- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية بإمامة اثني عشر إماما من أئمة أهل البيت (ع)، وأن هناك نصوص وأدلة تثبت على إمامتهم، وهنا ذكرت النصوص الدالة على إمامة الإمام موسى الكاظم (ع) من قبل والده الإمام جعفر الصادق (ع)، وعليه يكون الإمام موسى الكاظم (ع) هو الإمام المنصوص عليه بعد وفاة أبيه الإمام جعفر الصادق (ع).
أقوال الشيعة بعد وفاة الإمام الصادق (ع)
إن الشيعة اختلفت بعد وفاة الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) على أقوال:
القول الأول
إن الإمام الصادق (ع) لم يمت ولا يموت حتى يظهر فيملأ الأرض عدلا، وهم: الناووسية، وإنما سموا بذلك لان رئيسهم في مقالتهم رجل يقال له: عبد الله بن الناووس[1].
وقول الناووسية باطل بقيام الدليل على موت الإمام الصادق (ع) كقيام الدليل على موت آبائه (ع)، وبانقراض هذه الفرقة بأسرها، ولو كانت محقة لما انقرضت.
القول الثاني
إن الإمام بعد الإمام الصادق (ع) هو عبد الله بن جعفر، وهم: الفطحية[2].
وقول الفطحية يبطل بأنهم لم يعولوا في ذلك على نص عليه من أبيه بالإمامة، وإنما عولوا في ذلك على أنه أكبر ولده، وأيضا فإنهم رجعوا عن ذلك، إلا شذاذ منهم، وانقرضت الجماعة الشاذة أيضا فلا يوجد منهم أحد، وإنما نحكي مذهبهم على سبيل التعجب، وما هذه صفته فلا شك في فساده.
القول الثالث
إن الإمام بعد الإمام الصادق (ع) هو إسماعيل بن جعفر على اختلاف بينهم، فمنهم من أنكر وفاة إسماعيل في حياة أبيه وزعم أنه بقي ونص أبوه عليه، وهم شذاذ[3].
ومن الناووسية من قال: إن إسماعيل توفي في زمن أبيه، غير أنه قبل وفاته نص على ابنه محمد فكان الامام بعده، وهؤلاء هم: القرامطة، نسبوا إلى رجل يقال له: قرمطويه، ويقال لهم: المباركية، نسبوا إلى المبارك مولى إسماعيل ابن جعفر (ع)[4].
بطلان القول الثالث
وقول هؤلاء يبطل من وجهين:
أحدهما:
ان مذهبهم يقضي ببطلان حكاية دعوى التواتر عنهم بالنص، وذلك أن من أصلهم المعروف أن الدين مستور عن جمهور الخلق، وإنما يدعو إليه قوم بأعيانهم لا يبلغون حد التواتر، ولا يؤخذ الحق إلا عنهم وأنه لا يحل لاحد من هؤلاء أن يوعز إلى الخلق شيئا منه إلا بعد العهود والايمان المغلظة، فقد ثبت فساد قول من ادعى عليهم التواتر، وإنما يعولون على أخبار آحاد وتأويلات في معنى الاعداد وقياس ذلك بالسماوات السبع والأرضين والنجوم وغير ذلك من المشهور والأيام مما يجري مجرى الخرافات، وهذا لا يعارض ما ذهبنا إليه من إيراد النصوص الظاهرة والتواتر بها من الأمم الكثيرة المتظاهرة.
والوجه الآخر:
أن النص لا يكون من الله تعالى على من يعلم موته قبل وقت إمامته من حيث يكون ذلك نقضا للغرض ويكون عبثا وكذبا، وإذا لم يبق إسماعيل بعد أبيه بطل قول من ادعى له النص بخلافته.
ولا فصل بين من أنكر وفاته في عصر أبيه وادعى أن ذلك كان تلبيسا، وبين من أنكر موت أبي عبد الله (ع) من الناووسية.
وكذلك من ادعى أنه نص على ابنه محمد، لان الإمامة إذا لم تحصل لإسماعيل في حياة أبيه – لفساد وجود إمامين معا في زمان واحد – فكيف يصح نصه على ابنه؟ إذ النص على الامام لا يوجب الإمامة إلا إذا كان من إمام.
القول الرابع
إن الإمام بعد الإمام الصادق (ع) هو الإمام موسى الكاظم (ع)، وهم: الشيعة الإمامية، فإذا فسدت الأقوال المتقدمة ثبتت إمامة الإمام موسى الكاظم (ع)، وإلا أدى إلى خروج الحق عن جميع أقوال الأمة.
وأيضا فإن الجماعة التي نقلت النص على الإمام موسى الكاظم (ع) من أبيه وجده وآبائه (ع) قد بلغوا من الكثرة إلى حد يمتنع معه منهم التواطؤ على الكذب، إذ لا يحصرهم بلد ومكان، ولا يضمهم صقع، ولا يحصيهم إنسان.
ألفاظ النص على الإمام موسى الكاظم من أبيه (ع)
وأما ألفاظ النص عليه من أبيه (ع)، فمن ذلك:
ما رواه محمد بن يعقوب الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أحمد ابن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن ثبيت، عن معاذ ابن كثير، عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها.
فقال: «قد فعل الله ذلك».
قلت: من هو جعلت فداك؟
فأشار إلى العبد الصالح وهو راقد فقال: «هذا الراقد» وهو يومئذ غلام[5].
وبهذا الاسناد، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن موسى الصيقل، عن المفضل بن عمر قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فدخل أبو إبراهيم، أي: الإمام موسى الكاظم (ع) – وهو غلام – فقال: «استوص به، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك»[6].
وبهذا الاسناد، عن محمد بن علي، عن عبد الله القلاء، عن الفيض ابن المختار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): خذ بيدي من النار، من لنا بعدك؟
فدخل علينا أبو إبراهيم أي: الإمام موسى الكاظم (ع) – وهو يومئذ غلام – فقال: «هذا صاحبكم فتمسك به»[7].
وبهذا الاسناد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وأمي، إن الأنفس يغدى عليها ويراح، فإذا كان ذلك فمن؟
قال أبو عبد الله (ع): «إذا كان ذلك فهو صاحبكم»، وضرب على منكب أبي الحسن الأيمن، أي: الإمام موسى الكاظم (ع)، وكان يومئذ خماسيا، وعبد الله بن جعفر جالس معنا[8].
وبهذا الاسناد، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب (ع)، عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: إن كان كون – ولا أراني الله ذلك – فبمن أئتم؟
قال: فأومأ إلى ابنه موسى، أي: الإمام موسى الكاظم (ع).
قلت: فإن حدث بموسى حدث فبمن أئتم؟
قال: «بولده».
قلت: فإن حدث بولده وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا؟
قال: «بولده، ثم هكذا أبدا».
قلت: فإن لم أعرفه ولم أعرف موضعه؟
قال: «تقول: اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي، فإن ذلك يجزئك إن شاء الله»[9].
وبهذا الاسناد، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد ابن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن فيض بن المختار، في حديث طويل في أمر أبي الحسن (ع) حتى قال له أبو عبد الله (ع): «هو صاحبك الذي سألت عنه، فقم إليه فأقر له بحقه».
فقمت حتى قبّلت رأسه، أي: الإمام موسى الكاظم (ع)، ويده، ودعوت الله له.
قال أبو عبد الله (ع): «أما إنه لم يؤذن لنا في أول ذلك»[10].
فقلت: جعلت فداك، فأخبر به أحدا؟
قال: «نعم، أهلك وولدك ورفقاءك».
وكان معي أهلي وولدي، وكان معي من رفقائي يونس بن ظبيان، فلما أخبرته حمد الله تعالى وقال: لا والله حتى أسمع ذلك منه، وكانت به عجلة، فخرج فأتبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله (ع) يقول له – وكان سبقني إليه -: «يا يونس، الامر كما قال لك فيض».
فقال: سمعت وأطعت.
فقال لي أبو عبد الله (ع): «خذه إليك يا فيض»[11].
وبهذا الاسناد، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: دعا أبو عبد الله أبا الحسن موسى (ع) ونحن عنده فقال لنا: «عليكم بهذا ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ بعدي، فهو والله صاحبكم بعدي»[12].
وبهذا الاسناد، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن علي بن الحسن عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله عن صاحب هذا الامر، فقال: «إن صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب».
فأقبل الإمام موسى الكاظم (ع) – وهو صغير – ومعه عناق[13] مكية وهو يقول لها:
«اسجدي لربك» فأخذه أبو عبد الله فضمه إليه وقال: «بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب»[14].
وبهذا الاسناد، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن فضيل، عن طاهر قال: كان أبو عبد الله (ع) يلوم عبد الله يوما ويعاتبه ويعظه ويقول: «ما يمنعك أن تكون مثل أخيك ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ فوالله إني لأعرف النور في وجهه».
فقال عبد الله: ولم، أليس أبي وأبوه واحدا (وأصلي وأصله واحدا)[15]؟
فقال له أبو عبد الله: «إنه من نفسي وأنت ابني»[16].
وبهذا الاسناد، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد و[17] غيره، عن محمد بن الوليد، عن يونس، عن داود بن زربي، عن أبي أيوب الجوزي[18]، قال: بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته، فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب، قال: فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي وقال: هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات، فإنا لله وإنا إليه راجعون – ثلاثا – وأين مثل جعفر، ثم قال لي: اكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينه فقدمه واضرب عنقه.
قال: فكتبت وعاد الجواب: أنه قد أوصى إلى خمسة: أحدهم أبو جعفر المنصور، ومحمد بن سليمان، وعبد الله، وموسى ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ وحميدة[19].
وبهذا الاسناد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النضر بن سويد نحو هذا الحديث، إلا أنه قال: أوصى إلى خمسة: أولهم أبو جعفر المنصور، ثم عبد الله، وموسى ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ ومحمد بن جعفر، ومولى لأبي عبد الله (ع)، فقال المنصور: مالي إلى قتل هؤلاء سبيل[20].
وروى محمد بن سنان، عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن وهو في المهد، فجعل يساره طويلا، فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي: «ادن إلى مولاك فسلم عليه».
فدنوت فسلمت عليه، فرد ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ عليّ بلسان فصيح، ثم قال لي: «إذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس، فإنه اسم يبغضه الله عز وجل».
وكانت ولدت لي ابنة فسميتها بالحميراء، فقال أبو عبد الله (ع): «انته إلى أمره ترشد» فغيرت اسمها[21].
وروى يعقوب بن جعفر الجعفري قال: حدثني إسحاق بن جعفر الصادق (ع) قال: كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال: جعلت فداك، إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك؟
قال: «إلى صاحب هذين الثوبين الأصفرين والغديرتين – يعني الذؤابتين – وهو الطالع عليك من الباب».
فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذتان بالبابين حتى انفتحا، ودخل علينا أبو إبراهيم (ع) ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ وهو صبي وعليه ثوبان أصفران[22].
وروى محمد بن الوليد قال: سمعت علي بن جعفر يقول: سمعت أبي – جعفر بن محمد (ع) – يقول لجماعة من خاصته وأصحابه:
«استوصوا بابني موسى خيرا، فإنه ـ أي: الإمام موسى الكاظم (ع) ـ أفضل ولدي، ومن اختف من بعدي، وهو القائم مقامي، والحجة لله تعالى على كافة خلقه من بعدي»[23]. وأمثال هذه الأخبار كثيرة.
الاستنتاج
اثبات أن الإمام موسى الكاظم (ع) هو الإمام بعد أبيه الإمام جعفر الصادق (ع)، وذلك لوجود النصوص والأدلة على إثبات إمامته، وقد ذكرت بعض النصوص، وأن ما ذهبت إليه الفرقة الفطحية من إمامة عبد الله بن جعفر باطل وغير صحيح، وكذلك ثبت أيضا بطلان ما ذهبت إليه الفرقة الناووسية من إمامة إسماعيل بن جعفر، وثبت أيضا بطلان ما ذهب إليه القرامطة.
الهوامش
[1] انظر: النوبختي، فرق الشيعة، ص67.
[2] انظر: الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص167.
[3] انظر: البغدادي، الفرق بين الفرق، 62 / 60.
[4] انظر: النوبختي، فرق الشيعة، ص71.
[5] الكليني، الكافي، ج1، ص245، ح2.
[6] المفيد، الارشاد، ج2، ص216.
[7] فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص213، الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص220.
[8] المفيد، الارشاد، ج2، ص218، ابن الصباغ، الفصول المهمة، ص232.
[9] الصدوق، كمال الدين، ص439، ح43، الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص220.
[10] في الكافي: منك.
[11] الصفار، بصائر الدرجات، ص356، ح11، الكشي، الرجال، ص643، رقم663.
[12] الكليني، الكافي، ج1، ص247، ح12، ابن بابويه، الإمامة والتبصرة، ص205، ذيل ح57.
[13] العناق: الأنثى من ولد المعز، الصحيح – عنق – ج4، ص1534.
[14] المفيد، الارشاد، ج2، ص219، ابن شهرآشوب، المناقب، ج4، ص317.
[15] في الكافي: وأمي وأمه واحدة.
[16] الإمامة والتبصرة، ص210، ح63، الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص220.
[17] في الكافي: أو.
[18] في الكافي: النحوي.
[19] الكليني، الكافي، ج1، ص347، ح13، الطوسي، الغيبة، ص119.
[20] الكليني، الكافي، ج1، ص248، ح14.
[21] الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص221، الطبري، دلائل الإمامة، ص161.
[22] المفيد، الارشاد، ج2، ص219.
[23] الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص221، ونقله المجلسي في بحار الأنوار، ج48، ص20، ح30.
مصادر البحث
1ـ ابن الصباغ، محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، قم، مؤسسة دار الحديث، الطبعة الأولى، 1422 هـ.
2ـ ابن بابويه، أبو الحسن علي، الإمامة والتبصرة، قم، مدرسة الإمام المهدي (ع)، الطبعة الأولى، 1404 هـ.
3ـ ابن شهرآشوب، محمد المناقب، قم، انتشارات علامة، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
4ـ الأربلي، علي، كشف الغمة في معرفة الإئمة، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
5ـ البغدادي، عبد القاهر، الفرق بين الفرق، بيروت، دار الجيل، الطبعة الأولى، 1408 هـ.
6ـ الشهرستاني، محمد، الملل والنحل، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الرابعة، 1415 هـ.
7ـ الصدوق، محمد، كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1416هـ.
8ـ الصفار، محمد، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، قم، مكتبة المرعشي النجفي، الطبعة الثانية، 1404 هـ.
9ـ الطبري، دلائل الإمامة، محمّد، قم، مؤسّسة البعثة، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
10ـ الطوسي، محمّد، الغيبة، قم، مؤسّسة المعارف الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1425 هـ.
11ـ فتال النيشابوري، محمد، روضة الواعظين وبصيرة المتعلمين، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الثانية، 1375 ش.
12ـ الكشي، محمد، اختيار معرفة الرجال، مشهد، جامعة مشهد، الطبعة الأولى، 1348 ش.
13ـ الكليني، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
14ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 هـ.
15ـ المفيد، محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
16ـ النوبختي، حسن، فرق الشيعة، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الثانية، 1404 هـ.
مصدر المقالة
الطبرسي، الفضل، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
مع تصرف بسيط