- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ داود مصطفى بمدينة مچينگ عام (۱۹۷۷م) في جمهورية مالاوي. نشأ في اوساط عائلة شافعية، فنشأ شافعياً بالتقليد.
البداية
لم يكن الاخ داود في بداية الامر من المهتمين بالامور الدينية، ولكنه أخذ يلتفت الى الدين لعسر وضيق مرّ به في مرحلة من مراحل حياته، وعندما بدأ بالتعمق والغور في عمق المسائل الدينية، بدأت بعض الاسئلة والاستفسارات تمر في ذهنه، فلم يجد لها حل ناجح ومقنع، وقد كان يعتقد ان مذهبه شامل لجميع مناحي الحياة الدينية والدنيوية إلا انه اصطدم بواقع آخر وهو عدم هذه الشمولية!! إلاّ انه متيقن أن الاسلام بخطوطه العريضة هو الاطروحة الامثل التي تأخذ بيد الانسان الى شاطئ الامان في الدنيا والاخرة.
مع الشيعة
وشاءت الاقدار الالهية ان يلتقي الاخ داود بعدد من الشيعة في بلده مالاوي، وكان قبل ذلك قد سمع عنهم وعن الاشاعات التي تثار عنهم كـ(قولهم: بخيانة جبرئيل (عليه السلام)، وان لهم قرآناً غير هذا، وسجودهم على التربة، وسبهم الصحابة، وقولهم بنكاح المتعة…) فأحب أن يتعرف عليهم وعلى عقائدهم، وذلك من خلال الاحتكاك بهم وقراءة كتبهم ليتحقق بنفسه عن مدى صدق أو كذب ما يشاع عنهم.
نقطة التحول
وبدأ الاخ داود ببحثه ومتابعته في المصادر الشيعية والرجوع الى كتب أهل السنة ليتحقق مما يسنده مؤلفوا هذه الكتب الى المصادر السنية وكلما تعمق أكثر، وجد حقيقة امامه تظهر، واذا باستفساراته واشكالاته تنحل ـ بصورة عامة ـ وفي المقابل أخذ اعتقاده بمذهبه يتزلزل، ومكانة كثير من الشخصيات التي كانت في نظره مقدسة، تتزعزع، فحق أهل البيت (عليهم السلام) غصبه هؤلاء، وزووهم عن مكانهم الذي وضعهم الله فيه، بل أكثر من ذلك، المظالم التي جرت عليهم، كل هذه الامور وغيرها جعلته يراجع نفسه ومنهجيته في الاعتقاد، فقرر اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، والتنوّر بنورهم مهما كلف الامر.
وهكذا دخل في جملة الموالين لأمير المؤمنين وابنائه المعصومين (عليهم السلام) ، وتمسك بحبلهم.