- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
قرابتها بالمعصوم
ابنة الإمام الحسن المجتبى، وحفيدة الإمام علي، والسيّدة فاطمة الزهراء، وزوجة الإمام زين العابدين، وأُمّ الإمام الباقر، وجدّة الإمام الصادق(عليهم السلام).
اسمها وكنيتها ونسبها
أُمّ عبد الله، وأُمّ الحسن، فاطمة بنت الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
أُمّها
أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية.
ولادتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، إلّا أنّها كانت من أعلام القرن الأوّل الهجري.
زوجها
الإمام علي زين العابدين(ع).
من أولادها
1ـ الإمام محمّد الباقر(ع).
2ـ عبد الله الباهر، قال عنه الإمام الباقر(ع): «أمّا عبدُ اللهِ فيدي التي أبطشُ بها»(1).
ولادتها الإمام الباقر(ع)
ولدت(رضوان الله عليها) ولدها الإمام الباقر(ع) في الأوّل من رجب المرجّب 57ﻫ بالمدينة المنوّرة.
من صفاتها
كانت(رضوان الله عليها) عابدة زاهدة، ذات حياء وعفّة، وذات علم وفقه، صدّيقة مخدّرة.
قال الإمام الصادق(ع) فيها: «كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِي آلِ الحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا»(2).
من كراماتها
قال الإمام الباقر(ع): «كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ، وَسَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً، فَقَالَتْ بِيَدِهَا: لَا وَحَقِّ المُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللهُ لَكَ فِي السُّقُوطِ، فَبَقِيَ مُعَلَّقاً فِي الجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ، فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَار»(3).
حضورها في واقعة الطف
حضرت مع زوجها الإمام زين العابدين وابنها الإمام الباقر(عليهما السلام) واقعة الطف يوم عاشوراء، وجرى عليها ما جرى على آل الرسول(ص) في ذلك اليوم من مصائب ومحن، حيث رأت مصرع عمّها الإمام الحسين(ع)، وقتل أخيها القاسم، وبقية شهداء آل البيت(عليهم السلام) والأصحاب الكرام.
كما شاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال، وولدها الباقر البالغ من العمر أربع سنوات يشكو العطش، فصبرت واحتسبت ذلك في سبيل الله تعالى.
وفاتها
تُوفّيت(رضوان الله علیها) عام 117ﻫ(4).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ الناصريات: 64.
2ـ الكافي 1/ 469 ح1.
3ـ المصدر السابق.
4ـ اُنظر: الكامل في التاريخ 5/ 195.
بقلم: محمد أمين نجف