- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد السماوي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «الطليعة في شعراء الشيعة» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد ابن الشيخ طاهر بن حبيب الفضلي المعروف بالسماوي.
ولادته
ولد في السابع والعشرين من ذي الحجّة 1292ه في السماوة بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في النجف عام 1322ه، ثمّ سافر إلى بغداد عام 1330ه، وانتُخب عضواً في مجلس الولاية الخاصّ خمس سنين، ثمّ رجع إلى النجف، وتولّى بها القضاء الشرعي، وانتُخب عضواً بالمجمع العلمي العراقي، ثمّ نُقل إلى كربلاء فبقي فيها سنين، ثمّ نُقل إلى بغداد فبقي عشر سنوات بين القضاء والتمييز الشرعي، وأخيراً نُقل إلى النجف حسب طلبه فبقي فيها سنة.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني، 3ـ شيخ الشريعة الإصفهاني، 4ـ الشيخ شُكر البغدادي، 5ـ السيّد علي الأمين، 6ـ الشيخ عبد الهادي شليلة، 7ـ الشيخ رضا الهمداني، 8ـ الشيخ أحمد الحكيمي العبسي، 8ـ الشيخ عبد الله بن معتوق القطيفي، 10ـ الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري، 11ـ السيّد محمّد الهندي، 12ـ السيّد إبراهيم الطباطبائي، 13ـ الفاضل الشربياني، 14ـ الشيخ محمود ذهب، 15ـ الشيخ أحمد السماوي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ جعفر النقدي: «فاضل، سبقت دوحة فنونه في رياض الفضائل، وجرت جداول عيونه في غضون الكمالات»(2).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة باهر، أديب فاضل ماهر»(3).
3ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «للعلّامة الجليل الشيخ محمّد السماوي صاحب التآليف الممتعة»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وشاعر شهير، وأديب معروف… والسماوي شخصية علمية أدبية فذّة، جمعت كثيراً من أُصول الفضائل، وطمحت إلى أسمى الأهداف، وقد حقّق أكثرها»(5).
5ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان السماوي عالماً فاضلاً شاعراً»(6).
6ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل شاعر جليل مؤرّخ متتبّع، متضلّع في الأدب والتاريخ واللغة والشعر، عارف بالرجال والكتب، مؤلّف مكثر»(7).
7ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم مجتهد مشارك… كانت حياته سجلاً حافلاً بالمثابرة والجهاد وخدمة الدين، لا تكفيها صفحة من الكتاب هذا، فهو مشارك في العلوم المألوفة من فقه وأُصوله وحديث وتفسير وحكمة ومنطق وتاريخ وأدب وعروض وشعر، وفي العلوم الغريبة كالرمل والحروف والجفر والكيمياء»(8).
مكتبته
قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «خزانة جليلة فيها النفائس المخطوطة والمطبوعة طائفة حسنة، وفيها كثير من الكتب المؤلّفة في علم الفلك والرياضيات»(9).
وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة: «مكتبة السماوي مكتبة شخصية… وهي تشتمل على ألفي مجلّد مطبوع، وألف من المخطوطات، كثير منها بخطّ يده، وفيها كتب نفيسة»(10).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره في رثاء الإمام الحسين(ع):
«كم طلعةٍ لكَ يا هلالَ محرّمِ ** قد غيّبتَ وجهَ السرورِ بمأتمِ
ما أنتَ إلّا القوس في كبدِ السما ** ترمي قلوبَ المسلمينَ بأسهُمِ
ذكرتُهُم يومَ الطفوفِ وما نسوا ** لكن تجدّد ذكرَهُ المتصرّمِ
يومٌ بهِ زحفَ الضلالُ على الهدى ** وبهِ تميّزَ جاحدٌ من مسلمِ»(11).
من مؤلّفاته
1ـ الطليعة في شعراء الشيعة (3 مجلّدات)، 2ـ إبصار العين في أنصار الحسين(ع)، 3ـ ظرافة الأحلام فيما أنشد من الشعر في الصادق من المنام، 4ـ ثمرة الشجرة في مدائح العترة المطهّرة، 5ـ الكواكب السماوية في شرح الميمية الفرزدقية، 6ـ شجرة الرياض في مدح النبي الفيّاض، نقض المنحة الآلوسية في ردّ الشيعة الإثنا عشرية، 7ـ كشف اللثام عن قوله وأتمّوا الصيام، 8ـ ملتقطات الصحو في النحو، 9ـ مناهج الوصول في علم الأُصول، 10ـ مشارق الشمسين في الطبيعي والإلهي، 11ـ اجتماع الشمل بعلم الرمل.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني من المحرّم 1370ه في النجف، ودُفن في حجرة 7 بالصحن الحيدري.
رثاؤه
أرّخ السيّد محمّد صادق بحر العلوم عام وفاته ووفاة الشيخ جعفر النقدي الذي تُوفّي بعده بأيّام بقوله:
«قد دهى الكونَ رنةٌ وعويلٌ ** ورزايا مثلُها ليسَ يُوجدُ
الآنَ الأنامُ تندبُ شجواً ** شهرَ عاشور سبطُ طه محمّدُ
ألا إنَّ الأيّامَ جاءت بخطبٍ ** أثرَ خطبٍ فالعيشُ أضحى منكّدُ
أبها قد قضى الحسينُ فأرّخ ** أقضى جعفرُ بها ومحمّدُ»(12).
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /395، تكملة أمل الآمل 4 /523 رقم2015.
2ـ إبصار العين في أنصار الحسين: 16.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /221 رقم312.
4ـ الغدير 5 /457.
5ـ شعراء الغري 10 /475.
6ـ مستدركات أعيان الشيعة 6 /274.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /686.
8ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 357 رقم440.
9ـ ماضي النجف وحاضرها 1 /166.
10ـ الذريعة 6 /402.
11ـ مستدركات أعيان الشيعة 6 /275.
12ـ الذريعة 9/ قسم2 ص470.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد السماوي ، أحد علماء النجف ، ولد في السماوة ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «الطليعة في شعراء الشيعة» (3 مجلّدات).