موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسين (ع) - مدائحه ومراثيه
الهَمُّ أملك بـي والشـوق والفكـرُ
لا أو تـرى كبـدي للحـزن تنتثرُ
وجعفـرٌ وعقيـلٌ غَالَهُـم عمـرُ
شـوقاً وتبكيهم الآيـاتُ والسـورُ
طَولٌ عليـه وفي إشـفاقها قِصَـرُ
وَدَرَّ دُرُّك مـا تَحويــنَ يا حفـرُ
إلى لقـاء ولُقْيَـا رحمـة صـبروا
محمـدٌ وعَلـيٌّ بعــده صــدرُ
الرَّدى فارتضوا بالقتل واصـطبروا
وعنـد ربِّكـم فـي خلقـه غيـرُ
وأشربُ الصَّبرَ وهو الصاب والصبرُ
عَفَّـت محلكـم الأنـوارُ والمطـرُ
تغريبـة ولدمعــي فِيكُـمُ سـفرُ
ما أنتَ مني ولا ربعاك لي وطر
وراعِها إن دمعي فاضَ مُنتثـرا
أين الحسين وقتلى من بني حسن
قتلى يَحِنُّ إليها البيـتُ والحجـرُ
مات الحسـينُ بأيدٍ في مغائطهـا
لا دَرَّ دُرُّ الأعـادي عِندَما وَتروا
لما رأوا طرقات الصَّبر معرضة
قالـوا لأنفسـهم يا حَبَّـذا نهـل
رُدُّوا هنيئاً مَريئاً آلَ فاطمةٍ حَوضَ
الحوضُ حَوضُكُمُ والجَدُّ جَدُّكُـمُ
أبكيكُمُ يا بني التقوى وأعوِلُكـم
أبكيكُم يا بني آل الرسـولِ ولا
في كل يوم لِقلبي من تَذَكُّركـم