- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 12 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
سُدّت الأبواب غير باب علي
1 – سنن الترمذي عن ابن عبّاس : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر بسدّ الأبواب إلاّ باب عليّ ( 1 ) .
2 – مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سدّوا أبواب المسجد غير باب عليّ . فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره ( 2 ) .
3 – مسند ابن حنبل عن عبد الله بن الرقيم الكناني : خرجنا إلى المدينة زمن الجمل ، فلقينا سعد بن مالك بها ، فقال : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد ، وترك باب عليّ ( رضي الله عنه ) ( 3 ) .
4 – تاريخ بغداد عن جابر بن عبد الله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سدّوا الأبواب كلّها إلاّ باب عليّ – وأومأ بيده إلى باب عليّ – ( 4 ) .
5 – المعجم الأوسط عن العلاء بن عرار : سُئل ابن عمر عن عليّ وعثمان .
فقال : أمّا عليّ فلا تسألوا عنه ؛ انظروا إلى منزلته من رسول الله ، فإنّه سدّ أبوابنا في المسجد ، وأقرّ بابه ( 5 ) .
6 – مسند البزّار عن مصعب بن سعد عن أبيه : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : سدّوا عنّي كلّ خَوخَة ( 6 ) في المسجد إلاّ خَوخَة عليّ ( 7 ) .
7 – مسند ابن حنبل عن زيد بن أرقم : كان لنفر من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبواب شارعة في المسجد ، قال : فقال يوماً : سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب عليّ .
قال : فتكلّم في ذلك الناس ، قال : فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ، ثمّ قال : أمّا بعد ، فإنّي أمرت بسدّ هذه الأبواب إلاّ باب عليّ ، وقال فيه قائلكم ، وإنّي والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ! ولكنّي أُمرت بشيء فاتّبعته ( 8 ) .
8 – المعجم الكبير عن ابن عبّاس : لمّا أُخرج أهل المسجد وتُرك عليّ قال الناس في ذلك ، فبلغ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ، ولا أنا تركته ، ولكنّ الله أخرجكم وتركه ؛ إنّما أنا عبد مأمور ، ما أُمرتُ به فعلتُ ؛ ( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَىَّ ) ( 9 ) ( 10 ) .
9 – خصائص أمير المؤمنين عن الحارث بن مالك : أتيت مكّة فلقيت سعد بن أبي وقّاص ، فقلت له : هل سمعت لعليّ منقبة ؟ قال : كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد فنودي فينا ليلاً : ليخرج من في المسجد إلاّ آل رسول الله وآل عليّ . قال : فخرجنا . فلمّا أصبح أتاه عمّه العبّاس فقال : يا رسول الله ، أخرجتَ أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ؟ ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا أمرت بإخراجكم ، ولا بإسكان هذا الغلام ، إنّ الله هو أمر به ( 11 ) .
10 – خصائص أمير المؤمنين عن سعد : إنّ العبّاس أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : سددتَ أبوابنا إلاّ باب عليّ ؟ ! فقال : ما أنا فتحتُها ، ولا أنا سددتُها ( 12 ) .
11 – المستدرك على الصحيحين عن سعد بن مالك : أخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عمّه العبّاس وغيره من المسجد ، فقال له العبّاس : تُخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك ، وتسكن عليّاً ؟ ! فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكنّ الله أخرجكم وأسكنه ( 13 ) .
12 – المعجم الكبير عن جابر بن سمرة : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسدّ أبواب المسجد كلّها غير باب عليّ ( عليه السلام ) . فقال العبّاس : يا رسول الله ، قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج ؟ قال : ما أُمرت بشيء من ذلك . فسدّها كلّها غير باب عليّ ، وربّما مرّ وهو جنب ( 14 ) .
13 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي فقال : إنّ موسى سأل ربّه أن يطهّر مسجده بهارون ، وإنّي سألت ربّي أن يطهّر مسجدي بك وبذرّيّتك .
ثمّ أرسل إلى أبي بكر أن سُدّ بابك ، فاسترجع ، ثمّ قال : سمعٌ وطاعةٌ ، فسدّ بابه . ثمّ أرسل إلى عمر ، ثمّ أرسل إلى العبّاس بمثل ذلك ، ثمّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب عليّ ، ولكنّ الله فتح باب عليّ وسدّ أبوابكم ! ( 15 )
14 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسدّ الأبواب الشارعة في مسجده غير بابنا ، فكلّموه في ذلك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لم أسدّ أبوابكم وأفتح باب عليّ من تلقاء نفسي ، ولكنّي أتّبع ما يوحى إليّ ، وإنّ الله أمر بسدّها وفتح بابه .
فلم يكن من بعد ( 16 ) ذلك أحد تصيبه جنابة في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويولّد فيه الأولاد غير رسول الله وأبي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ تكرمةً من الله تعالى لنا ، وفضلاً اختصّنا به على جميع الناس ( 17 ) .
15 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كثر الغرباء ممّن يدخل في الإسلام من أهل الحاجة بالمدينة ، وضاق بهم المسجد ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) أن طهّر مسجدك ، وأخرج من المسجد من يرقد فيه بالليل ، ومُر بسدّ أبواب من كان له في مسجدك باب إلاّ باب عليّ ( عليه السلام ) ومسكن فاطمة ( عليها السلام ) ، ولا يمرّنّ فيه جنب ولا يرقد فيه غريب .
قال : فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسدّ أبوابهم إلاّ باب عليّ ( عليه السلام ) ، وأقرّ مسكن فاطمة ( عليها السلام ) على حاله .
قال : ثمّ إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر أن يتّخذ للمسلمين سقيفة ، فعُملت لهم وهي الصُّفّة ، ثمّ أمر الغرباء والمساكين أن يظلّوا فيها نهارهم وليلهم ، فنزلوها واجتمعوا فيها ( 18 ) .
16 – المناقب لابن المغازلي عن حذيفة بن أسيد الغفاري : لمّا قدم أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) المدينة لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها ، فكانوا يبيتون في المسجد ، فقال لهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا .
ثمّ إنّ القوم بنوا بيوتاً حول المسجد ، وجعلوا أبوابها إلى المسجد . وإنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث إليهم معاذ بن جبل ، فنادى أبا بكر فقال : إنّ رسول الله يأمرك أن تخرج من المسجد . فقال : سمعاً وطاعة . فسدّ بابه ، وخرج من المسجد .
ثمّ أرسل إلى عمر فقال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأمرك أن تسدّ بابك الذي في المسجد ، وتخرج منه . فقال : سمعاً وطاعةً لله ولرسوله ، غير أنّي أرغب إلى الله في خوخة في المسجد . فأبلغه معاذ ما قال عمر .
ثمّ أرسل إلى عثمان – وعنده رقيّة – فقال : سمعاً وطاعةً . فسدّ بابه ، وخرج من المسجد .
ثمّ أرسل إلى حمزة فسدّ بابه وقال : سمعاً وطاعة لله ولرسوله .
وعليّ على ذلك يتردّد ؛ لا يدري أهو فيمن يُقيم ، أو فيمن يخرج . وكان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قد بنى له بيتاً في المسجد بين أبياته ، فقال له النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : اسكن طاهراً مطهّراً ! فبلغ حمزةَ قولُ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ ، فقال : يا محمّد ، تُخرجنا وتُمسك غلمان بني عبد المطّلب ؟ ! فقال له نبيّ الله : لا ، لو كان الأمر لي ما جعلت من دونكم من أحد ، والله ما أعطاه إيّاه إلاّ الله ، وإنّك لعلى خير من الله ورسوله ، أبشر . فبشّره النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقتل يوم أُحد شهيداً . ونَفَسَ ( 19 ) ذلك رجال على عليّ ، فوجدوا في أنفسهم ، وتبيّن فضله عليهم وعلى غيرهم من أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فبلغ ذلك النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام خطيباً فقال : إنّ رجالاً يجدون في أنفسهم في أنّي أسكنت عليّاً في المسجد ! والله ما أخرجتهم ، ولا أسكنته ، إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى موسى وأخيه : ( أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ ) ( 20 ) ، وأمر موسى أن لا يُسكن مسجده ، ولا يُنكح فيه ، ولا يُدخله إلاّ هارون وذرّيّته ، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخي دون أهلي ، ولا يحلّ مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلاّ عليّ وذرّيّته ، فمن ساءه فهاهنا – وأومأ بيده نحو الشام – ( 21 ) .
أقول : قال السيوطي في كتاب شدّ الأثواب في سدّ الأبواب : قد ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنّه ( صلى الله عليه وآله ) منع من فتح باب شارع إلى [ ال ] – مسجد ، ولم يأذن في ذلك لأحد . . . إلاّ لعليّ ( 22 ) .
إشارة
ورد في بعض روايات سدّ الأبواب اسم ” العبّاس ” ( 23 ) وفي بعضها ” حمزة ” ( 24 ) وفي بعضها أُطلق لفظ ” عمّه ” ( 25 ) .
ومن الجدير بالذكر هو أنّ العبّاس وحمزة لم يعيشا في المدينة في زمان واحد ؛ إذ استُشهد حمزة في السنة الثالثة للهجرة في معركة أُحد ، ولم يأتِ العبّاس إلى المدينة بعدُ ، بل أتاها في السنين الأخيرة من عمر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) .
ولعلّ منشأ ذلك هو اشتباه أحدهما بالآخر ؛ فكلاهما عمّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . ولكن أيّهما الصحيح ؟
الراجح في نظرنا هو ” حمزة ” ، ويؤيّد ذلك أُمور ، منها : الحديث السابق الذي ذكرت فيه حادثة سدّ الأبواب في زمان السيّدة رقيّة ابنة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، والتي توفّيت في السنة الثانية للهجرة ، مقارناً لمعركة بدر .
والقرينة الثانية : هي أنّ العبّاس ذو عهد قريب بالإسلام ، ولم يكن اتّخذ المدينة مسكناً إلاّ حديثاً ، فمن البعيد حصوله على محلّ ملاصق لمسجد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ يأمل مساواته بأمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) .
أُحلّ لعليّ ما أُحلّ للنبي
17 – تاريخ المدينة عن جابر بن عبد الله : أخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أُناساً من المسجد ، وقال : لا ترقدوا في مسجدي هذا . قال : فخرج الناس وخرج عليّ ( رضي الله عنه ) ، فقال لعليّ ( رضي الله عنه ) : ارجع ؛ فقد أُحلّ لك فيه ما أُحلّ لي ، كأنّي بك تذودهم على ( 26 ) الحوض ، وفي يدك عصا عوسج ( 27 ) .
18 – تاريخ دمشق عن جابر بن عبد الله الأنصاري : جاءنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب ( 28 ) رطب ، فضربنا وقال : أترقدون في المسجد ؟ ! إنّه لا يرقد فيه أحد . فأجفلنا ( 29 ) وأجفل معنا عليّ بن أبي طالب .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تعالَ يا عليّ ، إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي . يا عليّ ، ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوّة . والذي نفسي بيده إنّك لتذودنّ عن حوضي يوم القيامة رجالاً – كما يُذاد البعير الضالّ عن الماء – بعصاً معك من عوسج ، كأنّي أنظر إلى مقامك من حوضي ( 30 ) .
19 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، لا يحلّ لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك ( 31 ) .
20 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلاّ أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ؛ ومَن كان من أهلي فإنّه منّي ( 32 ) .
21 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلاّ لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بيّنت لكم الأسماء ألاّ تضلّوا ( 33 ) .
22 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا إنّ مسجدي حرام على كلّ حائض من النساء ، وكلّ جنب من الرجال ، إلاّ على محمّد وأهل بيته ؛ عليّ وفاطمة والحسن والحسين ( 34 ) .
23 – تاريخ المدينة عن أُمّ سلمة : خرج النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) من عندي حتى دخل المسجد ، فقال : يا أيّها الناس ، حرُم هذا المسجد على كلّ جنب من الرجال ، أو حائض من الناس ، إلاّ النبيّ وأزواجه وعليّاً وفاطمة بنت رسول الله ، ألا بيّنت الأسماء أن تضلّوا ( 35 ) .
24 – المناقب لابن المغازلي عن عديّ بن ثابت : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المسجد ، فقال : إنّ الله أوحى إلى نبيّه موسى أن ابنِ لي مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ موسى وهارون وابنا هارون . وإنّ الله أوحى إليّ أن أبنيَ مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ أنا وعليّ وابنا عليّ ( 36 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) سنن الترمذي : 5 / 641 / 3732 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 105 / 43 ، حلية الأولياء : 4 / 153 ، تاريخ دمشق : 42 / 138 ، المناقب لابن المغازلي : 260 / 308 ؛ الأمالي للصدوق : 414 / 540 ، المناقب للكوفي : 2 / 464 / 959 وزاد فيها ” فسدّت ” قبل ” إلاّ ” .
( 2 ) مسند ابن حنبل : 1 / 709 / 3062 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 684 / 1168 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 144 / 4652 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 73 / 23 وص 105 / 44 ، الإصابة : 4 / 467 / 5704 ، البداية والنهاية : 7 / 339 ، المناقب للخوارزمي : 127 / 140 ؛ شرح الأخبار : 2 / 210 / 541 عن عمرو بن ميمون وفيها ” سدّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ” بدل ” قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سدّوا ” .
( 3 ) مسند ابن حنبل : 1 / 371 / 1511 .
( 4 ) تاريخ بغداد : 7 / 205 / 3669 ، حلية الأولياء : 4 / 153 عن ابن عبّاس ؛ عيون أخبار الرضا : 2 / 67 / 302 عن عبد الله التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) وزاد فيه ” الشارعة في المسجد ” قبل ” إلاّ ” وليس فيهما ذيله ، الأمالي للصدوق : 414 / 541 عن ابن عمرو .
(5 ) المعجم الأوسط : 2 / 38 / 1166 .
( 6 ) الخَوخَةُ : بابٌ صغِيرٌ كالنّافِذَة الكَبِيرَة ، وتكُون بَين بَيتَين يُنصَبُ عليها بابٌ ( النهاية : 2 / 86 ) .
( 7 ) مسند البزّار : 3 / 368 / 1169 .
( 8 ) مسند ابن حنبل : 7 / 79 / 19307 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 581 / 985 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 135 / 4631 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 98 / 38 ، تاريخ دمشق : 42 / 138 / 8522 و 8523 ، المناقب لابن المغازلي : 257 / 305 كلاهما عن البراء بن عازب ، الصواعق المحرقة : 124 / 24 وفيه من ” إنّي أمرت ” ، المناقب للخوارزمي : 327 / 338 ؛ الأمالي للصدوق : 413 / 537 ، روضة الواعظين : 132 وراجع المعجم الأوسط : 4 / 186 / 3930 ومسند أبي يعلى : 1 / 335 / 699 وفرائد السمطين : 1 / 205 / 160 وتهذيب الأحكام : 6 / 15 / 34 والخصال : 311 / 87 وعلل الشرائع : 201 / 1 .
( 9 ) الأنعام : 50 .
( 10 ) المعجم الكبير : 12 / 114 / 12722 .
( 11 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 101 / 40 ، تاريخ دمشق : 42 / 116 / 8483 .
( 12 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 103 / 41 ، المناقب لابن المغازلي : 258 / 306 .
( 13 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 126 / 4601 وراجع المناقب للكوفي : 2 / 459 / 954 وص 463 / 958 .
( 14 ) المعجم الكبير : 2 / 246 / 2031 ؛ المناقب للكوفي : 2 / 459 / 955 وفيه ” دع لي ما أُخرج نفسي “ بدل ” يا رسول الله ، قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج ” .
( 15 ) مسند البزّار : 2 / 144 / 506 عن عيسى المدني عن الإمام زين العابدين عن أبيه ( عليهما السلام ) ، مجمع الزوائد : 9 / 149 / 14673 وفيه ” يظهر ” بدل ” يطهّر ” في كلا الموضعين وراجع المناقب للكوفي : 2 / 460 / 956 .
( 16 ) في المصدر : ” بعده ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر .
( 17 ) الأمالي للطوسي : 565 / 1174 عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) ، بحار الأنوار : 10 / 142 / 5 .
( 18 ) الكافي : 5 / 340 / 1 عن أبي حمزة الثمالي .
( 19 ) النّفْس : العَين ، يقال : نَفَسْتُك بنَفْس ؛ إذا أصَبتَه بعين ( لسان العرب : 6 / 236 ) .
( 20 ) يونس : 87 .
( 21 ) المناقب لابن المغازلي : 254 / 303 وراجع علل الشرائع : 202 / 3 وشرح الأخبار : 2 / 203 / 533 ودعائم الإسلام : 1 / 17 والطرائف : 61 / 60 .
( 22 ) الحاوي للفتاوي : 2 / 158 .
( 23 ) تقدّم بعضٌ منها .
( 24 ) الإصابة : 2 / 141 / 1951 ، مسند البزّار : 2 / 319 / 750 ، المناقب لابن المغازلي : 254 / 303 ، فرائد السمطين : 1 / 206 / 161 ؛ كشف اليقين : 251 / 279 ، الطرائف : 62 / 61 ، إعلام الورى : 1 / 160 ، شرح الأخبار : 2 / 196 / 530 .
( 25 ) السنن الكبرى للنسائي : 5 / 118 / 8425 .
( 26 ) كذا في المصدر ، وفي المناقب للكوفي : ” من حوضي ” .
( 27 ) تاريخ المدينة : 1 / 38 ؛ المناقب للكوفي : 2 / 462 / 957 وفيه ” أحلّ الله ” بدل ” أُحلّ ” .
( 28 ) عَسِيب : أي جريدَة من النّخلِ ؛ وهي السّعَفة ممّا لا يَنبُتُ عليه الخُوصُ ( النهاية : 3 / 234 ) .
( 29 ) أجفل : ذهب مسرعاً ( انظر النهاية : 1 / 279 ) .
( 30 ) تاريخ دمشق : 42 / 139 / 8524 وص 140 / 8525 ، المناقب للخوارزمي : 109 / 116 .
( 31 ) سنن الترمذي : 5 / 640 / 3727 ، السنن الكبرى : 7 / 105 / 13403 ، تاريخ دمشق : 42 / 140 / 8526 و 8527 ، البداية والنهاية : 7 / 343 وليس فيهما ” هذا ” وكلّها عن أبي سعيد ، مسند البزّار : 4 / 36 / 1197 ، الصواعق المحرقة : 123 كلاهما عن سعد ؛ المناقب للكوفي : 2 / 20 / 509 ، الرواشح السماويّة : 131 ، مستدرك الوسائل : 14 / 301 / 16775 نقلاً عن السيّد المرتضى في شرح القصيدة الذهبيّة والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد .
( 32 ) من لا يحضره الفقيه : 3 / 557 / 4915 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 60 / 236 عن الحسن بن عبد الله بن محمّد بن العبّاس الرازي ، الأمالي للصدوق : 413 / 538 عن عبد الله بن محمّد بن عليّ التميمي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) وراجع تهذيب الأحكام : 6 / 15 / 34 .
( 33 ) السنن الكبرى : 7 / 104 / 13400 ، تاريخ أصبهان : 1 / 344 / 625 كلاهما عن أُمّ سلمة ، كنز العمّال : 12 / 101 / 34183 .
( 34 ) السنن الكبرى : 7 / 104 / 13402 عن أُمّ سلمة ؛ مستدرك الوسائل : 1 / 462 / 1164 نقلاً عن السيّد المرتضى في شرح القصيدة الذهبيّة نحوه .
( 35 ) تاريخ المدينة : 1 / 38 ، تاريخ دمشق : 42 / 141 / 8528 و 8529 ؛ شرح الأخبار : 2 / 181 / 521 كلّها نحوه .
( 36 ) المناقب لابن المغازلي : 252 / 301 وص 299 / 343 عن إسماعيل عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن آبائه ( عليهم السلام ) ؛ إعلام الورى : 1 / 320 عن أبي رافع ، الجعفريّات : 199 كلّها نحوه وراجع تاريخ دمشق : 42 / 141 / 8530 والخصال : 559 / 31 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري