- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
مثلهم مثل سفينة نوح
1 – حنش الكناني : سمعت أبا ذر ( رضي الله عنه ) يقول – وهو آخذ بباب الكعبة – : من عرفني فأنا من عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ( 1 ) .
2 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ( 2 ) .
3- قال ( صلى الله عليه وآله ) : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ( 3 ) .
4 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : نحن سفينة النجاة ، من تعلق بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت ( 4 ) .
5 – عنه (صلى الله عليه وآله): مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها زج في النار (5).
6 – الإمام علي ( عليه السلام ) : يا كميل ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لي قولا والمهاجرون والأنصار متوافرون يوما بعد العصر ، يوم النصف من شهر رمضان ، قائما على قدميه فوق منبره : علي وابناي منه الطيبون مني وأنا منهم ، وهم الطيبون بعد أمهم ، وهم سفينة ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هوى ، الناجي في الجنة والهاوي في لظى ( 6 ) .
7 – عنه ( عليه السلام ) : إن الحسن والحسين سبطا هذه الأمة ، وهما من محمد كمكان العينين الرأس ، وأما أنا فكمكان اليدين من البدن ، وأما فاطمة فكمكان القلب من الجسد . مثلنا مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ( 7 ) .
8 – عنه ( عليه السلام ) : من اتبع أمرنا سبق ، من ركب غير سفينتنا غرق ( 8 ) .
9 – الإمام زين العابدين ( عليه السلام ): نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها ويغرق من تركها (9).
10 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذا زالت الشمس صلى ثم دعا ، ثم صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، شجرة النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعدن العلم ، وأهل بيت الوحي . اللهم صل على محمد وآل محمد ، الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يأمن من ركبها ، ويغرق من تركها ، المتقدم لهم مارق ، والمتأخر عنهم زاهق ، واللازم لهم لاحق ( 10 ) .
مثلهم مثل باب حطة
11 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة ( 11 ) في بني إسرائيل ، من دخله غفر له ( 12 ) .
12 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من دان بديني وسلك منهاجي واتبع سنتي ، فليدن بتفضيل الأئمة من أهل بيتي على جميع أمتي ، فإن مثلهم في هذه الأمة مثل باب حطة في بني إسرائيل ( 13 ) .
13 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ( عليه السلام ) ، تاسعهم قائمهم ، ألا إن مثلهم فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل (14).
14 – عباد بن عبد الله الأسدي : بينا أنا عند علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية : * ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) * ( 15 ) فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن ، والله والله لأن يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) أحب إلي من أن يكون لي مل ء هذه الرحبة ذهبا وفضة ، والله إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح ، وإن مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل ( 16 ) .
15 – أبو سعيد الخدري : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الصلاة الأولى ، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا فقال : معاشر أصحابي ، إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وباب حطة في بني إسرائيل ، فتمسكوا بأهل بيتي بعدي والأئمة الراشدين من ذريتي ، فإنكم لن تضلوا أبدا .
فقيل : يا رسول الله ، كم الأئمة بعدك ؟ فقال : اثنا عشر من أهل بيتي – أو قال : من عترتي – ( 17 ) .
16 – الإمام علي ( عليه السلام ) : نحن باب حطة وهو باب السلام ، من دخله نجا ، ومن تخلف عنه هوى ( 18 ) .
17 – عنه ( عليه السلام ) : ألا إن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين ، فأين يتاه بكم وأين تذهبون ؟ يا معشر من فسخ من أصحاب السفينة ، فهذا مثل ما فيكم ، وإنهم ما فيكم ، فكما نجا في هاتيك منهم من نجا وكذلك ينحو في هذه منكم من نجا ، ورهن ذمتي ، وويل لمن تخلف عنهم ، إنهم فيكم كأصحاب الكهف ، ومثلهم باب حطة ، وهم باب السلم ، في قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) * ( 19 ) .
18 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : نحن باب حطتكم ( 20 ) .
مثلهم مثل بيت الله
19 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) – : مثلكم يا علي مثل بيت الله الحرام ، من دخله كان آمنا ، فمن أحبكم ووالاكم كان آمنا من عذاب النار ، ومن أبغضكم القي في النار . يا علي * ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) * ( 21 ) ومن كان له عذر فله عذره ، ومن كان فقيرا فله عذره ، ومن كان مريضا فله عذره ، وإن الله لا يعذر غنيا ولا فقيرا ، ولا مريضا ولا صحيحا ، ولا أعمى ولا بصيرا في تفريطه في موالاتكم ومحبتكم ( 22 ) .
مثلهم مثل النجوم
20 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب ، اختلفوا فصاروا حزب إبليس ( 23 ) .
21 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، . . . مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم مثل النجوم ، كلما غاب نجم طلع نجم ، إلى يوم القيامة ( 24 ) .
22 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : مثلهم ( أهل بيتي ) في أمتي كمثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم ، إنهم أئمة هداة مهديون ، لا يضرهم كيد من كادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، بل يضر الله بذلك من كادهم وخذلهم ، هم حجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله . هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه حتى يردوا علي حوضي . وأول الأئمة أخي علي خيرهم ، ثم ابني حسن ، ثم ابني حسين ، ثم تسعة من ولد الحسين ( 25 ) .
23 – الإمام علي ( عليه السلام ) : ألا إن آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) كمثل نجوم السماء ، إذا خوى نجم طلع نجم ( 26 ) .
24 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ليس من عالم يموت ويترك خلفا إلا نحن ، كلما ذهب منا عالم طلع مكانه عالم ، نحن النجوم في السماء ( 27 ) .
مثلهم مثل العينين
25 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتد إلا بالرأس ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين ( 28 ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 163 / 4720 ، وراجع ينابيع المودة : 1 / 94 / 5 ، شرح الأخبار : 2 / 501 / 887 ، أمالي الطوسي : 60 / 88 و 459 / 1026 و 733 / 1532 ، كمال الدين : 239 / 59 ، الاحتجاج : 1 / 361 / 58 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 937 ، بشارة المصطفى : 88 ، رجال الكشي : 1 / 115 / 52 ، المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 295 ، دعائم الاسلام : 1 / 28 .
( 2 ) تاريخ بغداد : 12 / 91 عن أنس بن مالك ، فرائد السمطين : 2 / 242 / 516 عن أبي سعيد الخدري ، العمدة : 359 / 693 عن أبي ذر ، كنز العمال : 12 / 95 / 34151 ، .
( 3 ) المناقب لابن المغازلي : 132 / 173 عن ابن عباس ، عوالي اللآلي : 4 / 85 / 59 وفيه ” هوى ” بدل ” هلك ” .
( 4 ) فرائد السمطين : 1 / 37 عن أبي هريرة ، إحقاق الحق : 9 / 203 نقلا عن أرجح المطالب .
( 5 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 27 / 10 ، صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 57 / 76 .
( 6 ) بشارة المصطفى : 30 عن بصير بن زيد بن أرطاة .
( 7 ) كتاب سليم بن قيس : 2 / 830 .
( 8 ) غرر الحكم : 7893 و 7894 .
( 9 ) ينابيع المودة : 1 / 76 / 12 ، وذكره أيضا في : 3 / 359 .
( 10 ) جمال الأسبوع : 251 .
( 11 ) هي فعلة من حط الشئ يحطه إذا أنزله وألقاه . ومنه الحديث في ذكر حطة بني إسرائيل ، وهو قوله تعالى : * ( وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ) * البقرة : 58 ، أي قولوا : حط عنا ذنوبنا ، وارتفعت على معنى : مسألتنا حطة ، أو أمرنا حطة ، ( النهاية : 1 / 402 ) .
أقول : قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ” مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل ” إشارة إلى قوله تعالى خطابا لبني إسرائيل : * ( ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ) * البقرة : 58 .
توضيح ذلك أن ” باب حطة ” من أبواب بيت المقدس كما عن أبي حيان الأندلسي ، أو باب بلدة ” أريحا ” أو أول البلد كما احتملهما في تفسير الميزان . وتشبيه أهل البيت في الأمة الإسلامية بباب حطة في بني إسرائيل وتعريفهم بأنهم أبواب مغفرة الله ، دليل على أن التمسك بهم له دور أساسي في إزالة الأدناس الفردية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي .
( 12 ) المعجم الأوسط : 6 / 85 / 5870 ، المعجم الصغير : 2 / 22 كلاهما عن أبي سعيد ، الصواعق المحرقة : 152 . الغيبة للنعماني : 44 وفيه ” غفرت ذنوبه ، واستحق الرحمة والزيادة من خالقه ” .
( 13 ) أمالي الصدوق : 69 / 6 ، تنبيه الخواطر : 2 / 156 كلاهما عن ابن عباس .
( 14 ) المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 295 ، كفاية الأثر : 38 كلاهما عن أبي ذر .
( 15 ) هود : 17 .
( 16 ) كنز العمال : 2 / 434 / 4429 عن أبي سهل القطان في أماليه وابن مردويه ، أمالي المفيد : 145 / 5 ، شرح الأخبار : 2 / 480 / 843 ، تفسير فرات الكوفي : 190 / 243 .
( 17 ) كفاية الأثر : 33 .
( 18 ) الخصال : 626 / 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، تفسير فرات الكوفي : 367 / 499 ، غرر الحكم : 10002 وفيه ” من دخله سلم ونجا ، ومن تخلف عنه هلك ” .
( 19 ) ينابيع المودة : 1 / 332 / 4 ، وراجع تفسير العياشي : 1 / 102 / 300
عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع الغيبة للنعماني : 44 ، المسترشد : 406 .
( 20 ) تفسير العياشي : 1 / 45 / 47 عن سليمان الجعفري عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، مجمع البيان : 1 / 247 .
( 21 ) آل عمران : 97 .
( 22 ) خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 77 عن عيسى بن المنصور عن الإمام العسكري عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 23 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 162 / 4715 عن ابن عباس .
( 24 ) أمالي الصدوق : 222 / 18 ، كمال الدين : 241 / 65 ، بشارة المصطفى : 32 ، جامع الأخبار : 52 / 59 ، مائة منقبة : 65 ، فرائد السمطين : 2 / 243 / 517 كلها عن ابن عباس .
( 25 ) الغيبة للنعماني : 84 / 12 عن سليم بن قيس عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 686 / 14 عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 114 عن سليم بن قيس عن أبي ذر والمقداد وسلمان عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، مشارق أنوار اليقين : 192 عن سليم بن قيس .
( 26 ) نهج البلاغة : الخطبة 100 .
( 27 ) جامع الأحاديث للقمي : 249 عن حصين بن مخارق .
( 28 ) أمالي الطوسي : 482 / 1053 ، كشف الغمة : 2 / 35 كلاهما عن أبي ذر ، وراجع شرح الأخبار : 2 / 269 / 574 ، كفاية الأثر : 111 عن واثلة بن الأسقع .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري