محمد بن أحمد بن داود ، عن سلامة بن محمد قال : أخبرنا أحمد بن علي بن أبان القمي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن زيارة قبر أبي الحسن هي مثل زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ قال : نعم .
وعنه عن علي بن حبشي بن قوفي قال : حدثنا علي بن سليمان الزراري ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن الحسين بن محمد القمي قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : من زار قبر أبي ببغداد كان كمن زار قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلا أن لرسول الله ولأمير المؤمنين ( عليهما السلام ) فضلهما .
وعنه عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن ميسر ، عن ابن سنان قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : ما لمن زار أباك ؟ قال : الجنة ، فزره .
وعنه ، عن أبيه أحمد بن داود قال : حدثنا أحمد بن جعفر لمؤدب عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسين بن بشار الواسطي قال : سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) : فما لمن زار قبر أبيك ؟ قال : فزره قلت : ؟ ي شئ فيه من الفضل ؟ قال : فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقلت له : فإني خفت ولم يمكنني أن أدخل داخلا ، قال : سلم من وراء القبر .
وعنه ومحمد بن همام قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن بندار ، عن منصور بن العباس ، عن جعفر الجوهري ، عن زكريا بن آدم القمي ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : إن الله نجى بغداد لمكان قبر أبي فيها .
قبض قتيلا ببغداد لست بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله يومئذ خمس وخمسون ، وقبره ببغداد بباب القين من مدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش ، قاتله هارون الرشيد بالسم على يد سندي بن شاهك لعنة الله عليهما.
المصدر:معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري