نشأت في “نيوزيلندا” في أسرة ملتزمة بالتعاليم الدينية.
بعد البحث والتحقيق قرّرت “ماريا” الاستبصار وإتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، وكان استبصارها في يوم عيد الغدير عام ۱۴۳۲ هـ ( ۲۰۱۱م ) في مدينة “آتن” اليونانية.
التحول المذهبي
تقول “ماريا” : نشأت في أسرة متدينة نسبيا ، إلا أنني – وبعد مشاهدة الإشاعات المثارة ضد الدين الإسلامي والمسلمين – حُفزت على دراسة هذا الدين والتحقيق فيه ؛ الدين الذي يتمحور – كباقي الأديان الإلهية – حول الاعتقاد بالله عز وجل.
ومن هنا بدأت بدراسة الدين الإسلامي والمذهب الشيعي وتوصلت إلى أن الدين الإسلامي يجيب وببيان منطقي على الأسئلة التي غالبا ما تجول في ذهن الإنسان ، وخاصة فيما يرتبط بقاضايا المرأة ويلقي أجوبة جذرية لهذه المسائل.
تقول “ماريا” أيضا : الإسلام دين الخير ، والنبي محمد (صلى الله عليه وآله) منشئ سائر الخيرات والبركات ، فان تعرّف سائر من في الأرض عليه (ص) لتوجهوا نحو هذا الدين الكامل.