قال الله تعالى : ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب : ۶ .
فكيف تنسبون عدداً من الشبهات لإم المؤمنين عائشة ، وتزعمون كرهها للإمام علي ، وأشياء ليس لها واقع ، فإن كنتم مؤمنين فلا تلقوا الشبهات حول أمكم .
الجواب:
المراد من الأمهات هو المحرمية ، وعدم جواز الزواج بِهِنَّ بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنَّهُنَّ بحكم الأم للفرد .
وفي نعتهن بالأم إشارة إرشاديَّة لَهُنَّ ، بحيث يتخلَّقن بأخلاق الأم ، وتكون معاملتهم مع الناس كمعاملة الأم مع أولادها .
ولكن هل حدث هذا بالفعل من كل نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ، أو أنَّ بعض نسائه خالَفْنَ الأوامر الإلهية من المَكْث في بيوتهن وخَرَجْنَ ، وصِرْنَ سبباً لهلاك الكثير من أُمَّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
ولم يلتزمن بالإرشادات القرآنية والنبوية ، ولم يبقَ لَهُنَّ من حقيقة الأم للناس إلا في كون حُكمِهِنَّ حكم الأم في عدم جَواز الزَّواج بِهِنَّ .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة