- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 11 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أكتفي من دنياكم بملحي وأقراصي ، فبتقوى الله أرجو خلاصي ، ما لعليّ ونعيم يفنى ، ولذّة تنتجها المعاصي ! ( 1 )
2 – تنبيه الخواطر : روي أنّه كتب إلى بعض عمّاله يقول له : إنّ إمامك عليّ بن أبي طالب قد اقتنع من دنياه بطِمريه ( 2 ) ، ويسدّ فورة جوعه بقرصيه ، ولا يطعم الفلذة ( 3 ) إلاّ في سنة أُضحية ، ولن تقدروا على ذلك ، فأعينوني بورع واجتهاد ( 4 ) .
3 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في كتابه إلى عثمان بن حنيف – : ألا وإنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به ، ويستضئ بنور علمه ، ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطِمريه ، ومن طُعمه بقرصيه . . . ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل ، ولُباب هذا القمح ، ونسائج هذا القزّ ، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة ، ولعلّ بالحجاز أو اليمامة ( 5 ) من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشبع ، أو أبيتَ مبطاناً وحولي بطون غرثى ( 6 ) ، وأكباد حرّى ، أو أكون كما قال القائل :
وحَسبُكَ داءً أن تَبيتَ ببِطنة * وحوَلكَ أكبادٌ تَحِنُّ إلى القِدِّ
أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أُشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون أُسوةً لهم في جشوبة العيش ! . . . وأيم الله – يميناً أستثني فيها بمشيئة الله – لأروضنّ نفسي رياضةً تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً ، وتقنع بالملح مأدوماً ، ولأدعنّ مقلتي كعين ماء نضب معينها ، مستفرغةً دموعها ، أتمتلئ السائمة من رعيها فتبرُك ، وتشبع الربيضة من عشبها فتربض ، ويأكل عليّ من زاده فيهجع ؟ ! قرّت إذاً عينه إذا اقتدى بعد السنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة ، والسائمة المرعيّة ( 7 ) .
4 – تنبيه الخواطر : أكل عليّ ( عليه السلام ) تَمرَ دَقَل ( 8 ) ، وشرب عليه الماء ، وضرب على بطنه وقال : من أدخل بطنه النار فأبعده الله ( 9 ) .
5 – تنبيه الخواطر : روي أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان أكله قرص الشعير والملح الجريش ( 10 ) .
6 – الكامل في التاريخ – في ذكر الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : كان يختم على الجراب الذي فيه دقيق الشعير الذي يأكل منه ، ويقول : لا أُحبّ أن يدخل بطني إلاّ ما أعلم ( 11 ) .
7 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كان صاحبكم [ يعنى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ] ليجلس جلسة العبد ، ويأكل أكلة العبد ، ويُطعم الناس خبز البُرّ واللحم ، ويرجع إلى أهله فيأكل الخبز والزيت ( 12 ) .
8 – عنه ( عليه السلام ) : كان عليّ ( عليه السلام ) يُطعم الناس بالكوفة الخبز واللحم ، وكان له طعام على حِدة ، فقال قائل من الناس : لو نظرنا إلى طعام أمير المؤمنين ما هو .
فأشرفوا عليه وإذا طعامه ثريدة بزيت ، مكلّلة ( 13 ) بالعجوة ( 14 ) ، وكان ذلك طعامه ، وكانت العجوة تحمل إليه من المدينة ( 15 ) .
9 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أشبه الناس طعمة برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؛ كان يأكل الخبز والخلّ والزيت ، ويُطعم الناس الخبز واللحم ( 16 ) .
10 – عنه ( عليه السلام ) – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : ما كان قوته إلاّ الخلّ والزيت ، وحلواه التمر إذا وجده ، وملبوسه الكرابيس ( 17 ) ، فإذا فضل عن ثيابه شيء دعا بالجلم ( 18 ) فجزّه ( 19 ) .
11 – عنه ( عليه السلام ) : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأكل الخلّ والزيت ، ويجعل نفقته تحت طِنفسته ( 20 ) ( 21 ) .
12 – عنه عن آبائه ( عليهم السلام ) : إنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان لا يُنخل له الدقيق ( 22 ) .
13 – الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبي : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الطعام ، فقال : عليك بالخلّ والزيت فإنّه مريء ، فإنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان يكثر أكله ، وإنّي أكثر أكله ، وإنّه مريء ( 23 ) .
14 – الكافي عن أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع : أتاني أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) في شهر رمضان ، فأُتي بعشاء وتمر وكمأة ، فأكل ( عليه السلام ) ، وكان يحبّ الكمأة ( 24 ) .
15 – الغارات عن بكر بن عيسى – في الإمام علي ( عليه السلام ) – : كان يطعم الناس الخبز واللحم ، ويأكل من الثريد بالزيت ويكلّلها بالتمر من العجوة ، وكان ذلك طعامه ( 25 ) .
16 – المناقب لابن شهر آشوب – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : رآه عديّ بن حاتم وبين يديه شَنّة ( 26 ) فيها قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح ، فقال : إنّي لا أرى لك يا أمير المؤمنين لتظلّ نهارك طاوياً مجاهداً وبالليل ساهراً مكابداً ثمّ يكون هذا فطورك ؟ ! فقال ( عليه السلام ) :
عَلّل النفسَ بالقنوع وإلاّ * طلبَت منكَ فوقَ ما يَكفيها ( 27 )
17 – ربيع الأبرار عن الأسود وعلقمة : دخلنا على عليّ ( رضي الله عنه ) وبين يديه طبق من خوص عليه قرص أو قرصان من شعير ، وأنّ أسطار النخالة لتبين في الخبز ، وهو يكسره على ركبته ، ويأكله بملح جريش . فقلنا لجارية سوداء اسمها فضّة : ألا نخلت هذا الدقيق لأمير المؤمنين ؟ !
فقالت : أيأكل هو المهنّا ويكون الوزر في عنقي ؟
فتبسّم وقال : أنا أمرتها أن لا تنخله .
قلنا : ولِم يا أمير المؤمنين ؟ !
قال : ذلك أجدر أن يذلّ النفس ، ويقتدي بي المؤمن ، وألحق بأصحابي ( 28 ) .
18 – الغارات عن عقبة بن علقمة : دخلت على عليّ ( عليه السلام ) فإذا بين يديه لبن حامض – آذتني حموضته – وكِسَر يابسة ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أتأكل مثل هذا ؟ ! فقال لي : يا أبا الجنوب ، رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل أيبس من هذا ، ويلبس أخشن من هذا – وأشار إلى ثيابه – فإن أنا لم آخذ بما أخذ به خفت ألاّ ألحق به ( 29 ) .
19 – مسند ابن حنبل عن عبد الله بن زرير : دخلت على عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) يوم الأضحى ، فقرّب إلينا خزيرة ( 30 ) ، فقلت : أصلحك الله ، لو قرّبت إلينا هذا البطّ – يعني الوزّ – ؛ فإنّ الله عزّ وجلّ قد أكثر الخير . فقال : يا بن زرير ، إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا يحلّ للخليفة من مال الله إلاّ قصعتان ؛ قصعة يأكلها هو وأهله ، وقصعة يضعها بين يدي الناس ( 31 ) .
20 – المناقب للخوارزمي عن سويد بن غفلة : دخلت على عليّ ( عليه السلام ) القصر ( 32 ) فوجدته جالساً ، وبين يديه صَحفة ( 33 ) فيها لبن حازر أجد ريحه من شدّة حموضته ، وفي يديه رغيف أرى قشار الشعير في وجهه ، وهو يكسر بيده أحياناً ، فإذا غلبه كسره بركبته وطرحه فيه ، فقال ( عليه السلام ) : ادنُ فأصِب من طعامنا هذا . قلت : إنّي صائم .
فقال ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من منعه الصيام من طعام يشتهيه كان حقّاً على الله أن يطعمه من طعام الجنّة ، ويسقيه من شرابها .
قال : فقلت لجاريته – وهي قائمة بقرب منه – : ويحك يا فضّة ، ألا تتّقين الله في هذا الشيخ ! ألا تنخلون له طعاماً ممّا أرى فيه من النخالة !
فقالت : لقد تقدّم إلينا أن لا ننخل له طعاماً .
قال : ما قلتَ لها ؟ فأخبرتُه . قال : بأبي وأُمّي من لم يُنخل له طعام ، ولم يشبع من خبز البُرّ ثلاثة أيّام حتى قبضه الله عزّ وجلّ ( 34 ) .
21 – حلية الأولياء عن عبد الملك بن عمير : حدّثني رجل من ثقيف أنّ عليّاً استعمله على عكبرا ( 35 ) . قال : ولم يكن السواد يسكنه المصلّون . وقال لي : إذا كان عند الظهر فرُح إليّ ، فرُحت إليه فلم أجِد عنده حاجباً يحبسني عنه دونه ، فوجدته جالساً وعنده قدح وكوز من ماء ، فدعا بظبية ( 36 ) ، فقلت في نفسي : لقد أمنني حتى يُخرج إليّ جوهراً – ولا أدري ما فيها – فإذا عليها خاتم ، فكسر الخاتم ، فإذا فيها سَويق ، فأخرج منها فصبّ في القدح ، فصبّ عليه ماء ، فشرب وسقاني ، فلم أصبر فقلت : يا أمير المؤمنين ، أتصنع هذا بالعراق وطعام العراق أكثر من ذلك ؟ !
قال : أما والله ، ما أختم عليه بخلاً عليه ، ولكنّي أبتاع قدر ما يكفيني ، فأخاف أن يفنى فيصنع من غيره ، وإنّما حفظي لذلك ، وأكره أن أُدخل بطني إلاّ طيّباً ( 37 ) .
22 – فضائل الصحابة عن عديّ بن ثابت : إنّ عليّاً أُتي بفالوذج فلم يأكله ( 38 ) .
23 – المناقب للخوارزمي عن عديّ بن ثابت : أُتي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بفالوذج فأبى أن يأكل منه ، وقال : شيء لم يأكل منه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا أُحبّ أن آكل منه ( 39 ) .
24 – فضائل الصحابة عن حبّة العرني – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : إنّه أُتي بفالوذج فوضع قدّامه ، فقال : إنّك لطيّب الريح حسن اللون طيّب الطعم ، ولكنّي أكره أن أُعوّد نفسي ما لم تعتاد ( 40 ) .
25 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أُتي بخبيص ( 41 ) ، فأبى أن يأكله . فقالوا له : أتحرّمه ؟ قال : لا ، ولكنّي أخشى أن تتوق ( 42 ) إليه نفسي فأطلبه ، ثمّ تلا هذه الآية : ( أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا ) ( 43 ) ( 44 ) .
26 – الغارات عن بكر بن عيسى – في ذكر الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : إنّه كان يقول – ويضع يده على بطنه – : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، لا تنطوي ثميلتي ( 45 ) على قلّة من خيانة ، ولأخرجنّ منها خميصاً ( 46 ) ( 47 ) .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الأمالي للصدوق : 722 / 988 عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، بحار الأنوار : 40 / 348 / 29 .
( 2 ) الطِّمْرُ : الثوب الخَلَقُ ( لسان العرب : 4 / 503 ) .
( 3 ) الفِلذَةُ : القطعة من الكبد واللحم ( لسان العرب : 3 / 502 ) .
( 4 ) تنبيه الخواطر : 1 / 154 ، الخرائج والجرائح : 2 / 542 / 2 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 101 كلاهما نحوه .
( 5 ) اليَمَامَة : من بلاد نجد والحجاز ، بينها وبين البحرين عشرة أيّام ( راجع معجم البلدان : 5 / 442 ) .
( 6 ) الغَرَثُ : أيسَرُ الجوع غرِث فهو غَرِثٌ والأُنثى غَرثى ( لسان العرب : 2 / 172 ) .
( 7 ) نهج البلاغة : الكتاب 45 ، بحار الأنوار : 40 / 340 / 27 . راجع : الخصائص الأخلاقيّة / زينة الزهد .
( 8 ) الدَّقل : ضَربٌ من النخل ، وتمر الدَّقَل رديء ( لسان العرب : 11 / 246 ) .
( 9 ) تنبيه الخواطر : 1 / 46 ، الدعوات : 137 / 340 وزاد فيه : ثمّ تمثّل :
وإنّك مهما تعط بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذمّ أجمعا
( 10 ) تنبيه الخواطر : 1 / 154 .
( 11 ) الكامل في التاريخ : 2 / 443 .
( 12 ) الكافي : 8 / 130 / 100 ، الأمالي للطوسي : 692 / 1470 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، الأمالي للصدوق : 356 / 437 عن محمّد بن قيس ، تنبيه الخواطر : 2 / 84 عن عمر بن سعيد بن هلال عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 99 والثلاثة الأخيرة نحوه .
( 13 ) مكلّلة : محفوفة ( لسان العرب : 11 / 596 ) .
( 14 ) العجوة : نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد ، من غرس النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( النهاية : 3 / 188 ) .
( 15 ) الغارات : 1 / 85 عن بكر بن عيسى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 99 .
( 16 ) الكافي : 6 / 328 / 3 وج 8 / 165 / 176 ، تنبيه الخواطر : 2 / 148 وفيهما ” طعمة وسيرة ” وليس فيهما ” الخلّ ” ، المحاسن : 2 / 279 / 1901 كلّها عن زيد بن الحسن .
( 17 ) الكِرباس : القُطن ، فارسيّ معرّب ( لسان العرب : 6 / 195 ) .
( 18 ) الجَلَمْ : الذي يُجزّ به الشعر والصوف كالمقصّ ( مجمع البحرين : 1 / 307 ) .
( 19 ) الكافي : 8 / 163 / 173 عن الحسن الصيقل ، بحار الأنوار : 41 / 130 / 40 .
( 20 ) الطِنْفِسَة : البساط الذي له خمل رقيق ( مجمع البحرين : 2 / 1115 ) .
( 21 ) الكافي : 6 / 328 / 9 عن يعقوب بن سالم .
( 22 ) المحاسن : 2 / 222 / 1669 عن طلحة بن زيد ، بحار الأنوار : 66 / 324 / 7 .
( 23 ) الكافي : 6 / 328 / 8 .
( 24 ) الكافي : 6 / 369 / 1 .
( 25 ) الغارات : 1 / 68 ؛ شرح نهج البلاغة : 2 / 200 وفيه إلى ” بالزيت ” .
( 26 ) الشَّنّةُ : الخَلَقُ من كلّ آنية صُنِعَت من جلد ( لسان العرب : 13 / 240 ) .
( 27 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 98 ؛ ينابيع المودّة : 1 / 447 / 15 نحوه .
( 28 ) ربيع الأبرار : 2 / 693 ؛ تنبيه الخواطر : 1 / 48 .
( 29 ) الغارات : 1 / 84 ، مكارم الأخلاق : 1 / 345 / 1115 وفيه ” يا أبا الجنود ” بدل ” يا أبا الجنوب ” ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 98 وفيه من ” يا أبا الجنوب . . . ” ؛ شرح نهج البلاغة : 2 / 201 .
( 30 ) الخزيرة : لحم يُقطّع صغاراً ويُصبّ عليه ماء كثير فإذا نضج ذُرّ عليه الدقيق ( النهاية : 2 / 28 ) .
( 31 ) مسند ابن حنبل : 1 / 169 / 578 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 724 / 1241 ، تاريخ دمشق : 42 / 481 / 9045 وفيه ” الخبز ” بدل ” الخير ” ، تاريخ الإسلام للذهبي : 3 / 644 ، الرياض النضرة : 3 / 219 ، البداية والنهاية : 8 / 3 عن عبد الله بن رزين وص 2 عن عبد الله بن أبي رزين وفيه ” يطعمها ” بدل ” يضعها ” .
( 32 ) القَصْر من البناء : معروف ، وقال اللحياني : هو المنزل ، وقيل : كل بيت من حَجَر ، قُرشِيّةٌ ( لسان العرب : 5 / 100 ) .
( 33 ) الصحفة : إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها ( النهاية : 3 / 13 ) .
( 34 ) المناقب للخوارزمي : 118 / 130 ، شرح نهج البلاغة : 2 / 201 نحوه ، فرائد السمطين : 1 / 352 / 277 ؛ إرشاد القلوب : 215 ، الغارات : 1 / 86 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 98 كلاهما نحوه ، كشف الغمّة : 1 / 163 .
( 35 ) عَكْبَرا : بليدة على دجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ بينها وبين بعقوبة ، وقد بناها شابور ذو الأكتاف ، ويطلقون عليها أيضاً ” بزرج شابور ” ( راجع تقويم البلدان : 301 ) .
( 36 ) في المصدر : ” بطينة ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في نسخة ذكرت في هامش المصدر وكما في صفة الصفوة والرياض النضرة . والظَّبْية : الجراب ( لسان العرب : 15 / 22 ) .
( 37 ) حلية الأولياء : 1 / 82 ، تاريخ دمشق : 42 / 487 ، صفة الصفوة : 1 / 135 ، الرياض النضرة : 3 / 219 عن ابن عمر وفيهما ” بظبية ” بدل ” مَطيبه ” وفيها ” يفنى ” بدل ” نمى ” ؛ كشف الغمّة : 1 / 175 ، شرح الأخبار : 2 / 364 / 726 كلاهما نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 98 .
( 38 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 536 / 894 ، الزهد لابن حنبل : 164 ، حلية الأولياء : 1 / 81 ، الرياض النضرة : 3 / 213 .
( 39 ) المناقب للخوارزمي : 119 / 131 ؛ الغارات : 1 / 88 وفيه صدره ، إرشاد القلوب : 215 ، كشف الغمّة : 1 / 163 وراجع المحاسن : 2 / 178 / 1503 .
( 40 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 543 / 910 ، الزهد لابن حنبل : 165 ، حلية الأولياء : 1 / 81 عن عبد الله بن شريك عن جدّه ، الرياض النضرة : 3 / 213 وراجع المحاسن : 2 / 178 / 1502 والمناقب لابن شهر آشوب : 2 / 99 .
( 41 ) الخَبِيصُ : الحَلواءُ المَخبوصةُ ( لسان العرب : 7 / 20 ) .
( 42 ) تاقَت نفسي إلى الشيء تَتُوق تَوقاً : نزَعَت واشتاقت ( لسان العرب : 10 / 23 ) .
( 43 ) الأحقاف : 20 .
( 44 ) الأمالي للمفيد : 134 / 2 عن عبد الله بن ميمون عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الغارات : 1 / 90 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 99 .
( 45 ) الثَّمِيلَة : أصلها ما يَبقى في بطن الدابّة من العَلف والماء ، وما يَدّخِره الإنسان من طَعام أو غيره ، وكل بقيّة ثميلةٌ ( النهاية : 1 / 223 ) .
( 46 ) الخُمصانُ : الجائعُ الضامرُ البطنِ ( لسان العرب : 7 / 29 ) .
( 47 ) الغارات : 1 / 69 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري