أبو محمّد، عبد الله بن المُغِيرة البَجلي، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا(عليهم السلام).
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وهم ستّة نفر آخر، دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي»(۲).
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ النجاشي: «كوفي، ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه»(۳).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۵۲۱) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
الزكاة، الصلاة، الفرائض، كتاب في أصناف الكلام، الوضوء.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.