- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
السؤال:
ما واجبنا اتجاه الإمام المهدي المنتظر وهو في غيبته ؟ وما يجب علينا فعله ؟
الجواب:
من الأعمال المفروض بنا أن نعملها في زمن الغيبة ، هي :
۱ـ انتظار فرجه ( عليه السلام ) وظهوره ، فقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج » (۱) .
۲ـ الدعاء له ( عليه السلام ) بتعجيل فرجه ، فقد ورد من الناحية المقدّسة على يد محمّد بن عثمان في آخر توقيعاته ( عليه السلام ) : « وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإنّ ذلك فرجكم » (۲) .
۳ـ معرفة صفاته ( عليه السلام ) ، وآدابه ، والمحتومات من علائم ظهوره .
۴ـ مراعاة الأدب عند ذكره ( عليه السلام ) ، بأن لا يذكره إلاّ بألقابه الشريفة : كالحجّة والقائم ، والمهدي ، وصاحب الزمان ، وصاحب الأمر ، وغيرها ، وترك التصريح باسمه الشريف ، وهو اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتكملة ذكره ( عليه السلام ) بقول : ( عليه السلام ) ، أو ( عجّل الله تعالى فرجه ) ، والقيام عند ذكر لقبه « القائم » .
۵ـ إظهار محبّته ( عليه السلام ) وتحبيبه إلى الناس .
۶ـ إظهار الشوق إلى لقائه ( عليه السلام ) ورؤيته ، والبكاء والإبكاء والتباكي والحزن على فراقه .
۷ـ الدعاء والطلب من الله تعالى أن نكون من جنوده وأنصاره واتباعه ، ومن المقاتلين بين يديه ، وأن يرزقنا الشهادة في دولته .
۸ـ التصدّق عنه ( عليه السلام ) بقصد سلامته .
۹ـ إقامة مجالس يذكر فيها فضائله ( عليه السلام ) ومناقبه ، أو بذل المال في إقامتها ، والحضور في هكذا مجالس ، والسعي في ذكر فضائله ونشرها .
۱۰ـ إنشاء الشعر وإنشاده في مدحه ( عليه السلام ) ، أو بذل المال في ذلك .
۱۱ـ إهداء ثواب الأعمال العبادية المستحبّة له ( عليه السلام ) ، كالحجّ والطواف عنه ( عليه السلام ) ، والصوم والصلاة ، وزيارة المشاهد المعصومين ( عليهم السلام ) ، أو بذل المال لنائب ينوب عنه في أداء تلك الأعمال .
۱۲ـ زيارته ( عليه السلام ) وتجديد البيعة له ( عليه السلام ) بعد كلّ فريضة من الفرائض اليومية ، أو في كلّ يوم جمعة بما ورد عن الأئمّة ( عليهم السلام ) في ذلك .
۱۳ـ تعظيم مواقفه ( عليه السلام ) ومشاهده ، كمسجد السهلة ، ومسجد الكوفة وغيرهما .
۱۴ـ ترك توقيت ظهوره ( عليه السلام ) ، وتكذيب المؤقّتين ، وتكذيب من ادّعى النيابة الخاصّة ، والوكالة عنه ( عليه السلام ) في زمن الغيبة الكبرى .
جعلنا الله تعالى وإيّاكم من الممهّدين لدولته ، والمرضين عنده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) الإمامة والتبصرة : ۱۶۳ ، تحف العقول : ۳۷ ، مناقب آل أبي طالب ۳ / ۵۲۷ ، مجمع الزوائد ۱۰ / ۱۴۷ ، ينابيع المودّة ۳ / ۳۹۷ ، الجامع الكبير ۵ / ۲۲۵ .
(۲) كمال الدين وتمام النعمة : ۴۸۵ ، الغيبة للشيخ الطوسي : ۲۹۳ ، الاحتجاج ۲ / ۲۸۴ .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة