( وجوب معرفة الله تعالى هل هي بالشرع أو بالعقل ؟ ) .
فالأشاعرة أوجبوها بالشرع ، والماتريدية بالعقل .
ثالثاً :
( صفات الأفعال كالخلق والرزق هل هي قديمة أو حادثة ؟ ) .
فعند الأشاعرة أنها حادثة ، وعند الماتريدية كل صفاته تعالى قديمة .
رابعاً :
( بعد اتِّفاقهما على ثبوت الكلام النفسي ، اختلفوا في أنه تعالى : هل يجوز أن يُسمَع ؟ أم لا ؟ ) .
فقال الأشعري : إن كلامه مسموع .
بناء على مبناه أن كل موجود يصح أن يُرَى ، فكذا يصح أن يُسمَع .
وعند الماتريدي : إن كلام الله تعالى لا يجوز أن يُسمَع بوجه من الوجوه .
خامساً :
( مسألة التكليف بما لا يطاق ) .
فالأشاعرة يجوزونه والماتريدية يمنعونه .
سادساً :
( عصمة الأنبياء عن الكبائر والصغائر ) .
فالأشاعرة لم يشترطوها ، والماتريدية ذهبوا لاشتراطها .
سابعاً :
( مسألة أن السَّعيدَ هل يشقى ؟ والشَّقي هل يسعد ؟ أم لا ؟ ) .
فالأشعري منع كون السعيد شقيّاً والشقي سعيداً ، والماتريدي جوز كون السعيد قد يشقى والشقي قد يسعد .
ثم ليعلم أن المحقق التفتازاني قال في شرح المقاصد : إن المشهور في ديار خراسان ، والعراق ، والشام ، وأكثر الأقطار هم الأشاعرة ، أصحاب أبي الحسن الأشعري .
وفي ديار ما وراء النهر الماتريدية ، أصحاب أبي منصور الماتريدي .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة