- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو محمّد، يونس بن عبد الرحمن، مولى آل يقطين.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام).
جوانب من حياته
* رأى الإمام الصادق(عليه السلام) بين الصفا والمروة، ولم يرو عنه رواية.
* حجّ أربعاً وخمسين حجّة، واعتمر أربعاً وخمسين عمرة.
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وهم ستّة نفر آخر، دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي… وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى»(۲).
وتظهر مكانته العلمية جلياً من خلال إرجاع الإمام الرضا(عليه السلام) الناس إليه، قال عبد العزيز بن المهتدي: «سألت الرضا(عليه السلام): إنّي لا أقدر على لقائك في كلّ وقت، فعمّن آخذ معالم ديني؟ فقال: خذ عن يونس بن عبد الرحمن»(۳).
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
۱ـ قال الإمام الرضا(عليه السلام) له: «يا يونس، وما عليك ممّا يقولون إذا كان إمامك عنك راضياً، يا يونس حدّث الناس بما يعرفون، واتركهم ممّا لا يعرفون، كأنّك تريد أن تكذّب على الله في عرشه، يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درّة، ثمّ قال الناس: بعرة، أو قال الناس: درّة، أو بعرة. فقال الناس: درّة، هل ينفعك ذلك شيئاً؟
فقلت: لا.فقال: هكذا أنت يا يونس، إذ كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضياً لم يضرّك ما قال الناس»(۴).
۲ـ قال الإمام الرضا(عليه السلام): «ويونس في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه»(۵).
۳ـ قال الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) حينما رأى كتابه يوم وليلة: «أعطاه الله بكلّ حرف نوراً يوم القيامة»(۶).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الفضل بن شاذان النيشابوري: «ما نشأ في الإسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي، ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن رحمه الله»(۷).
۲ـ قال الشيخ النجاشي: «كان وجهاً في أصحابنا، متقدّماً، عظيم المنزلة»(۸).
۳ـ قال الشيخ الطوسي: «وهو عندي ثقة»(۹).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۲۶۳) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام).
من أولاده
محمّد، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين الرضا والجواد(عليهما السلام).
من مؤلّفاته
الاحتجاج في الطلاق، اختلاف الحج، الأدب والدلالة على الخير، البيوع والمزارعات، الجامع الكبير في الفقه، جوامع الآثار، الرد على الغلاة، علل الحديث، فضل القرآن، اللؤلؤ في الزهد، نوادر البيوع، يوم وليلة.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۲۰۸ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن فيها.
—————————————
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۲۱ /۲۰۹ رقم۱۳۸۶۳.
۲- رجال الكشّي ۲ /۸۳۰ ح۱۰۵۰.
۳- رجال النجاشي: ۴۴۷ رقم۱۲۰۸.
۴- رجال الكشّي ۲ /۷۸۲ ح۹۲۴.
۵- المصدر السابق ۲ /۷۸۱ رقم۹۱۹.
۶- رجال النجاشي: ۴۴۷ رقم۱۲۰۸.
۷- رجال الكشّي ۲ /۷۸۰ ح۹۱۴.
۸- رجال النجاشي: ۴۴۶ رقم۱۲۰۸.
۹- رجال الطوسي: ۳۶۸ رقم۵۴۷۸.
بقلم: محمد أمين نجف