أين كان الإمام علي ( عليه السلام ) عند الهجوم على دار فاطمة الزهراء ( عليه السلام ) ؟
وأين كانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عند وقوع هذه الحادثة ؟ وأما كان الأجدر بها ( عليها السلام ) أن تبقى في منزلها ؟
الجواب:
لما تَخَلَّف الإمام علي ( عليه السلام ) عن البيعة لأبي بكر ، أرسل أبو بكر عُمَر مع جماعة إلى بيت فاطمة ( عليها السلام ) لِيُجبِروا علياً ( عليه السلام ) على البيعة .
ولكن علياً ( عليه السلام ) لم يخرج لهم ، فَخَرجت الزهراء ( عليها السلام ) إليهم ، وكَلَّمتهم من وراء بابها أن يذهبوا ويتركوا علياً .
فعند ذلك أخذ عُمَر بوضع الحطب على باب فاطمة ( عليها السلام ) لِحَرقها ، وهَدَّدهم بالإحراق .
وقيل له : إنَّ في البيت فاطمة .
فأجاب : وإِنْ .
ثم لمَّا أحس بوجود فاطمة ( عليها السلام ) خلف الباب تدعوه بالانصراف رفس الباب برجله ، وعصر الزهراء ( عليها السلام ) ما بين الحائط والباب .
فنبت مِسمَار الباب بثديها ( عليها السلام ) ، وأسقطت جنينها المُحسِن ( عليه السلام) .
ثم ضربها ودخل إلى البيت ، وأخرج علياً ( عليها السلام ) مُكَبَّلاً بالحبال ، وأخذه إلى المسجد لمبايعة أبي بكر .
والإمام ( عليه السلام ) لِوَصيَّة من النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حفظ الإسلام لم يَثأر بسيفه .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة