- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ نجم الدين محمد ثابت هورامي بمدينة السليمانية عام (۱۹۵۸م) في العراق.
نشأ في اوساط عائلة متدينة تعتنق المذهب الشافعي.
حاصل على شهادة الدكتوراه في طب الاسنان.
في العيادة
يروي لنا الدكتور نجم الدين محمد ثابت هورامي هذه الحادثة، فيقول: (جاءني في عيادتي أحد الاخوة لعلاج أسنانه، وكان من الظاهر عليه أنه متدين ! لأني عند ما كنت أراه يتألم – بسبب المعالجة – كان يقول هامساً: يا زهراء.. يا علي..، مما عاني لسؤاله: من اين انت؟ فأجابني: من أهالي بغداد. فسألته عن مذهبه، فقال: اني شيعي.
في البداية لم أرتح له عند ما سمعت انه شيعي!!! و لكن في موعد المعالجة الثاني والثالث- وبعد تجاذب اطراف الحديث معه- وجدت انه كثير الثقافة). وبعد هذه اللقاءات التي جرت في العيادة حصلت بينهما علاقة صداقة ومودة، فأخذا يتزاوران ويتحدثان في شتى المواضيع، ومنها موضوع الدين الاسلامي والفرق والمذاهب التي تشعبت باسمه فيما بعد.
نقطة التحول
وهكذا كان الحوار بين هذين الصديقين المتدينين – كل حسب مذهبه- يقول الدكتورنجم الدين: (.. وجدته يقول أشياء لم اكن أعرفها في منطقتي ومجتمعي من قبل، ورأيت أنها معقولة، مما دعاني الى أن أطلب منه كتباً تتناول هذه المواضيع. فجاءني بكتب الشهيد مطهري وكذلك بكتب الشهيد الصدر رحمهما الله، فوجدت في نفسي الشوق الى القراءة عن حقيقة هذا المذهب. فجاءني بكتاب المراجعات، وهالني ما قرأته من تنازل شيخ الأزهر- الشيخ سليم البشري – وتشيعه، وقوة وسيطرة السيد شرف الدين ومعلوماته التي كان يأتي بها من كتب السنة، وقرأت كل ما كان يقوله السيد شرف الدين، وبحثت عنه تحقيقاً وتدقيقاً في كتب السنة، فوجدته صحيحاً).
وهكذا بدت الحيرة على مجمل وضعه، فما ورثه وقدّسه عبر سنين يهتز في هذه الفترة، لأنه قائم على اسس واهية، في حين يرى في الجانب الاخر صدق المقال وقوة الاستدلال، ومن اين؟ من كتب السنة أنفسهم!!! وهنا توجه الى الله تعالى ان يهديه الى الصواب ويسدده في مسعاه، لأنه طالب حقيقة. يقول الدكتور نجم الدين: (رأيت في المنام كأني في البيت الحرام، والناس يقولون ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) هو الذي يؤم المصلين ويقول: صلوا وسبلوا أيديكم، فالتكتف عليكم حرام! فنهضت فزعاً. وبعد تفكير طويل سألت الله ان يهديني لطريقه الصحيح).
ثم ذهب الى صديقه الشيعي وطلب منه كتباً اخرى ليطالعها، فأعاره كتاب (ثم اهتديت)، يقول: (وجدت أن هذا الرجل السني كيف تحول الى شيعي، وكيف ينقل هذه التجربة العقائدية الى اخوانه، مما دعاني الى اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) واعلن تشيعي وأرجع الى مدينتي السليمانية). وقد كان ما جرى في مدينة اربيل عام (۱۹۹۵م) في شمال العراق.