ولد عام ۱۹۷۳ في موزمبيق ونشأ في أوساط اسرة تنتمي الى المذهب الشافعي درس في المجال الاكادمي حتى انهى المرحلة الثانوية.
يقول الاخ اسماعيل : ((سمعت ذات مرة عن طريق المحاورات التي تجري بين أوساط ابناء منطقتنا بعض الامور والقضايا الاسلامية بحيث نالت اعجابي لأنني وجدتها آراء متكاملة ورائعة فاستفسرت عن القائلين بها فقيل لي أنها تابعة للشيعة.
ومن ذلك الحين قررت البحث عن الشيعة لطلب المزيد من امثال هذه الرؤى الاسلامية التي اثلجت صدري وروت ضميري المتعطش للحقائق الدينية فاستفسرت عن موقع الشيعة فقيل لي انهم في العاصمة مبوت، فعزمت الجد وشددت الرحال وتوجهت الى العاصمة ثم تعرفت بعد ذلك على مدرسة اهل البيت (ع) فسجلت اسمي فيها وصرت أدرس العقيدة الاسلامية)).
ولاشك ان حديث اهل البيت نور فهو كلام بعيد عن التعقيدات والمصطلحات الغامضة والاستدلالات المبهمة بل انه كلام مبسط يدخل الى القلب من دون تكلف ويستقر في سويداء القلب وهو نور ينير بصيرة الانسان ليهتدي الى الصراط المستقيم.
ويضيف الاخ اسماعيل : ((بعد مضي فترة من الدراسة وبعد اكتمال صورة التشيع في ذهني وبعد قراءة كتب التيجاني السماوي قررت الالتحاق بركب موالي العترة فاعتنقت مذهب اهل البيت (ع) وكان ذلك عام ۱۹۹۴ في مبوت عاصمة موزمبيق)).