- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد عام ۱۹۶۹م بمدينة ” سانغاريزي ” في جمهورية غينيا، وترعرع في أحضان عائلة مالكية المذهب.
تشرّف باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام ۱۹۹۰م في ” سيراليون ” بعد بحث ودراسة معمّقة استغرقت عدّة أشهر.
الورود من نافذة التاريخ:
يقول الأخ محمّد عليّ: ” كان والدي مديراً لاحدى المدارس الدينية المالكية، فالحقني بمدرسته منذ وقت مبكر، فترعرعت منذ الصغر على حبّ المطالعة، ونشأت عندي هواية قراءة كتب التاريخ، لأنّ محتوى هذه الكتب يشبه القصص ومضامينها مليئة بالدروس والعبر.
وبعد تخرّجي من هذه المدرسة التحقت بمدرسة دينية وهابية، فواجهت في هذه المدرسة مصطلحات جديدة، من قبيل: الرافضة، والسلفية وغير ذلك!، ودفعني حبّ الاستطلاع للبحث عن هذه المصطلحات، فأخذت أتتبع الكتب المختصة بهذا المجال حتى تبيّن لي أنّ هذه المصطلحات تعني أسماء فرق لها مدارس فكرية وأتباع، فأكتفيت بهذا المقدار من معرفة هذه المصطلحات ولم أواصل البحث لأنني كنت شغوفاً بمادة التاريخ، فلم يكن لي إهتمام بأمور خارجة عن هذه المادة الدراسية، وكنت أصغي بتأمل وإنتباه لما يقوله الأساتذة.
وبمرور الأيام تبيّن لي أنّ التاريخ الذي ندرسه يحيطه الغموض، وأنّ هناك أيدي تسعى لعرضه بصورة مشوشة، فأدركت أنّ بقائي في هذه المدرسة سيحشو ذهني بأفكار ملفقة لاتطابق الواقع، فقرّرت الانتقال إلى مدرسة أخرى.
مواجهة الحقائق المرّة:
في الحقيقة كنت لا أُبالي بما تعتقده إدارة المدرسة أو إنتمائها بقدر ما كان يهمني الإطلاع على التاريخ الإسلامي الصحيح، الذي لم تكتبه أقلام التزوير والتحريف، فلذا سافرت إلى سيراليون وإلتحقت باحدى المدارس الشيعية لأواصل دراستي ولاسيما مادة التاريخ بصورة متقنة ومتكاملة.
وبعد مضي فترة من الموسم الدراسي بدأت أشعر أنّ هناك اختلافاً كبيراً بين نهج هذه المدرسة والمدرسة السابقة لاسيما في مادة التاريخ، فرأيت منهج هذه المدرسة يمتاز بآفاق رحبه وعمق، وأنّ أستاذة هذه المدرسة يسعون لغربلة التاريخ المدوّن ليبيّنوا الصحيح منه والسقيم، وبدأت أسمع أموراً كانت جديدة بالنسبة لي رغم وجودها في مطاوي الكتب، فأثار ذلك عندي الاستغراب! وشعرت بوجود حقائق في التاريخ الإسلامي عبثت بها بعض الأيدي لإخفائها والتعتيم عليها، فقرّرت مراجعة بعض المراكز والمؤسسات الدينية والثقافية لأستقصي الآراء المختلفة لأصل إلى الحقيقة.
وكان تركيزي على كتب أبناء العامة أكثر من تركيزي على كتب الشيعة، وقد اعترتني الدهشة عندما رأيت في هذه الكتب العامة جرأة بعض الصحابة على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، كإتهامهم له(صلى الله عليه وآله وسلم) بالهذيان، والخطأ، وأنّه مسحور والعياذ بالله.
كما ذهلت للصراع العنيف الذي نشب بين الصحابة بسبب مسألة الخلافة والإمامة، فوجدت هذا الأمر يتعارض بوضوح مع الروايات التي فيها مدح لجميع الصحابة.
وكان أكثر شي أثار استغرابي هو مقولة عمر بن الخطاب: ” إنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها “، فتعجبت من مقولته!!، وقلت في نفسي: لماذا صرّح عمر بهذا الأمر؟! وكيف كانت بيعة أبي بكر فلتة؟! وأي شرّ ترتب عليها بحيث يقول عمر: وقى الله شرها؟!.
فقرّرت بعد ذلك مطالعة كتب الشيعة لأرى رأيهم في هذا المجال، فبدأت بكتب التيجاني و(كتاب معالم المدرستين) “.
بيعة أبي بكر فلته!
من الواضح أنّ كلام عمر حول بيعة أبي بكر لم يكن أمراً اعتباطياً، بل كان مستنداً إلى جملة أُمور، ومن أهمها:
۱ ـ اعتراف أبو بكر نفسه أنّ بيعته كانت فلتة:
فقد ورد عنه ـ عقيب إستلامه للحكم ـ أنّه قال: ” ألا وأني قد وليتكم ولست بخيركم، ألا وقد كانت بيعتي فلتة “(۱)!.
۲ ـ حقد عمر على أبي بكر: فالذي يتتبع أحداث تاريخ الإسلام يجد أنّ سبب إفصاح عمر لهذه المقولة ناشىء من حقده على أبي بكر وكراهته له!
فقد روى شريك بن عبد الله النخعي(۲) عن أبي موسى الأشعري أنّه قال: ” حججت مع عمر فلمّا نزلنا، وعظم الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر، فلقيني المغيرة بن شعبة فرافقني… ثم قال عمر: ألا أخبركما بأحسد قريش كلّها؟!
قلنا: بلى يا أمير المؤمنين… قال أبو موسى: وأنا أقول في نفسي ما أظنّه يريد إلاّ الذين كرهوا من أبي بكر إستخلافه عمر، وكان طلحة أحدهم فأشاروا عليه ألا يستخلفه لأنّه فظاً غليظاً… وإذا هو يذهب إلى غير ما نذهب إليه منهم، فعاد عمر إلى التنفس، ثم قال: من تريانه؟
قلنا: والله ما ندري إلاّ ظناً.
قال: ومن تظنان؟
قلنا: نراك تريد القوم الذين أرادوا أبا بكر صرف هذا الأمر عنك.
قال: كلا والله، بل كان أبو بكر أعق وأظلم، وهو الذي سألتما عنه كان والله أحسد قريش كلها.
ثم أطرق طويلا، فنظر المغيرة إليّ ونظرت إليه، وأطرقنا ملياً لإطراقه، وطال السكوت منّا ومنه حتى ظننا أنّه قد ندم على ما بدا منه.
ثم قال: والهفاه على ضئيل بني تيم بن مرّة! لقد تقدّمني ظالماً، وخرج إليّ منها آثماً!.
فقال المغيرة: هذا يقدّمك ظالماً فقد عرفناه، كيف خرج إليك منها آثماً؟
قال: ذاك لأنّه لم يخرج إليّ منها إلاّ بعد أن يأس منها، أما والله! لو كنت أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه، لم يتلمظ من حلاوتها بشيء أبداً، ولكني قدّمت وأخرت، وصعدت وصوبت، ونقضت وأبرمت، فلم أجد إلاّ الإغضاء على ما نشب منه فيها، والتلهّف على نفسي، وأمّلت إنابته ورجوعه، فوالله ما فعل حتى فَغَرَ بها بَشَماً.
قال المغيرة: فما منعك منها وقد عرضها عليك يوم السقيفة بدعائك إليها، ثم أنت الآن تنقم وبالتأسف عليه؟
فقال له: ثكلتك أمّك يا مغيرة ـ إنّي كنت لأعدّك من دهاة العرب ـ كأنّك كنت غائباً عمّا هناك؟! إنّ الرجل كادني فكدته، وماكرني فماكرته، وألفاني أحذر من قطاة.
إنّه لما رأى شغف الناس به، وإقبالهم بوجوههم عليه أيقن أنّهم لايريدا به بدلا، فأحبّ لمّا رأى من حرص الناس عليه وشغفهم به، أن يعلم ماعندي، وهل تنازع إليها نفسي، وأحبّ أن يبلوني بإطماعي فيها والتعريض لي بها، وقد علم وعلمت لو قبلت ما عرض عليّ منها لم يجبه الناس إلى ذلك، فألفاني قائماً على أخمصي مستوفزاً حذراً، ولو أجبته إلى قبولها لم يسلّم الناس إليّ ذلك، واختبأها ضغناً عليَّ في قلبه، ولم آمن غائلته ولو بعد حين! مع ما بدا لي من كراهة الناس ـ إلى أن قال ـ فأرسل إليّ بعتاب مؤلم، فأرسلت إليه: أما والله! لتكفّن أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس، تحملها الركبان حيث ساروا! وإن شئت إستدمنا ما نحن فيه عفواً، فقال: بل نستديمها على أنّها صائرة إليك بعد أيام، فما ظننت أنّه يأتي عليه جمعة حتى يردّها عليّ، فتغافل والله فما ذكر لي بعد ذلك المجلس حرفاً حتى هلك، ولقد مدّ في أمدها عاضاً عليّ نواجذه حتى حضره الموت، وآيس منها فكان منه ما رآيتما… “(۳).
فهذا ما كان يكنه ” الفاروق ” في صدره لصاحبه ” الصديق “!! فلاعجب من قوله في بيعة الأوّل: ” إنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة، لكن وقى الله شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه “، وفي لفظ: ” كانت لعمري فلتة! كما أعطى الله خيرها من وقى شرها، فمن عاد إلى مثلها فهو الذي لابيعة له ولا لمن بايعه “(۴).
المراد من ” الفلتة “:
للفلتة عدّة معاني، فتعني (الخلسة) كما قال الزمخشري: ” إنّ الإمارة يوم السقيفة مالت إلى تولّيها كل نفس، ونيط بها كل طمع، ولذلك كثر فيها التشاجر والتجاذب، وقاموا فيها بالخطب، ووثب غير واحد يستصوبها لرجل عشيرته، ويبدي ويعيد، فما قلّدها أبو بكر إلاّ انتزاعاً من الأيدي، واختلاساً من المخالب… “(۵).
ومن معانيها كما في المواقف (الفتنة)(۶)، أو (البغتة والفجأة) كما عن بعض شرّاح البخاري، أو ما يُندم عليه(۷)، أو كل شي فعل من غير رويّة، وهذا المعنى أشنع من الأوّل! ولقد كانت بيعة أبي بكر حاملة لكل هذه المعاني.
موقف الزهراء(عليها السلام) من بيعة أبي بكر:
قد أوضحت سيدة النساء فاطمة الزهراء(عليها السلام) أبعاد هذه البيعة سلفاً، فقالت:
” فلمّا أختار الله لنبيّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسيكة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين، وهدر فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين.
ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً، وأحمشكم فألفاكم غضاباً، فوسمتم غير إبلكم، وأوردتم غير شربكم، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسول لمّا يقبر، إبتداراً زعمتم خوف الفتنة، (أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ) (التوبة: ۴۹)”(۸).
كما بيّنت(عليها السلام) العواقب الوخيمة التي ستنجم عن هذه البيعة ـ عندما عادتها نساء المهاجرين والأنصار ـ فقالت:
” ألا هلمّ فاسمع، وما عشت أراك الدهر العجب، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث! إلى أي سناد استندوا، وبأي عروة تمسكوا؟ استبدلوا الذنابى والله بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً، ألا أنّهم المفسدون ولكن لايشعرون، (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (يونس: ۳۵) أما لعمر إلهك لقد لقحت، فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دماً عبيطاً، وذعافاً ممقراً، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غبّ ماسنّ الأوّلون، ثم طيبوا عن أنفسكم نفساً، وطامنوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وهرج شامل، وإستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيداً وزرعكم حصيداً، فياحسرتى لكم، وأنى بكم وقد عمّيت عليكم (أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ) (هود: ۲۸)”(۹).
ومن هذا كلّه ترى عمر قال: ” فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه “، وهو حكم موجب لسلب شرعية بيعة أبي بكر، وبالتالي بطلان خلافته من أساسها، بل أكثر من ذلك أنّه أمر بقتل من يعود لمثلها!.
تصريح عمر بأولوية الأمر للإمام عليّ (عليه السلام) :
إنّ عمر وأبا بكر قد تسنما منصباً لم يكن لهما، وقد أقرّ عمر بذلك!.
فقد ورد عن ابن عباس قوله: ” كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة، وعمر على بغل وأنا على فرس، فقرأ آية فيها ذكر عليّ بن أبي طالب، فقال: أما والله، يا بني عبد المطلب لقد كان عليّ فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر “(۱۰).
ولكن عمر رغم إقراره بأولوية الخلافة لعليّ (عليه السلام) كان كارهاً لأنّ يوليه هذا الأمر من بعده، فقد نقل مفتي مكّة ” زيني دحلان ” أنّ عمر عندما قيل له لو عهدت، قال: ” كنت أجمعت بعد مقالتي لكم أن أولّي رجلا أمركم، يحملكم على الحقّ، وأشار إلى عليّ بن أبي طالب ـ إلى أن قال ـ لو ولّوها عليّاً سلك بهم الطريق، فقال له إبنه عبد الله: فما يمنعك أن تستخلفه؟! قال: أكره أن أتحملها حيّاً وميتاً “(۱۱)!.
الوقوف إلى جنب الحقيقة:
يقول الأخ محمّد عليّ جلّو: ” بعد تأكدي من مقالة عمر وتتبعي للمجريات التي سبقتها، تبيّنت لي حقائق الأمور، لاسيما عندما اطلعت على الأحداث التي أعقبت السقيفة، ككشف القوم لبيت الزهراء(عليها السلام) ومعاملتهم العنيفة مع الإمام عليّ (عليه السلام) “.
والجدير ذكره أنّ مسألة انتهاك أبو بكر لحرمة دار الزهراء(عليها السلام)، ليس أمراً مستوراً أو مخفياً، بل هو من الأخبار المستفيضة، حتى أن أبا بكر لم ينكره، بل اعترف به! حيث تمنى في مرضه الذي مات فيه عدم كشفه لبيتها(عليها السلام)، وقال فيما قال: ” إنّي لا آسى على شيء في الدنيا إلاّ على ثلاثة فعلتهن وددت أنّي تركتهن… فأمّا الثلاثة اللاّتي وددت أنّي تركتهن، فوددت أنّي لم أكشف عن بيت فاطمة عن شيء، وإنّ كانوا قد غلقوه على حرب… “(۱۲).
ويؤكّده ماذكر ابن عبد ربه الأندلسي: إنّ أبا بكر قال لعمر عندما أرسله إلى بيت فاطمة(عليها السلام) لإخراج من فيها: ” وإن أبوا فقاتلهم “(۱۳).
ويضيف الأخ محمّد عليّ جلّو قائلاً: ” لقد أثمرت متابعاتي عن كشف الزيف الذي طلا الحقائق، فتحطمت عندي الهالة القدسية التي كنت أتصورّها لبعض الصحابة، وذلك أنّي وجدت بعضهم أكثر الناس جرأة على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في حياته وبعد مماته، فقد تنكروا له(صلى الله عليه وآله وسلم) وروّعوا عترته.
ومن هذا قرّرت إتّباع أهل البيت (عليهم السلام) والانتهال من ينبوعهم الصافي ونبذ ما سواه، لأنّ العترة من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هم الذين نزل الكتاب في بيوتهم، وهم الأعلم بتأويله وتنزيله، فتشرّفت باعتناق مذهبهم عام ۱۹۹۰م في سيراليون “.
(۱) أنظر: أنساب الأشراف للبلاذري: ۲ / ۲۶۴، ۲۷۳، ۲۷۴، دعائم الإسلام للقاضي النعمان: ۱ / ۸۵، شرح النهج لابن أبي الحديد: ۲ / ۵۰، نقلاً عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب (السقيفة)، رسائل الجاحظ (الرسالة العثمانية): ۱ / ۲۹۲، سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي: ۱۲ / ۳۱۵٫
(۲) توفى سنة ۱۷۷ هـ قال عنه ابن معين: صدوق ثقة.
(۳) أنظر: الشافي في الإمامة للشريف الرضي: ۴ / ۱۲۹ ـ ۱۳۵، شرح النهج لابن أبي الحديد: ۲ / ۳۰٫
(۴) أنظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي: ۶۷، تاريخ الطبري: ۳ / ۲۰۵، سيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لابن هشام: ۴ / ۱۰۷۳، مسند أحمد: ۱ / ۵۵ (۳۹۱)، مجمع الزوائد للهيثمي: ۶ / ۵، سنن النسائي: ۴ / ۲۷۲ (۷۱۵۱)، وغيرها.
(۵) أنظر: الفايق في غريب الحديث: ۳ / ۵۰٫
(۶) أنظر: المواقف للإيجي: ۴۰۳٫
(۷) أنظر: فتح الباري للعسقلاني: ۱۲ / ۱۷۸ (۶۸۳۰).
(۸) أنظر: بلاغات النساء لابن طيفور: ۱۳، شرح النهج لابن أبي الحديد: ۱۶ / ۲۵۱، أهل البيت لتوفيق أبوعلم: ۱۵۷، الشافي للمرتضى: ۴ / ۶۸، الطرائف لابن طاووس: ۱ / ۳۷۹ (۳۶۸)، فضلا عن مصادر أخرى.
(۹) أنظر: بلاغات النساء لابن طيفور: ۲۰، شرح النهج لابن أبي الحديد: ۱۶ / ۲۳۳ عن أبي بكر أحمد الجوهري صاحب كتاب السقيفة، دلائل الإمامة للطبري ۱۲۵ (۳۷)، أمالي الطوسي: ۳۷۴ (۸۰۴)، معاني الأخبار للصدوق: ۳۵۴، الاحتجاج للطبرسي: ۱ / ۲۸۶ (۵۰)، وغيرها.
(۱۰) أنظر: محاضرات الأدباء للراغب الاصفهاني: ۲ / ۴۷۸٫
(۱۱) أنظر: الفتوحات الاسلامية: ۲ / ۳۷۸ ـ ۳۷۹٫
(۱۲) أنظر: تاريخ الطبري: ۳ / ۴۳۰، مروج الذهب للمسعودي: ۲ / ۳۰۱، العقد الفريد لابن عبد ربه: ۵ /۲۱، كنز العمال: ۵ / ۶۳۱ (۱۴۱۱۳)، الإمامة والسياسة لابن قتيبة: ۱ / ۳۶، تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء) للذهبي: ۱۱۷، تاريخ اليعقوبي: ۲ / ۱۳۷، تاريخ ابن عساكر: ۳۰ / ۴۱۸٫
(۱۳) أنظر: العقد الفريد: ۵ / ۱۳٫
المصدر: مركز الأبحاث العقائدية