- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو محمّد، صفوان بن يحيى البَجلي الكوفي، المعروف ببياع السابري.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام).
جوانب من حياته
* كان وكيلاً للإمامينِ الرضا والجواد(عليهما السلام).
* كان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته.
* كان ممّن روى النصّ على إمامة الجواد من الرضا(عليهما السلام).
* كان له منزلة عظيمة عند الإمام الجواد(عليه السلام)، بدليل عندما تُوفّي أرسل(عليه السلام) حنوطاً وكفناً ليكفّنوه به، وأمر مَن يُصلّي عليه.
من أقوال الإمام الجواد(عليه السلام) فيه
۱ـ قال(عليه السلام): «رضي الله عنهما ـ أي: صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان ـ برضاي عنهما فما خالفاني قط»(۲).
۲ـ قال(عليه السلام): «رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني وما خالفا أبي(عليه السلام) قط»(۳).
۳ـ قال(عليه السلام): «جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان، وزكريا بن آدم عنّي خيراً، فقد وفوا لي»(۴).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة ثقة، عين… وروى هو عن الرضا(عليه السلام)، وكانت له عنده منزلة شريفة»(۵).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وأعبدهم»(۶).
مكانته العلمية
* ألّف ثلاثين كتاباً.
* روى عن أربعين رجلاً من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام).
* عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي(قدس سره): «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وهم ستّة نفر آخر، دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي… وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى»(۷).
وفاؤه بالعهد
كان(رضي الله عنه) شريكاً لعبد الله بن جُندب وعلي بن النعمان، «وروي أنّهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنّه مَن مات منهم صلّى مَن بقي صلاته، وصام عنه صيامه، وزكّى عنه زكاته، فماتا وبقي صفوان، فكان يصلّي في كلّ يوم مئة وخمسين ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويزكّي زكاته ثلاث دفعات، وكلّ ما يتبرّع به عن نفسه ممّا عدا ما ذكرناه يتبرّع عنهما مثله»(۸).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۱۱۸۱) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
بشارات المؤمن، الحج، الزكاة، الشراء والبيع، الصلاة، الصوم، الطلاق، العتق والتدبير، الفرائض، النكاح، نوادر، الوصايا، الوضوء.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۲۱۰ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن بها.
———————–
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱۰/ ۱۳۴ رقم۵۹۳۲٫
۲- رجال الكشّي ۲/ ۷۹۲ ح۹۶۲٫
۳- المصدر السابق ۲/ ۷۹۳ ح۹۶۶٫
۴- المصدر السابق ۲/ ۷۹۲ ح۹۶۳٫
۵- رجال النجاشي: 197 رقم۵۲۴٫
۶- الفهرست: ۱۴۶ رقم۳۵۶٫
۷- رجال الكشّي ۲/ ۸۳۰ ح۱۰۵۰٫
۸- رجال النجاشي: 197 رقم۵۲۴٫
بقلم: محمد أمين نجف