- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد عام ۱۳۸۳هـ ، (۱۹۶۴م)، في مدينة آزوبية في ساحل العاج، نشأ في أسرة مالكيّة المذهب، حاصل على الشهادة الثانوية، له مطالعات دينيّة عديدة، ومارس نشاطاً دينياً متعدداً، فكان إماماً للجماعة في إحدى المساجد، وهو مؤسّس ومدير مدرسة المنارة الإسلاميّة في مدينته، ومارس التبليغ للدين بطرق مختلفة.
يقول الاُستاذ “محمّد إسحاق”: كنت أدرس كتاب “الثمرة الدانية على رسالة القيرواني” فقال أستاذنا اثناء الدرس: لا يجوز لأحد السؤال عن أفعال الصحابة لأنّهم كلّهم عدول!
سألت الأستاذ: لماذا؟ وما هو الدليل على هذا القول؟
أجابني: للصحابة دور مهم في حفظ الإسلام ونقله إلى التابعين ومن بعدهم؟
قلت له: ما هو الإشكال أن نبحث عن الصحابة لنأخذ ديننا من صلحاء الصحابة دون غيرهم.
قال الأستاذ: الصحابة كلّهم عدول!
قلت: ما هو الدليل على ذلك؟
فجعل الأستاذ يلفّ ويدور، ويحذّر من البحث في هذا المجال، فلم أقتنع من إجاباته، وبدأت هذه المسألة تدور في ذهني عساني أجد لها حلاً يشفي غليلي.
عرفت أهل البيت(عليهم السلام):
يقول “محمّد إسحاق” (عليهم السلام) طالعت كتاب “نور الأبصار في مناقب آل البيت النبيّ المختار” تأليف الشيخ مؤمن بن حسن الشبلنجي، وكان ممّا حفّزني على قراءة هذا الكتاب بدقّة أنّني وجدت المؤلّف يقول في مقدّمته:
“أصاب عيني رمد فوفقني الله الفرد الصمد لزيارة السيّدة نفيسة بنت سيدي حسن الأنور، فزرتها وتوسّلت بها إلى الله وبجدّها الأكبر في كشف ما أنا فيه وإزالة ما أكابده وأقاسيه، ونذرت أن شفاني الله لأجمعنّ كليمات من كتب السادة الأعلام تشتمل على ذكر بعض مناقب أهل بيته(صلى الله عليه وآله وسلم) الكرام.
فمضى زمن يسير وحصل الشفاء فأخذت في الأسباب وعزمت على الوفاء”(۱).
وجد “محمّد إسحاق” خلال قراءته للباب الثاني وذكر الإمام الحسن والحسين(عليهما السلام) وباقي الأئمّة الاثنى عشر، بأنّ لهؤلاء العترة مقام ومنزلة رفيعة عند الله تعالى.
أهل البيت(عليهم السلام) وآية المباهلة:
إنّ المقصود من أهل البيت الذين نزلت في حقّهم الآيات القرآنية هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين وجاء في كتاب نور الابصار: ” . . . هذا ويشهد للقول بأنّهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه(صلى الله عليه وآله وسلم) حين أراد المباهلة هو ووفد نجران، كما ذكره المفسّرون في تفسير آية المباهلة، وهي قوله تعالى: (فَمَن حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءنَا وَأَبنَاءكُم وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُم وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةُ اللّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ) (آل عمران:۶۱).
. . . قال المفسرون: لمّا قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية على وفد نجران، ودعاهم إلى المباهلة، قالوا حتّى نرجع وننظر في أمرنا، ثُمّ ناتيك غداً.
فلمّا خلا بعضهم ببعض قالوا للعاقب، وكان كبيرهم، وصاحب رأيهم: ما ترى يا عبد المسيح؟
قال: لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمّداً نبيّ مرسل، ولئن فعلتم ذلك لنهلكن . . .
فأتوا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أحتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعليّ يمشي خلفها، والنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لهم: إذا دعوت فأمّنوا.
فلمّا رآهم أسقف نجران قال: يا معشر النصارى، إنّي لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم، قد رأينا أن لا نباهلك، وأن نتركك على دينك وتتركنا على ديننا . . .
فصالحهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على [ما تعهدوا العمل به](۲).
أهل البيت(عليهم السلام) هم أهل الكساء:
ورد في كتاب نور الأبصار: “أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خرج وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثُمّ جاء الحسين فأدخله، ثُمّ فاطمة ثُمّ عليّ، ثُمّ قال:(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا) (الأحزاب:۳۳).
وفي ذلك دليل على نبوّته(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى فضل أهل الكساء…(۳).
أهل البيت(عليهم السلام) وآية الموّدة:
قال الشبلنجي في كتابه نور الأبصار: “ما قدّمناه من أنّ أهل البيت هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين هو ما جنح إليه الفخر الرازي في تفسيره . . . وعبارته عند تفسير قوله تعالى: (قُل لَّا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُربَى) (الشورى:۲۳).
روي أنّها لمّا نزلت قيل: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟
قال: “عليّ وفاطمة وإبناهما”.
ويدلّ له ما روي عن عليّ رضي الله عنه: شكوت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حسد الناس لي: فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة، أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا على إيماننا وشمائلنا، وذريتنا خلف أزواجنا”.
وعن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي، فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة”(۴).
أهل البيت(عليهم السلام) وآية التطهير:
جاء أيضاً في كتاب نور الأبصار: “روى من طرق عديدة صحيحة أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جاء ومعه عليّ وفاطمة والحسن والحسين . . . ثُمّ لفّ عليهم كساء، ثُمّ تلا هذه الآية: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا) (الأحزاب:۳۳).
وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): “اللّهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهّرهم تطهيرا”.
وفي رواية: “اللّهم هؤلاء آل محمّد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد”.
. . . وعن أنس: أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد نزول هذه الآية . . . كان يمرّ ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: الصلاة أهل البيت إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا”.
وفي رواية . . . أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) جاء أربعين صباحاً إلى دار فاطمة يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا”.
وفي رواية له عن ابن عبّاس: سبعة أشهر(۵).
فضل أهل البيت(عليهم السلام):
قرأ “محمّد إسحاق كوني” في كتاب نور الأبصار حول فضل أهل البيت(عليهم السلام):
جاء في فضلهم وشرفهم آيات وأحاديث، فمن الآيات زيادة على ما سبق، ما أخرجه الثعلبيّ في تفسير قوله تعالى: (وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللّهِ جَمِيعًا) (آل عمران:۱۰۳)، عن جعفر الصادق(عليه السلام) أنّه قال: نحن حبل الله.
وأخرج بعضهم عن محمّد الباقر(عليه السلام) في قوله تعالى: (أَم يَحسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ) (النساء:۵۴)، أنّه قال: أهل البيت هم الناس.
وأخرج بعضهم عن محمّد بن الحنفية في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدًّا) (مريم:۹۶)، أنّه قال: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ودّ لعليّ وأهل بيته، وذكر النقاش أنّها نزلت في عليّ رضي الله عنه.
وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: لمّا نزلت هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ) (البينة:۷)، قال لعليّ: هو أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين ويأتى أعداؤك غضاباً مقمحين.
وعن أنس بن مالك في قوله تعالى: (مَرَجَ البَحرَينِ يَلتَقِيَانِ) (الرحمن:۱۹)، قال: عليّ وفاطمة رضي الله عنهما (يَخرُجُ مِنهُمَا اللُّؤلُؤُ وَالمَرجَانُ) (الرحمن:۲۲)، قال: الحسن والحسين(۶).
موقف الشافعي من أهل البيت(عليهم السلام):
جاء في كتاب نور الأبصار: إنّ الإمام الشافعي قيل له: إنّ أناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة تذكر لأهل البيت، فإذا رأوا أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا: تجاوزوا عن هذا فهو رافضي، فأنشا الشافعي . . . يقول:
إذا في مجلس نذكرُ عليّاً ***** وسبطيه وفاطمة الزكيّة
يقال: تجاوزوا يا قوم هذا ***** فهذا من حديث الرافضيّة
برئت إلى المهيمن من أناس ***** يرون الرفض حبّ الفاطميّة
وقال:
قالوا: ترفضت قلت: كلاّ ***** ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شك ***** خـير إمـام خـير هـادي
إن كان حبّ الولي رفضاً ***** فــإنّني أرفـض العـبادِ
وقال:
يا راكبا قف بالمحصب من مِنى ***** واهتف بساكن خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى ***** فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حبّ آل محمّد ***** فليشهد الثقلان أنّي رافضي
موقف لعلماء آخرين من أهل البيت(عليهم السلام):
قال الحسين بن جبير:
أحبّ النبيّ المصطفى وابن عمّه ***** عليّاً وسبطيه وفاطمة الزهراء
هم أهل البيت أذهب الرجس عنهمُ ***** وأطلعهم أفق الهدى أنجماً زهراء
موالاتهم فرض على كلّ مسلم ***** وحبّهمُ سنى الذخائر للأخرى
ولبعضهم:
هم العروة الوثقى لمعتصم بها ***** مناقبهم جاءت بوحي وإنزال
مناقب في الشورى وفي هل أتى أتت ***** وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي
وهم آل بيت المصطفى فودادُهم ***** على الناس مفروض بحكم وإسجال
وقال آخر:
هم القوم من أصفاهم الودَّ مخلصاً ***** تمسّك في أخراه بالسبب الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مناقباً ***** محاسنهم تجلى وآثارهم تروى
موالاتهم فرض وحبّهم هدى ***** وطاعتهم وودهمُ تقوى
وللشافعي أيضاً:
آل النبيّ ذريعتي ***** وهم إليه وسيلتي
أرجو بهم أعطى غداً ***** بيدي اليمين صحيفتي
وحكى أنّ بعض الوعّاظ أطنب في مدح آل البيت الشريف، وذكر فضائلهم حتّى كادت الشمس أن تغرب، فالتفت إلى الشمس وقال مخاطباً لها:
لا تغربي يا شمس حتّى ينقضي ***** مدحى لآل محمّد ولنسله
واثني عنانك إن أردت ثناءهم ***** أنسيت إذ كان الوقوف لأجله
إن كان لمولى وقوفك فليكن ***** هذا الوقوف لفرعه ولنجله
وما أحسن قول ابن الوردي ناظم البهجة:
يا أهل بيت النبيّ من بُذلت ***** في حبّكم روحه فما غبنا
من جاءكم يطلب الحديث له ***** قولوا لنا البيتُ والحديث لنا
قال الشيخ الشعراني: وما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في الفتوحات:
فلا تعدل بأهل البيت خلقاً ***** فأهل البيت هم أهل السيادة
فبغضهم من الإنسان خسرٌ ***** حقيقي وحبّهم عباده(۷)
لقائي ببعض الشيعة:
يقول “محمّد إساحق كوني”: سافرت عام (۱۹۹۳م)، إلى العاصمة آبيدجان لحضور حفل افتتاح الجمعية الإسلاميّة المقام من قبل الحكومة، وكان بين المدعوّين أتباع المذهب الشيعي، فاغتنمت الفرصة والتقيت ببعضهم، وسألتهم عن مذهبهم، فأعطوني عدّة كتب، منها كتاب المراجعات، وكتب التيجاني السماوي.
وبعد رجوعي إلى البيت بدأت بمطالعة هذه الكتب، وتأثّرت بها كثيراً، وانفتحت أمامي آفاق جديدة من العلوم والأحاديث وحوادث التاريخ الإسلامي، وعرضت هذه الكتب على أحد اساتذتي، وبعض أصدقائي فقرؤوها وتأثّروا بها، وقالوا: إنّها كتب حقّ، ولكن احذر الفتنة، فعرفت أنّهم يقدمون مصالحهم الشخصيّة على الحقّ، وأنّهم غير مستعدين للتضحية في سبيل الدفاع عن الحقّ.
مناظرتي مع شيخ وهابي:
يقول “محمّد إسحاق كوني”، حصلت لي مناظرة مع شيخ وهابي عام (۱۹۹۵م)، وكان ذلك في إحدى المساجد الوهابيّة، حضرت فيها فرأيت خطيبهم يشنّع ضدّ الشيعة ويلصق بهم تهم وافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان، فطلبت منه بيان المصادر التي يعتمد عليها في حديثه ضدّ الشيعة.
قال لي: الشيعة كفرة!
قلت له: كيف تكفّر الشيعة وهم يحبّون أهل البيت(عليهم السلام)؟
قال: الشيعة تقول بخيانة جبرئيل و . . .
قلت: هل يمكنك أن تدلّني على كتاب شيعي واحد فقط جاء فيه ما تقول؟
قال: إنّما قرأت ذلك في كتبنا فقط ، وأنا لا أقرا الكتب الشيعيّة.
قلت: لكنّني أرى بأنّ الطريقة الصحيحة في تقييم المذهب تتمّ عن طريق قراءة كتب المذهب، ولا يصحّ الاعتماد على كتب أعداء الشيعة لمعرفة الشيعة.
قال: لا يستبعد ذلك من الشيعة.
قلت: الشيعة عقلانية وعدليّة، فكيف تقول بخيانة جبرئيل، وهذا يتنافى مع العدل الإلهي، وكيف سكت الله عن جبرئيل وترك الأمر ولم تصدر منه مخالفة بعد ذلك، ثُمّ قلت له: لماذا لا تقرأ كتب الشيعة.
قال: كتب الشيعة كلّها بدع، وعندهم قرآن غير قرآننا، يسمّى مصحف فاطمة.
قلت: هل رأيته؟
قال: لا.
قلت: هل لك أن تقرأ لي جملة واحدة من مصحف فاطمة؟
قال: دعنا عن الأمور التي تحتاج إلى مصادر، وأجبني عن الأمور الظاهرة عند الشيعة، فلماذا يسجد الشيعة للتربة؟
قلت: لا يسجدون للتربة، وإنّما يسجدون على التربة.
ثُمّ قلت له: برأيك أيّهما أفضل، السجود على التراب أم السجود على السجاد؟
قال: السجود على التربة أفضل.
قلت: وهذا ما يفعله الشيعة، فإنّهم يخصّصون قطع من الطين المجفف في مساجدهم وبيوتهم ليسجدوا عليها ولا يكون سجودهم على ما يؤكلّ أو يُلبس.
قال لي الشيخ الوهابي: ما تقوله ليس كلام الشيعة، وإنّ الشيعة تذهب إلى غير ما تقوله أنت.
قلت له: أنا مستعدّ لآتيك بكتب الشيعة، وأبيّن لك بأنّ ما قلته لك من كتبهم.
التفاف الناس حوله:
التف الناس حول “محمّد إسحاق كوني” بعد انتشار خبر مناظرته مع شيخ الوهابية وبدؤوا يسألونه حول العقائد الجديدة.
فاغتنم “محمّد إسحاق” هذه الفرصة، وبدأ ينشر التشيّع وعلوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام) وبدأ يرفع مستوى وعي الناس في المجال العقائدي.
هجرته إلى إيران:
تعرّف “محمّد إسحاق كوني” على أحد المستبصرين، فشجّعه ذلك المستبصر على الهجرة إلى إيران والالتحاق بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة، ليسجّل اسمه في الدورة المكثّفة.
قبل “محمّد إسحاق” اقتراح ذلك المستبصر، وبذل جهده لتحقّق سفره إلى إيران، فوفقه الله تعالى لذلك، فدخل في هذه الدورة المكثفة، ثُمّ عاد إلى بلده محمّلاً بالعلم والمعرفة والثقافة، وواصل نشاطه الإعلامي لنشر مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
(۱) نور الابصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۵ .
(۲) نور الأبصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۱۶۸ ـ ۱۶۹٫
(۳) نور الأبصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۱۶۹٫
(۴) نور الابصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۱۶۹٫
(۵) نور الأبصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۱۷۰٫
(۶) نور الأبصار: مؤمن بن حسن الشبلنجي.
(۷) نور الأبصار، مؤمن بن حسن الشبلنجي: ۱۷۶ ـ ۱۷۸٫
المصدر: مركز الأبحاث العقائدية