- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد سنة ۱۳۹۳هـ (۱۹۷۴م) في مدينة “بورباغارتا” الواقعة في جزيرة جاوة الغربيّة بأندويسيا، ونشأ في أسرة شافعيّة المذهب، ودرس العلوم الإسلاميّة في “معهد حديقة الميلاتي” الكائن في مدينة “شيربون”، ثمّ واصل دراسته في معهد “يابي” في مدينة “بانجيل”، وكذلك “معهد الهادي” في “بكلونجن” في “جاوة الوسطى”، ثمّ التحق بالحوزة العلميّة في مدينة قم المقدّسة في إيران.
استبصاره:
تحوّل “محمد باقر الحسيني” سنة ۱۴۱۳هـ (۱۹۹۳م) من المذهب السنّي إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وكان ذلك بعد مطالعة ومقارنة لكتب الفريقين في الكثير من المسائل العقائديّة والخلافيّة، ووجد “محمد باقر” خلال بحثه بأنّ كتب مذهب أهل البيت(عليهم السلام)قويّة الحجّة وواضحة البرهان على خلاف ما كان يتصوّره من قبل، كما وجد أنّ أدلّتها منسجمة مع العقل وغير مخالفة لمشهور النقل الوارد عن النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) في صحاح أهل السنّة أنفسهم.
وناقش “محمد باقر” هذه الآراء مع علماء فريقي السنّة والشيعة واستمع إلى أرائهم حول العديد من القضايا ولا سيّما حول أسباب نشوء الاختلاف منذ البداية بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) من أحداث السقيفة وما سبقها وما تلاها.
وفي نهاية مطاف البحث وصل “محمد باقر” إلى نتيجة مفادها قيام الحجّة الشرعيّة عليه بوجوب موالاة أهل البيت(عليهم السلام) واتّباع مذهبهم دون غيرهم، فأعلن استبصاره وولاءه التام للعترة الطاهرة، وعقد العزم على السير في طريقهم المستقيم.
نشاطاته بعد الاستبصار:
شرع “محمد باقر الحسني” بعد الاستبصاربتبليغ أحكام الإسلام الحقّة وفق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) فاهتدى على يديه الكثير من الناس إلى معرفة أهل البيت ومعرفة الاسلام الحقّ وخاصّة من أقاربه وأصدقائه، وفيهم بعض طلبة العلوم الدينيّة
وكتب “محمد باقر” بعض المقالات العلميّة في خدمة نشر مفاهيم الدين الإسلامي الصحيحة واستدلّ فيها بالبراهين الواضحة على مكانة أهل البيت(عليهم السلام)الذي لا يكمل الدين إلاّ بمودتهم وموالاتهم كما أنّه شارك في العديد من نشاطات المؤسّسات الإسلامية الدينيّة والثقافيّة منها مؤسسّة المجتبى(عليه السلام).