- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم العارف السيد عبد الكريم الكشميري ، أحد علماء قم ، سبط المرجع الديني السيد كاظم اليزدي ، شارح كتاب «كفاية الأُصول» للآخوند الخراساني.
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد عبد الكريم أبو محمود ابن السيّد محمّد علي ـ صهر السيّد اليزدي صاحب العروة الوثقى ـ ابن السيّد محمّد حسن الرضوي الكشميري، وينتهي نسبه إلى موسى المبرقع ابن الإمام محمّد الجواد(ع).
ولادته
ولد عام 1334ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، ثمّ سافر إلى قم واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ علي محمّد البروجردي، 2ـ الشيخ محمّد حسين الطهراني، 3ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي، 4ـ الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، 5ـ السيّد حسن البجنوردي، 6ـ الشيخ عبد الحسين الرشتي، 7ـ الشيخ مرتضى الطالقاني، 8ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 9ـ السيّد أحمد الأشكوري، 10ـ الشيخ مجتبى اللنكراني، 11ـ الشيخ راضي التبريزي، 12ـ الشيخ صدرا البادكوبي، 13ـ الحاج فيض الخراساني، 14ـ الشيخ محمّد طاهر الخاقاني، 15ـ السيّد محمود الحكيم، 16ـ السيّد علي القاضي.
تدريسه
تصدّى(قدس سره) للتدريس في حوزة النجف حتّى وصل عدد الدروس التي يُلقيها على مسامع تلاميذه إلى أحد عشر درساً في اليوم.
وتصدّى بشكل خاصّ لتدريس الفلسفة، حيث درّس كتاب شرح منظومة السبزواري لما للفلسفة من دور مهم في تنشيط التفكير والاستدلال في أذهان دارسيها، في الوقت الذي كان تدريس الفلسفة محظوراً ومحاصراً في النجف، وكان يحفظ الكثير من أشعارها.
وهكذا استمرّ في التدريس معظم أوقاته حتّى التقى بالعارف السيّد هاشم الحدّاد وحينها ابتعد عن التدريس ودخل مرحلة جديدة في السلوك على يديه.
من تلامذته
1ـ السيّد عباس المدرّسي اليزدي، 2ـ الشيخ أحمد آل عصفور البحراني، 3ـ السيّد علي أكبر صداقت، 4ـ الشيخ حبيب الكاظمي، 5ـ الشيخ جعفر الشيخ محمّد علي الناصري، 6ـ الشيخ محمّد محمّد طاهر الخاقاني.
ما قيل في حقّه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل، متتبّع كثير الحفظ… وتصدّى للبحث والتدريس، وآثر العزلة والانزواء… وكان ملمّاً ومتفنّناً وخبيراً في طرق الاستخارة»(2).
عبادته وذكره
كان(قدس سره) عابداً وكثير الذكر لله تعالى، يقول أحد تلامذته: لقد كان دائماً في حال الحضور، وكان دائماً متوجّهاً لحضرة الحقّ سبحانه، كان يُردّد هذا الدعاء في أغلب أوقاته «وحالي في خدمتك سرمداً».
وقال تلميذ آخر: لقد كانت أحواله العبادية خافية علينا، إذ نحن لا نراه خلال الأربع والعشرين ساعة إلّا وقتاً يسيراً خلالها مستغرقاً سكوته.
وقال أحد تلامذته: لقد كان السيّد الكشميري يتمتّع بخاصّية عجيبة في الذكر، فهو دائم الذكر على كلّ حال، وكانت له حالة عجيبة .
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في جامع سوق الصياغين.
جدّه لأُمّه
السيّد محمّد كاظم اليزدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «سيّد علماء الإمامية اليوم، ومرجع الشيعة، وحافظ الشريعة، فقيه كامل، طويل الباع في الفقه والأُصول، حسن التفريع في الفروع الفقهية، متبحّر في المسائل الشرعية، له أنظار دقيقة، وتأسيسات في العلمين رشيقة»(3).
من مؤلّفاته
1ـ تقريرات في الأُصول، 2ـ شرح الكفاية، 3ـ رسالة في القطع، 4ـ الطلب والإرادة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في العشرين من ذي الحجّة 1419ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ محمّد تقي البهجة، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
الهوامش
1ـ لسان صدق قبسات من كتاب قراءة في حياة وأفكار وإرشادات العارف الكبير.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1083.
3ـ تكملة أمل الآمل 5 /473 رقم2434.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم العارف السيد عبد الكريم الكشميري ، أحد علماء قم ، سبط المرجع الديني السيد كاظم اليزدي ، ولد في النجف ، توفي في طهران ، دفن في قم ، شارح كتاب «كفاية الأُصول» للآخوند الخراساني.