أبو مخنف، لوط بن يحيى بن سعيد الأزدي الغامدي الكوفي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه»(۲).
۲ـ قال الشيخ عباس القمّي: «من أعاظم مؤرّخي الشيعة، ومع اشتهار تشيّعه اعتمد عليه علماء السُنّة في النقل عنه كالطبري وابن الأثير وغيرهما، وليعلم أنّ لأبي مخنف كتباً كثيرة في التأريخ والسير»(۳).
۳ـ قال السيّد الخوئي: «ثقة مسكون إلى روايته»(۴).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمام الصادق(عليه السلام).
من مؤلّفاته
أخبار ابن الحنفية، أخبار محمّد بن أبي بكر، أخذ الثار في المختار، الجمل، خطبة الزهراء(عليها السلام)، الردّة، السقيفة، الشورى، صفّين، الغارات، فتوح الإسلام، فتوح خراسان، فتوح العراق، المغازي، مقتل أمير المؤمنين(عليه السلام)، مقتل حُجر بن عِدي، مقتل الحسن(عليه السلام)، مقتل الحسين(عليه السلام)، مقتل عثمان.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۱۵۷ﻫ.
———————————-
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱۵ /۱۴۰ رقم۹۷۹۲. مقتل الحسين لأبي مخنف. ترجمة المؤلّف.