- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
المبحث الرابع: برهان الحدوث
تمهيد : معنى الحدوث : عندما نقول : هذا الشيء “حادث”، معنى ذلك : أنّ هذا الشيء لم يكن ثمّ كان، أي : كان “معدوماً” ثمّ صار “موجوداً”(11).
معنى القديم (الأزلي) : عندما نقول: هذا الشيء “قديم”، معنى ذلك: أنّ هذا الشيء موجود في الأزل، ولا بداية لوجوده، وهو “الموجود” الذي لم يسبقه “العدم”(12).
برهان الحدوث(13)
المقدمة الأولى: العالم(14) حادث.
المقدمة الثانية: كلّ حادث يحتاج إلى مُحدِث.
النتيجة: العالم يحتاج إلى مُحدِث.
بيان المقدّمة الأولى لبرهان الحدوث : العالم حادث
أدلة حدوث العالم (أي : حدوث الأجسام)
الدليل الأوّل : كلّ جسم لا يخلو من الحوادث.
وكلّ ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث.
فكلّ جسم حادث(15).
هذا الدليل مبني على إثبات ثلاث قضايا :
الأولى: وجود الحوادث.
الثانية: كلّ جسم لا يخلو من الحوادث.
الثالثة: كلّ ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث.
القضية الأولى : إثبات وجود الحوادث(16)
الحوادث عبارة عن:
1 ـ الحركة.
2 ـ السكون.
3 ـ الاجتماع.
4 ـ الافتراق.
ووجود هذه الحالات في الأجسام أمر بديهي لا يحتاج إلى استدلال.
التعريف بالحوادث :(17)
1 ـ الحركة: هي كون الجسم في مكان بعد كونه في مكان آخر.
2 ـ السكون: هي كون الجسم في مكان بعد كونه في ذلك المكان.
3 ـ الاجتماع: هي كون الجسمين في مكانين بحيث لا يكون بينهما مسافة ولا بُعد.
4 ـ الافتراق: هي كون الجسمين في مكانين بحيث يكون بينهما مسافة وبُعد.
القضية الثانية : إثبات أنّ الأجسام لا تخلو من الحوادث
إنّ الأجسام لا تخلو من الحوادث، أي: لا تخلو من “الحركة” و “السكون” و “الاجتماع” و “الافتراق”.
توضيح ذلك: لابدّ لكلّ “جسم” أن يكون في “مكان”.
ومن المستحيل أن يكون “الجسم” في لا “مكان”.
وكون “الجسم” في “مكان” معناه: أنّه لا يخلو من “السكون” و “الحركة”، أي:
1 ـ يستقر “الجسم” في “مكانه” فيكون في “سكون”.
2 ـ ينتقل “الجسم” إلى “مكان آخر”، فيكون في “حركة”.
وإذا كان مع “الجسم” “جسماً” آخر:
فلا تخلو علاقة هذا الجسم مع الجسم الآخر من “الاجتماع” و “الافتراق”، أي:
1 ـ لا يتوسّط بين “الجسمين” شيء آخر، فيكونان في “اجتماع”.
2 ـ يتوسّط بين “الجسمين” شيء آخر، فيكونان في “افتراق”.
فنستنتج: أنّ الأجسام لا تخلو من الحوادث(18).
القضية الثالثة : إثبات كلّ ما لا يخلو من “الحوادث” فهو “حادث”.
إنّ الأجسام تعتريها حالات خارجية، وهي:
1 ـ الحركة.
2 ـ السكون.
3 ـ الاجتماع.
4 ـ الافتراق.
وماهية جميع هذه الحالات هي “التغيير”(19) الدال على “الحدوث”، أي: الدال على الاتّصاف بـ “الوجود” المسبوق بـ “العدم”.
فيثبت أنّ الأجسام حادثة.
قال الشيخ الصدوق: “ومن الدليل على أنّ الأجسام مُحدَثة:
أنّ الاجسام لا تخلو من أن تكون مجتمعة أو مفترقة، ومتحرّكة أو ساكنة.
والاجتماع والافتراق والحركة والسكون مُحدَثة.
فعلمنا أنّ الجسم محدَث; لحدوث ما لا ينفك منه”(20).
الدليل الثاني على حدوث الأجسام :(21)
لا يصح أن تكون الأجسام أزلية.
لأنّها لو كانت أزلية لكانت في الأزل إمّا “متحرّكة” أو “ساكنة” وكلاهما محال.
دليل استحالة كون الأجسام متحرّكة في الأزل :
“الأزلية” تستدعي المسبوقية بالغير(22).
و “الحركة” تستدعي المسبوقية بالغير(23).
فـ “الأزلية” و “الحركة” لا يجتمعان.
فيثبت أنّ الأجسام لا يصح أن تكون أزلية.
حدوث العالم في روايات أهل البيت(عليهم السلام)
1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): “الحمد لله الذي لا إله إلاّ هو الملك الحقّ المبين…
كنت قبل كلّ شيء.
وكوّنت كلّ شيء.
وابتدعت كلّ شيء”(24).
2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
“… لم يخلق الأشياء من أصول أزليّة.
ولا من أوائل أبديّة.
بل خلق ما خلق فأقام حدّه.
وصوّر ما صوّر، فأحسن صورته”(25).
3 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “كان الله ولا شيء غيره…”(26).
4 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “ياذا الذي كان قبل كلّ شيء، ثمّ خلق كلّ شيء، ثمّ يبقى ويفنى كلّ شيء..”(27).
5 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “خلق [ الله تعالى ] الشيء لا من شيء كان قبله.
ولو خلق الشيء من شيء، إذن لم يكن له انقطاع أبداً، ولم يزل الله إذن ومعه شيء.
ولكن كان الله ولا شيء معه، فخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه…”(28).
6 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل عالماً قديماً خلق الأشياء لا من شيء.
ومن زعم أنّ الله تعالى خلق الأشياء من شيء فقد كفر.
لأنّه لو كان ذلك الشيء الذي خلق منه الأشياء قديماً معه في أزليّته وهويته كان ذلك الشيء أزلياً.
بل خلق الله تعالى الأشياء كلّها لا من شيء…”(29).
7 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “الحمد لله الذي كان إذ لم يكن شيء غيره.
وكوّن الأشياء فكانت كما كوّنها…”(30).
8 ـ سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): ما الدليل على حدث الأجسام؟
فقال(عليه السلام): “إنّي ما وجدت شيئاً صغيراً ولا كبيراً إلاّ إذا ضمّ إليه مثله صار أكبر، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى.
ولو كان قديماً ما زال ولا حال; لأنّ الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث…”(31).
9 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “إنّه ليس شيء إلاّ يبيد أو يتغيّر أو يدخله الغِيَر والزوال، أو ينتقل من لون إلى لون، ومن هيئة إلى هيئة، ومن صفة إلى صفة، ومن زيادة إلى نقصان، ومن نقصان إلى زيادة إلاّ ربّ العالمين…”(32).
10 ـ قال الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام): “… وهو الأوّل الذي لا شيء قبله.
والآخر الذي لا شيء بعده.
وهو القديم وما سواه مخلوق مُحدَث، تعالى عن صفات المخلوقين علوّاً كبيراً”(33).
النتيجة : إنّ الله سبحانه وتعالى متفرّد بالأزلية، ولا حقّ لأحد أن يوصف شيئاً غير الله تعالى بالقدم والأزلية.
تنبيه :
1 ـ قولنا بحدوث العالم لا يعني وجود مدّة بين الله تعالى وأوّل المحدثات; لأنّ الأوقات محدثة، بل المقصود أنّه تعالى قبلها(34).
2 ـ وصفه تعالى بـ”كان” لا يعني تحديده تعالى في إطار الزمان، بل معنى ذلك كما قال الإمام علي(عليه السلام):
“إن قيل: “كان” فعلى تأويل أزلية الوجود.
وإن قيل: “لم يكن” فعلى تأويل نفي العدم”(35).
بيان المقدّمة الثانية لبرهان الحدوث: كلّ حادث يحتاج إلى مُحدِث :
هذه المقدّمة بديهية، ولهذا فهي غنيّة عن الإثبات بالدليل والبرهان.
ويطلق على هذه المقدّمة بـ”قانون العلية”، وهو قانون عام شامل، ويعتبر الأساس لجميع المساعي العلمية والعادية للبشرية.
دور “قانون العلية” في إثبات الصانع لهذا العالم :
1 ـ قال الشيخ الصدوق: “[ لولا قبول قانون العلية لجاز ] وجود كتابة لا كاتب لها، ودار مبنية لا باني لها، وصورة محكمة لا مصوّر لها [ وهذا غير معقول، فيثبت وجود صانع لهذا العالم ]”(36).
2 ـ قال الشيخ الطوسي: “الذي يدل على أنّ لها [ أي: للأجسام ] مُحدِثاً هو ما يثبت في الشاهد من أنّ الكتابة لابدّ لها من كاتب، والبناء لابدّ له من بان، والنساجة لابدّ لها من ناسج، وغير ذلك من الصنائع”(37).
3 ـ قال سديد الدين الحمصي: “إذا ثبت حدوث الأجسام فلابدّ لها من مُحدِث لحاجة كلّ محدَث في الشاهد في حدوثه مع الجواز إلى مُحدِث منّا، كالصياغة مثلاً والكتابة، وقد ثبت حدوث الأجسام على هذا الوجه، فيجب أن يكون لها مُحدِث”(38).
تنبيه : هذه الأقوال كلّها مقتبسة من حديث شريف للإمام علي(عليه السلام) قال فيه: “فالويل لمن أنكر المقدِّر، وجحد المدِّبر!
زعموا أنّهم كالنبات ما لهم زارع ولا لاختلاف صورهم صانع لم يلجؤوا إلى حجّة فيما ادّعوا ولا تحقيق لما وَعَوا!
وهل يكون بناء من غير بان…؟!”(39).
برهان الحدوث في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) :
1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام) “الحمد لله… الدالّ على قِدَمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده… مستشهدٌ بحدوث الأشياء على أزليّته”(40).
2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): “الحمد لله الدال على وجوده بخلقه، وبمُحدَثِ خلقِه على أزليّته”(41).
3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): “بصنع الله يستدل عليه… جعل الخلق دليلاً عليه…”(42).
4 ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): ما الدليل على صانع العالم؟
قال(عليه السلام): وجود الأفاعيل التي دلّت على أنّ صانعها صنعها.
ألا ترى أنّك إذا نظرت إلى بناء مشيّد مبني، علمت أنّ له بانياً وإن كنت لم تر الباني وتشاهده(43).
5 ـ سُئل الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):… ما الدليل على حدوث العالم؟
قال(عليه السلام): أنت لم تكن، ثمّ كنت، وقد علمت أنّك لم تكوّن نفسك، ولا كوّنك من هو مثلك”(44).
تنبيه : إثبات “وجود الله” عن طريق “وجود الحوادث” في برهان الحدوث، يعدّ دليلاً لأصحاب المستويات المتوسّطة في الوعي الديني، وإلاّ فإنّ دليل إثبات وجود الله تعالى عند أصحاب المستويات الرفيعة في الوعي الديني أسمى من هذا الاستدلال.
ولهذا ورد عن أهل البيت(عليهم السلام):
1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): “يا من دلّ على ذاته بذاته”(45).
2 ـ قال الإمام الحسين(عليه السلام): “كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟!
أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتّى يكون هو المظهر لك؟!
متى غبت حتّى تحتاج إلى دليل يدلّ عليك؟!
ومتى بعدت حتّى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟!
عميت عين لا تراك عليها رقيباً!”(46).
____________
11- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 42، ذيل ح 7، ص 296.
النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص16.
تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الأوّل، ص242.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الأوّل، الطريق الثاني، ص67.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الأوّل، المسألة الأولى، المسألة (38)، ص82 .
12- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 42، باب إثبات حدوث العالم، ذيل ح7، ص296.
النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص16.
الرسائل العشر، الشيخ الطوسي: مسائل كلامية، مسألة 1، ص93.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الأوّل، الفصل الأوّل، المسألة (38)، ص82 .
13- انظر: شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، ص43.
المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الأوّل، ص39 ـ 40.
قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص46.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الأوّل، الطريق الثاني، ص67.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الأوّل، ص 392.
مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الرابع، المبحث الثاني، ص158 .
14- “العالم” عبارة عما سوى الله تعالى.
انظر قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص39.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الثالثة، الركن الثاني، البحث الأوّل، ص59.
كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص133.
15- انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص39.
كشف الفوائد: العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص135.
16- انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص39.
كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص135.
17- انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 42، باب إثبات حدوث العالم، ذيل 7، ص296. قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص40.
18- انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص40.
كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص 137.
19- يتمثّل هذا التغيير بتبدّل بعض الأجسام إلى البعض الآخر، وتطرّق الزيادة والنقصان إليها واحتياجها في وجودها إلى غيرها و…
20- التوحيد، الشيخ الصدوق: الباب 24: باب إثبات حدوث العالم، ذيل الحديث 7، ص293 .
21- انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الأوّل، ص 43 ـ 44.
كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الأوّل، ص144.
22- لأنّ “الأزلي” عبارة عن الشيء الذي لا بداية له، فلا يكون قبله شيء.
23- لأنّ “الحركة” عبارة عن كون الجسم في مكان بعد كونه في مكان آخر.
24- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج57، باب 1: حدوث العالم، ح9،ص 36 ـ 37.
25- نهج البلاغة، الشريف الرضي: الخطبة 163، ص 307.
26- المصدر السابق: باب 11: باب صفات الذات وصفات الأفعال، ح12، ص 141.
27- المصدر السابق: باب 2: باب التوحيد ونفي التشبيه، ح11،ص48.
28- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2: باب التوحيد ونفي التشبيه، ح20، ج66.
29- علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ج2، باب 385، ح 81 ، ص607.
30- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2: باب التوحيد ونفي التشبيه، ح 290، ص 73.
31- المصدر السابق: باب 42: باب إثبات حدوث العالم، ح6،ص290.
32- المصدر السابق: باب 47، ح2، ص307.
33- المصدر السابق: باب 2: باب التوحيد ونفي التشبيه، ح 32، ص 74.
34- انظر: كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: 1 / 46.
35- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 27، ص 71.
36- المصدر السابق: باب 42: باب إثبات حدوث العالم، ذيل ح 6، ص 292.
37- الاقتصاد، الشيخ الطوسي: القسم الأوّل، الفصل الثاني، ص 49.
38- غنية النزوع، ابن زهرة الحلبي: ج 2، الفصل الثاني، ص 26.
39- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 3، كتاب التوحيد، ب 3، ح1، ص 26.
40- نهج البلاغة، الشريف الرضي: الخطبة 185، ص 360.
41- المصدر السابق: الخطبة 152، ص 278.
42- الإرشاد، الشيخ المفيد: ج1، باب الخبر عن أميرالمؤمنين، فصل في مختصر من كلامه(عليه السلام) في وجوب المعرفة بالله، ص 223 ـ 224.
43- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 36، ح 1، ص 239.
44- المصدر السابق: باب 42: باب إثبات حدوث العالم، ح 3، ص 286.
45- بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج 78، باب 82 ، ح 19، ص 339.
46- المصدر السابق: ج 64، باب 4، ذيل ح 7، ص 142.
المصدر: التوحيد عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) / الشيخ علاء الحسون