- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 10 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
الإمام الكاظم (عليه السلام) وهارون الرشيد ـ رقم1
ينقل مؤلف كتاب الإمامة وأهل البيت (عليهم السلام) أقوال البعض عن موقف الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مع هارون الرشيد فيقول:
يقول الشبلنجي في نور الأبصار : يحكى أن هارون الرشيد ( 170 – 193 ه / 876 – 809 م ) سأل الإمام موسى الكاظم يوما فقال : كيف قلتم نحن ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأنتم بنو علي ، وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه ، دون جده لأمه ؟ .
فقال الإمام الكاظم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ، وزكريا ويحيى وعيسى ) ( [1] ) ، وليس لعيسى أب ، وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه ، وكذلك ألحقنا بذرية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، من قبل أمنا فاطمة .
ثم قال الإمام الكاظم : وزيادة أخرى يا أمير المؤمنين ، قال الله عز وجل : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ، فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ، ثم نبتهل ) ( [2] ) ، ولم يدع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين ، رضي الله عنهم ، وهم الأبناء ( [3] ) .
ويروي الشعبي ( أبو عامر بن شرحيل 19 – 103 ه / 640 – 721 م ) أنه كان بواسط ، فحضر صلاة العيد مع الحجاج الثقفي ، فدعاه وقال له : هذا يوم أضحى ، وقد أردت أن أضحي برجل من العراق ، وأحب أن تسمع لقوله ، لتعلم أني أصيب الرأي فيما أفعل ، فقلت : أيها الأمير ، كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، يضحي بكبش ، فاستن أنت بسنته ( صلى الله عليه وسلم ) ، قال : إذ سمعت ما يقول صوبت رأيي ، فلما أحضروه ، فإذا هو ” يحيى بن يعمر ” ( [4] ) فاغتممت غما شديدا ثم قال له الحجاج : أنت فقيه أهل العراق ، قال : أنا من فقهائهم . قال الحجاج : كيف زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال يحيى : ما أنا بزاعم ذلك ، بل قائله بحق ، قال الحجاج : وأي حق ، قال يحيى : كتاب الله نطق بذلك ، قال : لعلك تريد قوله تعالى ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ، فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، ونساءنا ونساءكم ، وأنفسنا وأنفسكم ، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( [5] ) ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خرج للمباهلة ، ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة ( [6] ) ، قال يحيى : وإنها والله حجة بليغة ( [7] ) ، ولكني مع ذلك لا أحتج بها .
قال : إن جئت بغيرها من كتاب الله ، فلك عشرة آلاف درهم ، وإلا قتلتك ، وكنت في حل من دمك ، قال يحيى : نعم وتلا الآيتين 84 ، 85 من سورة الأنعام ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ، وزكريا ويحيى . . . . وإلياس كل من الصالحين ) فترك كلمة ” عيسى ” .
فقال الحجاج : ( ومن عجب أنه كان يحفظ القرآن ، وكان أبوه كذلك حيث كان يحفظ الصبيان القرآن ) وأين تركت عيسى ؟ قال يحيى : ومن أين كان عيسى من ذرية إبراهيم ، ولا أب له ؟ قال الحجاج : من قبل أمه . قال يحيى : أيكون عيسى من ذرية إبراهيم بواسطة أمه مريم ، وبينه وبينه ما تعلم من الأجداد ( ما يقرب من عشرين قرنا فيما نرى ) ( [8] ) ، ولا يكون الحسن والحسين من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، بواسطة أمهما فاطمة ، وهي ابنته بلا واسطة ، وكأنما ألقم الحجاج حجرا ، فقال : أعطوه عشرة آلاف درهم ، لا بارك الله له فيها ( [9] ) .
وروى الحافظ ابن كثير في تفسيره بسنده عن الشعبي عن جابر ( جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه ) قال : قدم على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، العاقب والطيب ، فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما ، فأبيا أن يجيبا وأقرا بالخراج ، قال : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ” والذي بعثني بالحق لولا أن قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي نارا ” ، قال جابر : وفيهم نزلت ( ندع أبناءنا أبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) قال جابر : ” أنفسنا وأنفسكم ” رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وعلي بن أبي طالب ، و ” أبناءنا ” الحسن والحسين ، ونساءنا فاطمة ( رواه الحاكم في المستدرك ، وأبو داود الطيالسي ، كما روي عن ابن عباس والبراء نحو ذلك ) ( [10] ) .
وفي ” عيون أخبار الرضا للصدوق ” أن الرشيد قال للإمام الكاظم : كيف جوزتم للناس أن ينسبوكم إلى رسول الله ، ويقولوا لكم : يا أبناء رسول الله ، وأنتم بنو علي ، وإنما ينسب المرء إلى أبيه ، لا إلى أمه ؟ .
فقال له الإمام : لو أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) نشر ، وخطب إليك كريمتك ، هل كنت تجيبه ؟ قال الرشيد : سبحان الله ، وكيف لا أجيبه ؟ .
قال الإمام : ولكنه لا يخطب إلي ، ولا أجيبه ، قال الرشيد : ولم ؟
قال الإمام : لأنه ولدني ، ولم يلدك .
ولو تدبر الرشيد القرآن الكريم لم يسأل الإمام هذا السؤال ، وينكر عليه هذا الإنكار ، فإن الله سبحانه وتعالى قد سماهم ” أبناء الرسول ” قبل أن يسميهم بذلك أحد من الناس ، حيث قال : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ، فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ( [11] ) .
وقد اتفق المسلمون بكلمة واحدة أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فكان ” علي ” نفس النبي ، وكانت ” فاطمة ” نساءه ، وكان ” الحسن والحسين ” أبناءه ، فإن كان الرشيد وغيره ممن اعترض على نسبة آل البيت إلى الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) ، فهو اعتراض ورد على الله – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ( [12] ) .
وروى ابن عمران العبدي في ” العفو والاعتذار ” : أن الرشيد سأل يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : أينا أقرب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، قال يحيى : يا أمير المؤمنين إن الطينة واحدة ، والنسب واحد ، وأنا أسألك لما أعفيتني من الجواب في هذا ، فحلف بالعتق والطلاق والصدقة ( [13] ) ، لا يعفيه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ليس من يمين إلا ولها كفارة ، وأنا أسأل أمير المؤمنين بحق الله ، وحق رسوله ، وبقرابته منه لما أعفاني ، قال :
قد حلفت ، هبني أحتال لكفارة اليمين في المال والرقيق ، فكيف الحيلة في الطلاق وبيع أمهات الأولاد ؟ قال يحيى : إن في نظر أمير المؤمنين ، وتفضله ما يصلح هذا ، قال : لا والله ، لا أعفيك .
قال يحيى : أما إذا كان ذاك ، فنشدتك الله ، لو بعث فينا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، أفكان له أن يتزوج فيكم ؟ قال : نعم ، قال : أفكان له أن يتزوج فينا ؟ قال : لا ، قال : فهذه ، فوثب الرشيد عنه ، وقام إلى غير مجلسه .
قال : وخرجنا – والفضل بن الربيع ساكت ينفخ ، ثم قال لي ( أي لعبد الله بن محمد بن زبير ، وقد حضر المجلس ) أسمعت أعجب مما كنا فيه قط ، يقول ( أي الرشيد ) ليحيى : أينا أحسن وجها ؟ وأينا أسخى نفسا ، وأينا أقرب إلى رسول لله ( صلى الله عليه وسلم ) ، والله لوددت أني فديت هذا المجلس بشطر ما أملك ( [14] ) .
وفي تفسير القرطبي أن ” أبناءنا ” في الآية ( آل عمران : 61 ) دليل على أن أبناء البنات يسمون أبناء ، وذلك أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) جاء بالحسن والحسين وفاطمة تمشي خلفه ، وعلي يمشي خلفهما ، وهو يقول لهم : ” إن أنا دعوت فأمنوا ” ، وهو معنى قوله : ” ثم نبتهل ” أي نتضرع في الدعاء ( [15] ) .
وفي عيون أخبار الرضا للصدوق : أن المأمون قال : ما زلت أحب أهل البيت ، ولكنه أظهر للرشيد بغضهم تقربا إليه ، فلما حج الرشيد كنت معه ، ولما كان بالمدينة دخل عليه الإمام موسى بن جعفر الكاظم ، فأكرمه ، وجثى على ركبتيه ، وعانقه يسأله عن حاله وعياله ، ولما قام الإمام نهض الرشيد ، وودعه بإجلال واحترام ، فلما خرج سألت أبي ، وقلت له : من هذا الذي فعلت معه شيئا لم تفعله بأحد سواه ؟ ، فقال : هذا وارث علم النبيين ، هذا موسى بن جعفر ، فإن أردت العلم الصحيح فعند هذا ( [16] ) .
وهكذا عانق الرشيد الإمام الكاظم وأكرمه ، وجلس متأدبا بين يديه ، وشهد له بأنه وارث علم النبيين ولكن ما جدوى ذلك كله : إن علم النبيين لم يشفع للإمام الكاظم عند هارون الرشيد ، حين رأى من حب الناس ، وتعلقهم به ، ما رأى ، فاستعرت في قلبه نيران الحقد ، وسيطرت عليه الأنانية ، فقتل من أبناء النبيين ما قتل ، وما ذنب الإمام الكاظم إذا أحب الناس العلم وأهله ، والحق ومن انتصر له .
إن الإمام الكاظم لم يخرج على حاكم ، ولا دعا أحدا إلى مبايعته ولم يحرك ساكنا ضد الرشيد ولا غيره ، وكل ذنبه – عند أقربائه بني العباس – أنه وارث علم النبيين ، وأنه إمام حق وهدى ، وغيره إمام باطل وضلال ( [17] ) .
وروى الصبان في ” إسعاف الراغبين ” لما اجتمع الرشيد والإمام الكاظم في المدينة المنورة أمام الوجه الشريف ( في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف ) ، قال الرشيد : ” سلام عليك يا ابن عم ” ، وقال موسى : ” السلام عليك يا أبة ” ، فلم يحتملها الرشيد ، فحمله إلى بغداد مقيدا ، فلم يخرج من حبسه إلا مقيدا ميتا مسموما ( [18] ) .
الهوامش
[1] سورة الأنعام : آية 84 – 85 .
[2] سورة آل عمران : آية 61 .
[3] الشبلنجي : نور الأبصار ص 148 – 149 .
[4] هو أبو سعيد يحيى بن يعمر العدواني النحوي ، كان تابعيا ، لقي ابن عباس وابن عمر وغيرهما ، وأخذ النحو عن أبي الأسود الدؤلي ، وروى عن قتادة وإسحاق بن سويد ، وهو أحد قراء البصرة ، وكان عالما بالقرآن والنحو ولغات العرب ، وتولى القضاء في ” مرو ” ، وكان ينطق العربية المحضة ، واللغة الفصحى طبيعية فيه من غير تكلف ، وكان شيعيا من القائلين بتفضل أهل البيت من غير تنقيص لذي فضل من غيرهم ، توفي عام 128 ه أو 129 ه ، وأما أهم مصادر ترجمته ( وفيات الأعيان 6 / 137 – 176 ، شذرات الذهب 1 / 175 – 176 ، معجم الأدباء 20 / 42 ، غاية النهاية 2 / 318 ، مرآة الجنان 1 / 271 ، تهذيب التهذيب 11 / 305 ، بغية الوعاة ص 417 ، النجوم الزاهرة 1 / 217 ، أخبار النحويين البصريين ص 22 طبقات الزبيدي ص 22 ) .
[5] سورة آل عمران : آية 61 .
[6] أنظر : صحيح مسلم 15 / 176 ، صفوة التفاسير 1 / 206 ، تفسير القرطبي 1345 – 1347 ، تفسير ابن كثير 1 / 555 ، المستدرك للحاكم 2 / 593 – 594 .
[7] قال الزمخشري في الكشاف في تفسيره لآية المباهلة هذه ( آل عمران : آية 61 ) أنه ليس هناك من دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، عليهم السلام ، لأن الآية لما نزلت دعاهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فاحتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، ومشت فاطمة خلفه ، وعلي خلفهما ، وهو يقول : أنا إذا دعوت فأمنوا ، فقال الأسقف : يا معشر النصارى إني لأرى وجوها ، لو شاءت أن يزيل الله جبلا من مكانه ، لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، وصالحوه على الجزية .
ثم يقول الزمخشري : وخص الأبناء والنساء بالمباهلة ، لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب ، وفيه دليل على أن أولاد فاطمة ، عليها السلام ، وأبناءهم يسمون أبناء النبي ، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة .
وقال الرازي في التفسير الكبير : إن آية المباهلة دالة على أن الحسن والحسين كانا ابني النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلقد وعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن يدعو أبناءه ، فدعا الحسن والحسين ، فوجب أن يكون ابنيه .
وقال جواد مغنية : أن السنة والشيعة اتفقت على أن المراد بأنفسنا في الآية : النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وعلي بن أبي طالب وبنسائنا فاطمة ، وبأبنائنا : الحسن والحسين .
وقال السيد المرتضى : إن آية المباهلة تدل على أن ابن البنت ابن حقيقي ، وحتى لو لم يكن كذلك ، بالقياس لغير النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فإن الحسن والحسين هما ابنا سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حقيقة ، وهذا خاص بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) بنص القرآن والسنة واستعمال الناس جميعا ، وفي صحيح البخاري أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال عن الحسن : ابني هذا سيد .
وقال ابن قيم الجوزية : إن المسلمين مجمعون على دخول أولاد فاطمة رضي الله عنها في ذرية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) المطلوب لهم من الله الصلاة ، لأن أحدا من بناته لم يعقب غيرها ، فمن انتسب إليه ( صلى الله عليه وسلم ) من أولاد بنته ، فإنما هو من جهة فاطمة ، رضي الله عنها ، خاصة ، ولهذا قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في الحسن ابن ابنته ” إن ابني هذا سيد ” فسماه ابنه ، ولما نزلت آية المباهلة ( آل عمران : آية 61 ) دعا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فاطمة وحسنا وحسينا وعليا رضي الله عنهم ، وخرج للمباهلة .
ثم يقول : وأما دخول فاطمة رضي الله عنها في ذرية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلشرف هذا الأصل العظيم ، والوالد الكريم ، الذي لا يدانيه أحد من العالمين ، سرى ونفذ إلى أولاد البنات ، لقوته وجلالته وعظم قدره . ( صحيح البخاري 3 / 243 ، 5 / 32 ، تفسير الكشاف 1 / 147 – 148 ) ، ابن قيم الجوزية : جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ص 150 – 153 ( القاهرة 1972 ) ،
محمد جواد مغنية : فضائل علي ص 15 – 20 ) .
[8] أنظر عن التأريخ لسيدنا إبراهيم عليه السلام في الفترة ( 1940 – 1765 ق . م ) ( محمد بيومي مهران : دراسات تاريخية من القرآن الكريم 1 / 123 – 127 ) .
[9] أنظر روايات أخرى عن القصة ( تفسير ابن كثير 2 / 248 – 249 ، ابن عبد ربه : العقد الفريد 5 / 281 ، وفيات الأعيان : 6 / 174 ، شذرات الذهب 1 / 175 – 176 ) .
[10] تفسير ابن كثير 1 / 555 ( بيروت 1986 ) ، المستدرك للحاكم 2 / 593 – 594 .
[11] سورة آل عمران : آية 61 .
[12] محمد جواد مغنية : الشيعة في الميزان ص 238 .
[13] العتق : أن يعتق رقيقه وجواريه ، والصدقة : أن يخرج عن ماله كله .
[14] أبو الحسن محمد بن عمران العبدي : العفو والاعتذار 2 / 572 – 575 ( تحقيق عبد القدوس أبو صالح – نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض 1981 ) .
[15] تفسير القرطبي ص 1346 .
[16] الصدوق : عيون أخبار الرضا ص 193 ( ط 1377 ) ، محمد جواد مغنية : الشيعة والحاكمون ص 161 .
[17] نفس المرجع السابق ص 162 .
[18] الصبان : إسعاف الراغبين ص 227 .
المصدر: الإمامة وأهل البيت (عليهم السلام) / محمد بيومي مهران
الخلاصة
إن مؤلف كتاب الإمامة وأهل البيت (عليهم السلام) ينقل أقوال البعض عن مواقف الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مع الخليفة العباسي هارون الرشيد .