موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مدائحه ومراثيه
ونصر الإجماع ما قد جمع
غداة الغدير بماذا صدع
أطيعوا فويل لمَن لم يطع
كهارون من صنوه فاقتنع
مدينة علمي لمَن ينتجع
وكلّ لمَن قد مضى متّبع
جل عليه فلا تختدع
يوم التباهل لمّا خشع
أخوك أنا اليوم بي فارتفع
النبيّ الآله وأبدى الضرع
إليك لنأكل في مجتمع
إلاّ وقد جاء ثمّ ارتجع
إلى الباب دافعه واقتلع
أطلت احتباسك يا ذا الصلع
ثلاثاً ودافعه مَن دفع
وأنكر ما بأخيه صنع
فظلّ وفي الوجه منه بقع
تخيّره ربّكم واصطنع
بإجماع ذي الحقد أو ذي الطمع
تروم فساد دليل النصوص
ألم تستمع قوله صادقاً
ألا إن هذا وليّ لكم
وقال له أنت منّي أخي
وقال له أنت باب إلى
وقال لكم هو أقضاكم
ويوم برائة نصّ الإله
وسمّاه في الذكر نفس الرسول
ويوم المواخاة نادى به
ويوم أتى الطير لمّا دعا
أيا ربّ ابعث أحبّ الأنام
فلم يستتم النبيّ الدعاء
ثلاث مرار فلمّا انتهى
فقال النبيّ له ادخل فقد
فخبره إنّه قد أتى
فقطب في وجه من ردّه
ووارثه برصا فاحشا
ففيم تخيرتم غير مَن
وكيف تعارض هذي النصوص