روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من زارني غفرت له ذنوبه ، ولم يمت فقيرا .
وروي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( عليهما السلام ) أنه قال : من زار جعفرا وأباه لم تشتك عيناه سقما ولم يمت مبتلى .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : من زار إماما من الأئمة وصلى عنده أربعا كتبت له حجة وعمرة .
وقيل للصادق ( عليه السلام ) : ما حكم من زار أحدكم ؟ قال : كان كمن زار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقال الرضا ( عليه السلام ) : إن لكل إمام عهدا في أعناق شيعته وأوليائه ، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانوا شفعاءه يوم القيامة .
وأما علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فإن مروان بن الحكم قاتله – على ما روي – بالسم ، وفي رواية الوليد بن عبد الملك بن مروان ، وقبض بالمدينة سنة خمس وتسعين ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة.
وأما محمد بن علي ( عليه السلام ) قاتله الوليد بن المغيرة – وروي إبراهيم بن الوليد – بالسم ، وقبره بالبقيع في المدينة ، وقبض سنة أربع عشر ومائة من الهجرة النبوية وله يومئذ سبع وخمسون سنة.
وأما جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قاتله المنصور بالسم ، وقبض في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله يومئذ خمس وستون سنة.
المصدر:معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري