ابن النبي محمّد(ص)، وأخو السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وخال الإمامينِ الحسن والحسين(عليهما السلام).
اسمه ونسبه
عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب.
أُمّه
خديجة بنت خويلد بن أسد الأسدية.
فطامه في الجنّة
تُوفّي عبد الله وهو طفل رضيع لم يُفطم بعد، «فقالت خديجة: يا رسول الله، لو بقي حتّى أفطمه! قال: فإنَّ فطامَهُ في الجنّةِ»(1).
فرح الأعداء بموته
لقد فرح أعداء رسول الله(ص) بموت نجله، وعندها قال العاص بن وائل السهمي: إنّ محمّداً أبتر، أي لا عقب له، ومن ثَمّ سنستريح منه إذا مات، إذ لا يقوم مقامه مَن يدعو إليه، فينقطع أمره ويُدرس دينه.
فأنزل الله تعالى سورة الكوثر ردّاً على مَن قال ذلك ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾(2)، أي: إنّ مبغضك هو الأبتر الذي بُتر من كلّ خير.
ولادته ووفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته، إلّا أنّه ولد وتُوّفي بمكّة المكرّمة قبل الهجرة النبوية.