لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من شعراء القرن السادس الهجري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «من أعلام الشيعة وشعرائها المجيدين المتفانين في حبّ العترة الطاهرة وولائها، المتصلّبين في اعتناق مذهبهم الحق، ولقد أكثر فيهم وأجاد وجاهر بمديحهم ونشر مآثرهم حتّى نسبه القاصرون إلى الغلو، لكنّ الرجل موالٍ مقتصد قد أغرق نزعاً في اقتفاء أثر القوم والاستضائة بنورهم الأبلج».
2ـ قال العماد الكاتب كما في الوافي بالوفيات: «كان غالياً في التشيّع، حالياً بالتورّع، عالماً بالأدب، معلماً في الكتب».
3ـ قال ياقوت الحموي في معجم الأُدباء: «المؤدّب الشيعي كان نحوياً فاضلاً، عالماً بالأدب، مغالياً في التشيّع، له شعر جيّد، أكثره في مديح أهل البيت(عليهم السلام)».
شعره
كان(رحمه الله) شاعراً ماهراً، له قصائد في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره في منزلة الإمام علي(عليه السلام) من النبي(صلى الله عليه وآله):
ألم تعلمُوا أنّ النبيَّ محمّداً ** بِحَيدَرَةٍ أوصى ولم يَسكُنُ الرمسَا
وقالَ لهُم والقومُ في خُمٍّ حُضَّرٌ ** ويتلو الذي فيهِ وقَد هَمسوا هَمسَا