- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو الحسن، علي بن أسباط بن سالم الكندي الكوفي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثاني الهجري، ويُحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الرضا والجواد(عليهما السلام).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة، وكان فطحيّاً، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه، وقد روى عن الرضا(عليه السلام) من قبل ذلك، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة»(2).
2ـ قال العلّامة الحلّي: «أنا اعتمد على روايته»(3).
3ـ قال الشيخ النوري الطبرسي: «وبالجملة فلا إشكال في الوثاقة والرجوع»(4).
مذهبه
كان(رضي الله عنه) فطحي المذهب ـ والفطحية هم الذين يدخلون عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق(عليه السلام) بين الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام)، ويعتقدون إمامته ـ ثمّ رجع عن الفطحية في عهد الإمام الرضا(ع)، وقال بإمامة الجواد وآبائه(عليهم السلام).
قال السيّد الخوئي(قدس سره): «نعم قد يُؤيّد رجوعه إلى الحقّ بترحّم الإمام الجواد(عليه السلام) عليه في صحيحة علي بن مهزيار الحاكي كتاب علي بن أسباط إلى الجواد(عليه السلام)، يسأله فيه عن أمر بناته وجوابه(عليه السلام)»(5).
شكايته للإمام الرضا(ع) الفقر
ينقل السيّد هاشم البحراني(قدس سره) في كتابه مدينة المعاجز عن كتاب ثاقب المناقب: 473، عن علي بن أسباط أنّه قال: «ذهبت إلى الرضا(عليه السلام) في يوم عرفة، فقال لي: أسرج لي حماري، فأسرجت له حماره، ثمّ خرج من المدينة إلى البقيع يزور فاطمة(عليها السلام)، فزار وزرت معه، فقلت: سيّدي على مَن أُسلّم؟ فقال لي: سلّم على فاطمة الزهراء البتول(عليها السلام) وعلى الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر عليهم أفضل الصلوات وأكمل التحيّات، فسلّمت على ساداتي ورجعت.
فلمّا كان في بعض الطريق قلت: سيّدي إنّي معدم، وليس عندي ما أنفقه في عيدي هذا، فحكّ الأرض بسوطه، ثمّ ضرب بيده فتناول سبيكة ذهب فيها مائة دينار، فقال: خذها، فأخذتها فأنفقتها في أُموري»(6).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ (387) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
كتاب الدلائل، كتاب التفسير، كتاب المزار، كتاب النوادر.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه تُوفّي بالكوفة باعتباره كوفيّاً.
ـــــــــــ
1ـ اُنظر: معجم رجال الحديث 12/ 284 رقم7937.
2ـ رجال النجاشي: 252 رقم663.
3ـ خلاصة الأقوال: 186 رقم38.
4ـ خاتمة المستدرك 4/ 475.
5ـ معجم رجال الحديث 12/ 286 رقم7937.
6ـ مدينة المعاجز 7/ 230 رقم2283.
بقلم: محمد أمين نجف