدوق (ره) في أماليه: «كان كمن زار الله» ليس بتشبيه؛ لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله، وتقول: نزور الله في عرشه، كما تقول الناس: نحج بيت الله ونزور الله، لا أنّ الله تعالى موصوف بمكان[4].
أقول: لمّا كان العرش عبارة عن جملة المخلوقات، ورتبتهم فوق رتبة سائر المخلوقات، فكأن زيارتهم زيارة الله فوق عرشه؛ فوقاً بحسب الغلبة والقهر؛ فإنّه القاهر فوق عباده تعالى الله عن الجسم والمكان علواً كبيراً[5].
إن من زار الإمام الحسين (ع) كان كمن زار الله في عرشه
1ـ عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): ما لمن زار قبر الحسين (ع)؟ قال (ع): كان كمن زار الله في عرشه ـ الحديث[6].
2ـ عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله الصادق (ع) – في حديث له ـ قال (ع): يا بشير، من زار قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كان كمن زار الله في عرشه[7].
3ـ عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من زار قبر الحسين بن علي (ع) يوم عاشوراء عارفاً بحقه كان كمن زار الله في عرشه[8].
4ـ عن بشير الدهان، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر الصادق (ع) – في حديث له ـ: من زار الحسين يوم عرفة كان كمن زار الله في عرشه[9].
5ـ عن الحسن بن علي (ع)، قال: كنا مع أمير المؤمنين (ع) أنا وحارث الأعور، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: يأتي قوم في آخر الزمان يزورون قبر ابني الحسين، فمن زاره فكأنما زارني، ومن زارني فكأنما زار الله سبحانه، ألا ومن زار الحسين فكأنما زار الله في عرشه[10].
6ـ عن جابر، عن أبي جعفر الباقر (ع)، عن أبيه (ع)، عن عمه الحسن بن علي (ع)، قال: كنا مع أمير المؤمنين (ع) أنا وحارث الأعور، فقال (ع): سمعت رسول الله (ص) يقول: يأتي قوم في آخر الزمان يزورون قبر ابني الحسين، فمن زاره فكأنما زارني، ومن زارني فكأنما زار الله سبحانه وتعالى، ألا ومن زار الحسين فكأنما زار الله في عرشه[11].
7ـ عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن موسى الرضا (ع)، قال (ع): من زار الحسين (ع) عارفاً بحقه فكأنما زار الله في عرشه[12].
بيان: قال بعض المحققين: إنه قد تحقق عند أهل المعرفة أن للإنسان في سلوكه إلى طاعة الله ورضوانه حالة راقية ومرتبة رفيعة يعبّرون عنها بالفناء في الله تعالى، وهو نهاية مقام كمال العبد في عبوديته وغاية مقام قربه، وهوعبارة عن كون علمه مستهلكاً في علمه تعالى، وقدرته مضمحلة في قدرته عَزَّ سلطانه، وإرادته منمحية في إرادته جل مجده، بحيث لا يكون له رأي وحكم إلا ما رآه وحَكَم به، ولا يرى لنفسه قدرة على شيءٍ إلا بحوله وقوته، ولا يريد شيئاً غير ما أراده الله تعالى، فإذا داوم العبد على هذه الحالة واستمر عليها بحيث صارت ملكة له وصار العبد متجوهراً بها فقد فني عن نفسه ولا حكم له حينئذ؛ فمن أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فقد أهان الله، ومن زاره فقد زار الله.
كما ورد أنه تعالى قال مخاطباً لبعض أنبيائه مرضتُ فلم تعدني، ولما استفسر النبي واستوضح عن الأمر، قال سبحانه: كان عبدي المؤمن فلانٌ مريضاً، فأسند المرض إلى ذاته المقدسة، وقال في حق أكرم رسله: (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)[13].
فاتضح اذا معنى الخبر الوارد في زيارة الإمام الحسين (ع)؛ لأن مولانا الحسين (ع) بَذَلَ مهجته ومهج أولاده وأعوانه، فقد فني عن نفسه في طريق التوحيد والجهاد مع أعداء الإسلام، ولو أرضاهم ببيعته لطاغيتهم الرّجس يزيد بن معاوية لأمضى كفرهم ونفاقهم، ولما قام للتوحيد عمود، ولما اخضر له عود فمن زاره في قبره ـ روحي له الفداء ـ كان كمن زار الله في عرشه[14].
إن زائر الإمام الحسين (ع) من محدثي الله فوق عرشه
1ـ عن محمد بن أبي جرير القمي، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول لأبي: من زار الحسين بن علي عارفاً بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه، ثم قرأ: ﴿إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)[15]،[16].
بيان: قوله «من محدثي الله فوق عرشه» أي يحصل له مرتبة من القرب كمن صعد عرش ملك وتكلم معه.
وقال السيد حيدر الحسني الكاظمي في كتابه « عمدة الزائر» ـ عند شرحه لحديث زيد الشحّام قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما لمن زار رسول الله (ص)؟ قال: كمن زار الله في عرشه ـ: قال الشيخ (ره): معنى قول الصادق (ع): «من زار رسول الله (ص) كَمَن زار الله في عرشه»« هو أن لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمَن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأراه من خاصة ملائكته ما يكون به تأكيد كرامته، وليس على ما تظنّه العامة في مقتضى التشبيه.
وقال الصدوق (ره) في أماليه: «كان كمن زار الله في عرشه ليس بتشبيه؛ لأنّ الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله، وتقول: نزور الله في عرشه، كما يقول الناس: نحج بيت الله ونزور الله، لا أنّ الله تعالى موصوف بمكان.
وقال المحدّث الكاشاني (ره) في «الوافي» بعد أن نقل قول الصدوق:
وأقول: ولمّا كان العرش عبارة عن جملة المخلوقات، ورُتُبتهم فوق رتبة سائر المخلوقات، فكأن زيارتهم زيارة الله فوق عرشه فوقاً بحسَب الغلبة والقهر، فإنّه القاهر فوق عباده، تعالى عن الجسم والمكان علوّاً كبيراً.
وأنا أقول: وقوله: «في عرشه» ليس ذلك بتشبيه؛ لأنه سبحانه لما كان عظيماً فوق كل عظيم، فطرت الخلائق على أن تصفه بالرفعة والعظمة، كما فُطرت على التوجه ورفع اليدين إلى السماء عند طلب الرزق وسائر الخيرات والالتجاء إليه في الشدائد والمهمات؛ لأنها منشأ الخيرات وفيها أسباب الرزق، لا أنه تعالى موصوف بمكان، تعالى عن الجسم والمكان عُلوّاً كبيراً.
ولمّا كانت الزيارة عبارة عن القُرب من المزور والقصدِ له والالتجاء إليه، وكان له باب الله في أرضه، كانت زيارته زيارة الله في عرشه، فقوله: «في عرشه» ليس بتشبيه.
وقال الشهيد (ره) في كتابه المزار من «الدروس»: يُستحب للحاج وغيرهم زيارة رسول الله (ص) بالمدينة استحباباً مؤكّداً، ويُجبر الإمام الناس على ذلك لو تركوه، لما فيه من الجفاء المحرم، كما يُجبرون على الأذان[17].
إن من زار قبر الإمام الحسين (ع) كان كمن زار الله فوق كرسيه
1ـ عن الحسين بن محمد القمي، قال: قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي ببغداد كان كمن زار رسول الله وأمير المؤمنين (ع) إلا أن لرسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما فضلهما، قال: ثم قال لي: من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق كرسيه[18].
بيان: الظاهر أن المراد من زيارة الله فوق كرسيه كناية عن نهاية القرب إلى الله والترقي إلى درجة الكمال[19].
إن من زار الإمام الحسين (ع) كان كمن زار رسول الله (ص)
1ـ عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: إن زائر الحسين بن علي (ع) زائر رسول الله (ص)[20].
۲ ـ عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): ما لمن زار احداً منكم؟ قال: کمن زار رسول الله[21].
3ـ عن جويرية بن العلاء، عن بعض أصحابنا، قال: من سره أن ينظر إلى الله يوم القيامة وتهون عليه سكرة الموت وهول المطّلع فليكثر زيارة قبر الحسين (ع)؛ فإنّ زيارة الحسين زيارة رسول الله (ص)[22].
بيان: النظر إلى الله عبارة عن نهاية ما يتصوّر للمخلوق من الترقي إلى درجات القرب[23].
٤ ـ عن ابن عباس، عن النبي محمد (ص)، قال – في حديث له بعد ذكر ما جرى على الحسين ـ: يا بن عباس من زاره عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ألا ومن زاره فقد زارني ومن زارني فكأنما قد زار الله، وحق الزائر على الله ألا يعذبه بالنار ـ الخبر[24].
5ـ روى بعض أصحابنا – في كتاب «تذكرة الفقهاء والواعظين وتبصرة العلماء والمتعظين» عن الإمام الصادق (ع)- أنه قيل لأبي عبد الله (ع): ما لمن زار أحداً منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (ص).
وقال الصادق (ع): من زار إماماً مفترضاً طاعته وصلّى أربع ركعات كتب الله له حجة مبرورة وعمرة. وقال (ع): من زار واحداً منا كان كمن زار رسول الله (ص)[25].
إن من زار الإمام الحسين (ع) كان كمن زار عليّاً (ع)
1ـ عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله (ص) في خبر طويل: إن الله وكّل بفاطمة عيلاً من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها، يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، ومن زار فاطمة فكأنما زارني، ومن زار عليّ بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار عليا، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما[26].
إن من زار الإمام الحسين (ع) كتبه الله في عليين
1ـ عن الإمام الرضا (ع)، عن أبيه (ع)، قال: سئل الصادق (ع) عن زيارة قبر الحسين بن علي (ع)، قال (ع): أخبرني أبي أن من زار قبر الحسين بن علي (ع) عارفاً بحقه كتبه الله في عليين، ثمّ قال (ع): إن حول قبر الحسين (ع) سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة[27].
2ـ عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من أتى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كتب في عليين[28].
3ـ في صحيفة الرضا عن آبائه، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: من زار قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كتبه الله في عليين، ثمّ قال (ع): إن حول قبره سبعين ألف ملك شعثا غبراً يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة[29].
إن من زار الإمام الحسين (ع) كتبه الله في أعلى عليين
1ـ عن عيينة بياع القصب، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من أتى الحسين (ع) عارفاً بحقه كتبه الله في أعلى عليين[30].
2ـ عن عبد الله بن مسكان عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: قال (ع): من أتى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كتبه الله في أعلى عليين[31].
3ـ عن هارون بن خارجة، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول: من أتى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كتبه الله في أعلى عليين[32].
4ـ وقال: من أتى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه كتبه الله عز وجل في أعلى عليين[33].
بيان: أي بأن يكون ممن يسكن أعلى غرف الجنان، أو يكتب اسمه في أعلى عليين أنه من أهل الجنة[34].
إن زائر الإمام الحسين (ع) من محدثي رسول الله (ص)
1ـ هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادق (ع) – في حديث طويل – قال: أتاه رجل فقال له: یا بن رسول الله هل يزار والدك؟ قال: فقال (ع): نعم، إلى أن قال: قلت: فما لمن حبس في إتيانه؟ قال (ع): كان له بكل يوم يحبس ويغتمّ فرحة إلى يوم القيامة، فإن ضُرب بعد الحبس في إيتانه كان له بكل ضربة حوراء، وبكل وجع يدخل على بدنه ألف ألف حسنة، ويمحى بها عنه ألف ألف سيئة، ويرفع له بها ألف ألف درجة، ويكون من محدثي رسول الله (ص) حتّى يفرغ من الحساب، فيصافحه حملة العرش، ويقال له: سل ما أحببت – الحديث[35].
إن زائر الإمام الحسين (ع) في ظل العرش
1ـ عن ابن بكير، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: قلت له: إني أنزل الأرجان وقلبي ينازعني إلى قبر أبيك، فإذا خرجتُ فقلبي وَجِلٌ مشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسعاة وأصحاب المسالح؟
فقال (ع): يا بن بكير، أما تحبّ أن يراك الله فينا خائفاً؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظل عرشه وكان محدّثه الحسين (ع) تحت العرش، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة؛ يفزع النّاس ولا يفزع، فإن فزع وقرته الملائكة وسكنت قلبه بالبشارة[36].
2ـ نوادر علي بن أسباط، عن زرارة، عن أحدهما أنه قال (ع): … يا زرارة، إنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين (ع) في ظل العرش، وجمع الله زواره وشيعته ليبصروا من الكرامة والنضرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله ـ الحديث[37].
من سره أن ينظر إلى الله فليكثر من زيارة قبر الحسين (ع)
1ـ عن جويرية بن العلاء عن بعض أصحابنا، قال: من سره أن ينظر إلى الله يوم القيامة وتهون عليه سكرة الموت وهول المطّلع فليكثر زيارة قبر الحسين (ع)؛ فإنّ زيارة الحسين زيارة رسول الله (ص)[38].
بيان: النظر إلى الله عبارة عن نهاية ما يتصوّر للمخلوق من الترقي إلى درجات القرب[39].
الاستنتاج
أنّ هناك روايات كثيرة وردت في فضل زيارة الإمام الحسين (ع) وأن من زاره كان كمن زار الله فوق عرشه، وكمن زار الله في عرشه، وكمن زار الله فوق كرسيه، وكمن زار رسول الله (ص)، وكمن زار عليّاً (ع)، وأن زائر الإمام الحسين (ع) من محدثي الله فوق عرشه، ومن محدثي رسول الله (ص)، ويكتبه في عليين، وفي أعلى عليين، وفي ظل العرش.
الهوامش
[1] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص278.
[2] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص325.
[3] المجلسي، بحار الأنوار، ج98، ص70.
[4] الصدوق، الأمالي، ص105.
[5] الفيض الكاشاني، الوافي، ص1329.
[6] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص278.
[7] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص281.
[8] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص51.
[9] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص320.
[10] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع).
[11] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع).
[12] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع).
[13] الأنفال، 17.
[14] الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية، ج1، ص19.
[15] القمر، ٥٤ ـ ٥٥.
[16] ابن قولويه، كامل الزيارات، 267.
[17] الحسني الكاظمي، عمدة الزائر، ص49.
[18] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص280.
[19] انظر: الشوشتري، الخصائص الحسينية، ص297.
[20] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص283.
[21] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص282.
[22] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص283.
[23] انظر: الشوشتري، الخصائص الحسينية، ص297.
[24] الخزّاز، كفاية الأثر، ص17.
[25] النوري، مستدرك الوسائل، ج10، ص184.
[26] الطبري، بشارة المصطفى، ص139.
[27] الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج2، ص44.
[28] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص279.
[29] القيومي، صحيفة الرضا، ص36.
[30] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص279.
[31] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص279.
[32] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص280.
[33] الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص581.
[34] المجلسي، روضة المتقين، ج5، ص384.
[35] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص239.
[36] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص243.
[37] المجلسي، بحار الأنوار، ص98، ص75.
[38] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص282.
[39] انظر: الشوشتري، الخصائص الحسينية، ص297.
مصادر البحث
1ـ ابن قولويه، جعفر، كامل الزيارات، تحقيق جواد القيّومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، الطبعة الأُولى، 1417 ه.
2ـ الحسني الكاظمي، حيدر، عمدة الزائر في الأدعية والزيارات، دار التعارف، طبعة 1399 ه.
3ـ الخزّاز، علي، كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر، تحقيق عبد اللطيف الحسيني، قم، انتشارات بيدار، طبعة 1401 ه.
4ـ الشجري، محمّد، فضل زيارة الحسين (ع)، إعداد السيّد أحمد الحسيني، قم، مكتبة المرعشي النجفي، طبعة 1403 ه.
5ـ الشوشتري، جعفر، الخصائص الحسينية، بيروت، دار السرور، الطبعة الأُولى، 1414 ه.
6ـ الصدوق، محمّد، الأمالي، قم، تحقيق ونشر مؤسّسة البعثة، الطبعة الأُولى، 1417 ه.
7ـ الصدوق، محمّد، عيون أخبار الرضا (ع)، تصحيح وتعليق حسين الأعلمي، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، طبعة 1404 ه.
8ـ الصدوق، محمّد، من لا يحضره الفقيه، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، قم، منشورات جامعة المدرّسين، الطبعة الثانية، بلا تاريخ.
9ـ الطبري، محمّد، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، تحقيق جواد القيومي الإصفهاني، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة الأُولى، 1420 ه.
10ـ الطوسي، محمّد، تهذيب الأحكام، تحقيق وتعليق السيّد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
11ـ الفيض الكاشاني، محمّد محسن، الوافي، تحقيق ضياء الدين الحسيني، إصفهان، منشورات الإمام أمير المؤمنين (ع)، الطبعة الأُولى، 1411 ه.
12ـ القيومي، جواد، صحيفة الرضا (ع)، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة الأُولى، 1373 ش.
13ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
14ـ المجلسي، محمّد تقي، روضة المتّقين في شرح من لا يحضر الفقيه، مؤسّسة الثقافة الإسلامية، بلا تاريخ.
15ـ الموسوي الزنجاني، إبراهيم، عقائد الإمامية، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، الطبعة الثالثة، 1413 ه.
16ـ النوري، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، بيروت، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث، الطبعة الأُولى، 1408 ه.
مصدر المقالة (مع تصرف بسيط)
الأصطهباناتي، محمّد حسن، نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين (ع)، قم، مؤسّسة الرافد للمطبوعات، طبعة 1432 ه.