هناك روايات كثيرة وردت في خلق نور النبي محمد (ص)، نذكر منها ما يلي:
1ـ في حديث طويل عن سفيان الثوري عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جدّه عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليه السلام انّه قال : « انّ الله تبارك و تعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار ».
2ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «خلقني الله نوراً تحت العرش قبل أن يخلق آدم باثني عشر ألف سنة، فلمّا أن خلق الله آدم عليه السلام القي النور في صلب آدم فاقبل ينتقل ذلك النور من صلب إلى صلب حتى افترقنا في صلب عبدالله بن عبدالمطلب و أبي طالب فخلقني ربّي من ذلك النور لكنه لا بني بعدي».
3ـ عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « انّ الله خلقني وعلياً وفاطمة والحسن والحسين من قبل ان يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام قلت فأن كنتم يا رسول الله ؟ قال قدام العرش نسبحّ الله ونحمده ونقدّسه ونمجّده قلت على أيّ مثال قال أشباح نور حتى إذا أراد الله عزوجل ان يخلق صورنا صيّرنا عمود نور ثم قذفنا في صلب آدم ثم أخرجنا إلى أصلاً بالآباء وأرحام الاُمهات ولا يصيبنا بخس الشرك و لا سفاح الكفر يسعد بنا قوم ونشقي بنا آخرون فلمّا صيّرنا إلى صلب عبدالمطلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين محفل نصفه في عبدالله ونصفه في أبي طالب ثم اخرج النصف الذي لي الى آمنه والنصف الى فاطمة بنت اسد ، فاخرجتني آمنه واخرجت فاطمة ، علياً ثم أعاد عزوجل العمود الي فخرجت مني فاطمة ثم أعاد عزوجل العمود إلى علي فخرج منه الحسن و الحسين يعني من النصفين جميعاً فما كان نور علي فصار في ولد الحسن و ما كان من نوري صار في ولد الحسين فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة » إلى غير ذلك في الروايات.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات/ قم المقدسة