روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من زارنا بعد مماتنا فكأنما زارنا في حياتنا ، ومن جاهد عدونا فكأنما جاهد معنا ، ومن تولى محبنا فقد أحبنا ، ومن سر مؤمنا فقد سرنا ، ومن أعان فقيرنا كان مكافأته على جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقال ( عليه السلام ) : من زار إماما مفترض الطاعة بعد وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتب الله له حجة مبرورة.
وقال الرضا ( عليه السلام ) : إن لكل إمام عهدا في أعناق شيعته ، وأن من تمام وفاء العهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم كانوا شفعاءه يوم القيامة .
وقبض ( عليه السلام ) بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله يومئذ إحدى وأربعون سنة.
وأما الحسن بن علي بن محمد بن علي قبض بسر من رأى لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة ، وقبره إلى جانب قبر أبيه في البيت الذي دفن أبوه ( عليه السلام ) في داره بسر من رأى.
المصدر:معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري