- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
جاءَت روايات كثيرة في فضل زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) بل في وجوبها ، منها :
۱ – قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ زَارَ الحسينَ بَعد مَوتِه فَلَهُ الجَنَّة ) تهذيب الأحكام ۶ / ۴۰ ح ۸۴ .
۲ – روي عَن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( زِيارَةُ الحُسين بن علي ( عليهما السلام ) واجبة على كل من يقرُّ للحسين بالإمامة من الله عزَّ وجلَّ ) كامل الزيارات : ۱۲۱ .
۳ – وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً : ( زِيارةُ الحسين ( عليه السلام ) تعدل – أي تعدل بثوابها – مِائة حَجَّة مَبرورة ، ومِائة عمرة مُتَقَبَّلَة ) كامل الزيارات : ۱۴۲ .
۴ – روي أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان ذات يوم جالساً ، وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( كَيفَ بِكُم إذا كُنتُم صَرعَى ، وقبورُكُم شتَّى ؟ ) .
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( أنموتُ مَوتاً أو نُقتَل ؟ ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( بل تُقتل يا بُنيَّ ظلماً ، ويُقتل أخوك ظُلماً ، وتُشرَّد ذَرارِيكم في الأرض ) .
فقال الحسين ( عليه السلام ) : ( ومَنْ يقتُلُنا يا رسولَ الله ؟ ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( شِرَار النَّاس ) .
فقال ( عليه السلام ) : ( فَهَلْ يَزورُنا بَعد قتلِنا أحدٌ ؟ ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، طَائِفةٌ من أمَّتي يريدون بزيارتكم بِرِّي وصِلَتي ، فإذا كَان يوم القيامَة جِئْتُهم إلى المَوقِف حتى آخُذَ بأعضَادِهِم فأخلِّصُهم من أهوالِهِ وشَدائِدِه ) الإرشاد ۱ / ۱۳۱ .
وَرَوى الشيخ المفيد بإسناده إلى علي بن ميمون ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( يَا علي ، بَلَغَني أن قوماً مِن شيعتِنا يمرُّ بأحدهم السَّنَة والسَّنَتَان لا يَزُورُ الحُسين ) .
قلت : جُعلت فداك ، إني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصِّفة .
فقال ( عليه السلام ) : ( أمَا والله لحظِّهم أخطئوا ، وعن ثَواب الله زَاغوا ، وعن جوار محمد ( صلَّى الله عليه وآلِه ) تَبَاعَدوا ) .
قلت : جُعِلت فداك ، في كَم الزِّيارة ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( يَا عَلي ، إنْ قُدِّرتَ أنْ تَزورَه كُلَّ شَهرٍ فافعَلْ ) تهذيب الأحكام ۶ : ۴۵ ح ۹۷ .
وعن محمد بن داود بن عقبة ، قال : كان لنا جارٌ يُعرف بـ( علي بن محمد ) ، قال : كنتُ أزور الحسين ( عليه السلام ) في كل شهر ، ثمَّ عَلَتْ سِنِيِّ ، وضعُفَ جِسمي ، وانقطعت عنهُ مُدَّة .
ثم وقع إليَّ أنها آخرِ سِنِيِّ عُمري ، فحمَلْتُ على نفسي وخرجْتُ ماشياً ، فوصلْتُ في أيام ، فَسلَّمت وصَلَّيتُ ركعَتَي الزيارة ، ونمت .
فرأيت الحسين ( عليه السلام ) قد خَرَجَ من القبر ، فقالَ لي : ( يَا عَلي ، لِمَ جَفَوتَني وكنْتَ بي بِرّاً ؟ ) .
فقلتُ : يا سيِّدي ، ضَعُفَ جِسْمي ، وقصُرَت خُطاي ، ووقع لي أنَّها آخر سِنِيِّ عُمري ، فأتيتُك في أيام ، وقد رُوي عنكَ شيءٌ أحبُّ أن أسمعُه مِنك .
فقال ( عليه السلام ) : ( قُلْ ) .
فقلتُ : رُوي عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) .
فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ) .
قلت : فأرْوِه عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، اِروِ عَنِّي : مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ، وإنْ وجدتُه في النَّار أخرَجتُه ) الدروع الواقية : ۷۵ .
وأخيراً : نسأل المولَى عزَّ وجلَّ أن يَرزُقَنا في الدنيا زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وفي الآخرة شفاعته ( عليه السلام ) .