- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المبحث السابع: علم الله بذاته
يتعلّق العلم الإلهي بجميع الأشياء، وبما أنّ الله “شيء”، فلهذا يتعلّق هذا العلم بذات الله، فيثبت علم الله تعالى بذاته.
سُئل الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): هل كان الله عارفاً بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟
قال(عليه السلام): نعم”(1).
شبهة علم الله بذاته(2).
“العلم” نسبة قائمة بين “العالم” و “المعلوم”.
والنسبة إنّما تكون بين شيئين متغايرين.
فإذا قلنا بأنّ الله يعلم بذاته، فإنّه يلزم أن يكون “علم الله” شيئاً مغايراً “لذات الله ” .
وهذا يخالف القول بأنّ “علم الله” عين “ذاته”.
جواب الشبهة :
أوّلاً: ليس “العلم” نسبة قائمة بين “العالم” و “المعلوم”.
وإنّما العلم حقيقة.
قد تكون بين شيئين متغايرين.
وقد تكون في شيء واحد.
فإذا قلنا بأنّ الله يعلم بذاته، فإنّه لا يلزم التغاير بين “علم الله” و “ذاته”.
وإنّما المقصود بيان حقيقة في شيء واحد.
ثانياً: لو سلّمنا بأنّ العلم نسبة قائمة بين “العالم” و “المعلوم”.
فإنّ التغاير الموجود بين العالم والمعلوم في هذا المقام تغاير من حيث “المفهوم” لا من حيث “المصداق”.
وتعدّد “المفهوم”(3) لا يوجب تعدّد “المصداق”(4).
ومثاله: إنّ لله تعالى العديد من الأسماء وهي مفاهيم، وتعدّد هذه الأسماء لا يوجب تعدّد الذات الإلهية التي هي مصداق لهذه الأسماء والمفاهيم.
بعبارة أخرى: الشبهة المذكورة واردة فيما لو كان التغاير الموجود بين العالم والمعلوم في هذا المقام هو التغاير “الحقيقي”، ولكن التغاير الموجود هنا تغاير “اعتباري”، ولا يرد الإشكال المذكور في هذا النمط من التغاير.
المبحث الثامن: علم الله بالاشياء قبل ايجادها
قال الشيخ المفيد: “إنّ الله تعالى عالم بكلّ ما يكون قبل كونه، وإنّه لا حادث إلاّ وقد علمه قبل حدوثه… وبهذا قضت دلائل العقول والكتاب المسطور والأخبار المتواترة عن آل الرسول(عليهم السلام)، وهو مذهب جميع الإماميّة”(5).
أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول علم الله بالأشياء قبل إيجادها
1- وردت إلى الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) رسالة فيها سؤال حول الله، والسؤال : “أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكوّنها أو لم يعلم ذلك حتّى خلقها وأراد خلقها وتكوينها فعلم ما خلق عندما خلق وما كوّن؟”
فوقّع(عليه السلام) بخطه: “لم يزل الله عالماً بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعدما خلق الأشياء”(6).
2- قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “كان الله ولا شيء غيره ولم يزل عالماً بما يكون، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه”(7).
3- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “لم يزل الله عزّ وجلّ ربّنا والعلم ذاته ولا معلوم…، فلمّا أحدث الأشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم”(8).
4- قال الإمام علي(عليه السلام): “… كلّ عالم فمن بعد جهل تعلّم، والله لم يجهل ولم يتعلّم، أحاط بالأشياء علماً قبل كونها، فلم يزدد بكونها علماً، علمُه بها قبل أن يكوّنها كعلمه بعد تكوينها…”(9).
5- سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس كان في علم الله؟
قال(عليه السلام): “بلى قبل أن يخلق السماوات والأرض”(10).
6- سئل الإمام علي بن موسى الرضا(عليهما السلام): أيَعلم الله الشيء الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون، أو لا يعلم إلاّ ما يكون؟
فقال(عليه السلام): “إنّ الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء”(11).
7- سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): عن الله تبارك وتعالى أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان، أم علمه عندما خلقه وبعدما خلقه؟
فقال(عليه السلام): “تعالى الله، بل لم يزل عالماً بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كوّنه، وكذلك علمه بجميع الأشياء كعلمه بالمكان”(12).
8- سُئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله تعالى.
قال(عليه السلام): “لا ، من قال هذا فأخزاه الله”.
أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله؟!
قال(عليه السلام): “بلى، قبل أن يخلق الخلق”.(13)
9- عن جعفر بن محمّد بن حمزة قال: كتبت إلى الرجل(عليه السلام) أسأله: أنِّ مواليك اختلفوا في العلم، فقال بعضهم: لم يزل الله عالماً قبل فعل الأشياء. وقال بعضهم: لا نقول: لم يزل الله عالماً; لأنّ معنى يعلم يفعل، فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الأزل معه شيئاً .
فإن رأيت ـ جعلني الله فداك ـ أن تعلّمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه؟
فكتب(عليه السلام) بخطه: “لم يزل الله عالماً تبارك وتعالى ذكره”(14).
10- قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)”… لم يزل الله عزّ وجلّ علمه سابقاً للأشياء قديماً قبل أن يخلقها…”(15).
تنبيه : دور علم الله بالأشياء قبل وجودها هو الكشف عمّا سيقع في الواقع الخارجي فقط، وليس لهذا العلم أيّ دور في علّة صدور الأشياء(16) بل يستحيل أن يكون لهذا العلم أيّ أثر على أفعال الله تعالى .
كيفية علم الله بالأشياء قبل إيجادها :
ذهب بعض العلماء(17) إلى أنّ العلم بالعلّة يوجب العلم بالمعلول(18).
فمع لحاظ الأمور التالية:
1 ـ إنّ الله تعالى عالم بذاته.
2 ـ إنّ الذات الإلهية علّة لجميع ما سواه.
نستنتج: علم الله بذاته يستلزم علمه تعالى بجميع ما سواه(19).
يرد عليه :
1- العلم بالعلّة لا يوجب العلم بالمعلول إلاّ إذا كانت العلّة غير ممتلكة للإرادة، وغير مختارة(20)، ولكن إذا كانت العلّة لها إرادة ومختارة، أي: كانت العلّة تفعل متى ما تشاء ولا تفعل متى ما لا تشاء، فلا يؤدّي العلم بها العلم بمعلولاتها.
وبما أنّ الذات الإلهية، علّة مختارة فلا يؤدّي العلم بها العلم بمعلولاتها.
2- العلم بالمعلول من خلال العلم بالعلّة لا يثبت إلاّ العلم الإجمالي، ولكن علم الله بالأشياء قبل ايجادها ـ كما ورد في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) ـ علم تام وغير إجمالي.
النتيجة : إنّ الله تعالى عالم بالأشياء قبل إيجادها، ولكنّنا نجهل كيفية ذلك; لأنّ هذا العلم يرتبط بذات الله تعالى، وعلم الله ـ كما قال الإمام الكاظم(عليه السلام) ـ لا يوصف بكيف، وقد بيّنا هذه الحقيقة في المبحث الرابع من هذا الفصل.
المبحث التاسع: علم الله بالاشياء بعد ايجادها (العلم الفعلي)
إنّ الله تعالى محيط بجميع الأشياء بعد إيجادها.
وتسمّى هذه الإحاطة بعد تحقّق الأشياء في الواقع الخارجي بـ “العلم الفعلي لله”.
تنبيه : لا يوجد فرق بين علم الله بالشيء قبل وجوده وبين علمه تعالى به بعد وجوده إلاّ في متعلّق العلم.
فإذا كان متعلّق العلم “ما هو موجود”، فسيسمّى هذا العلم بـ “العلم الفعلي”.
قال الشيخ الطوسي حول تفسير قوله تعالى: { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم } [ التوبة: 105 ]: “إنّما قال { فسيرى الله } على وجه الاستقبال، وهو عالم بالأشياء قبل وجودها; لأنّ المراد بذلك أنّه سيعلمها “موجودة” بعد أن علمها “معدومة”، وكونه عالماً بأنّها “ستوجد” من كونه عالماً “بوجودها” إذا “وُجدت” لا يجدّد حال له بذلك”(21).
الآيات القرآنية المشيرة إلى العلم الفعلي لله :
1 ـ { الآن خفف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفاً } [ الأنفال: 66 ]
2- { فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً ثمّ بعثناهم لنعلم أيّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً } [ الكهف: 12 ]
3 ـ { ولنبلونكم حتّى نعلم المجاهدين منكم والصابرين } [ محمّد: 31]
4 ـ { أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } [ آل عمران: 142 ]
5 ـ { يا أيّها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب } [ المائدة: 94 ]
6 ـ { وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب } [ الحديد: 25 ]
7 ـ { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلاّ لنعلم من يتبع الرسول ممّن ينقلب على عقبيه } [ البقرة: 143 ]
إذن، المقصود من علم الله بهذه الأمور هو علمه تعالى “بوجودها”; لأنّ قبل وجود هذه الأمور لا يصح القول بأنّه تعالى عالم بوجودها، بل الله تعالى يعلم قبل ذلك بأنّها “ستوجد” أو “لا توجد، فإذا “وُجدت” صح القول بأنّه تعالى عالم “بوجودها”.
كتاب التوحيد عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) علاء الحسّون (ص 191 – ص 236)
المبحث العاشر: سعة علم الله تعالى
إنّ الله تعالى عالم بكلّ ما يصح أن يكون معلوماً، سواء كان هذا المعلوم موجوداً أو معدوماً، واجباً أو ممكناً، قديماً أو حادثاً، كلّياً أو جزئياً، متناهياً أو غير متناه و..(22).
دليل ذلك : إنّ الله تعالى عالم بكلّ ما يصح تعلّق العلم به من دون وجود مخصّص يخصّصه ببعض المعلومات دون البعض.
ولهذا يلزم أن يكون علمه تعالى شاملاً لجميع المعلومات(23).
بعبارة أخرى: نسبة تعلّق علم الله بجميع المعلومات متساوية.
وعدم تعلّق علم الله بمعلوم يحتاج إلى سبب.
ولا يوجد في هذا الصعيد أيّ سبب.
فنستنتج بأنّ علم الله يتعلّق بجميع المعلومات(24).
علم الله بالجزئيات : إنّ الله تعالى عالم بالجزئيات.
دليل ذلك :
1 ـ العلم بالجزئيات صفة كمال، والجهل بها صفة نقصان.
وبما أنّ الله أكمل الموجودات، فلهذا يوجب وصفه بالكمال الاعتقاد بأنّه عالم بالجزئيات.
تنبيه : علم الله بالجزئيات المتغيّرة لا يوجب التغيّر في علمه تعالى; لأنّ التغيير في هذا المقام يكون في “المعلومات” لا في “العلم”.
وحقيقة علم الله شيء واحد، وهي الإحاطة الشاملة بكلّ المعلومات المتغيّرة من دون أن يطرء على هذه الإحاطة أيّ تغيير، بل لا معنى لوقوع التغيير في الإحاطة(25).
الآيات القرآنية الدالة على سعة علم الله تعالى :
1- { إنّ الله بكل شيء عليم } [ الأنفال: 75 ] [ التوبة: 115 ] [ العنكبوت: 62 ]
2 ـ { إنّ الله قد أحاط بكل شيء علماً } [ الطلاق: 12 ]
3- { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البرِّ والبحر و… } [ الأنعام: 59 ]
4 ـ { لا يعزب [ أي: لا يغيب ] عنه مثقال ذرّة في السماوات ولا في الأرض } [ سبأ: 3 ]
5 ـ { إنّه يعلم الجهر وما يخفى } [ الأعلى: 7 ]
6- { إنّ الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء } [ آل عمران: 5 ]
7 ـ { وسع ربّنا كلّ شيء علماً } [ الأعراف: 89 ]
8- { قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما في الأرض }[ آل عمران: 29 ]
____________
1ـ التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ح 4، ص 186.
2ـ أُشير إلى هذه الشبهة وجوابها في كتاب: تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 394 ـ 395.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 399. اللوامع الإلهية، مقداد السيوري: اللامع الثامن، المرصد الثاني، الفصل الأوّل، ص 199.
3- المفهوم: مجموع الصفات والخصائص الموضّحة لمعنى كلّي.
انظر: المعجم الوسيط، مادة (ف هـ م).
4- المصداق: الفرد الذي يتحقّق فيه معنى كلّي.
انظر: المعجم الوسيط: مادة (ص د ق).
5- أوائل المقالات، الشيخ المفيد: القول 21: القول في علم الله تعالى بالأشياء قبل كونها، ص 54 ـ 55.
6- الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب صفات الذات، ح 4، ص 107.
7- المصدر السابق: ح 2.
8- المصدر السابق: ح 1.
9- التوحيد، الشيخ الصدوق: الباب الثاني، باب التوحيد ونفي التشبيه، ح 3، ص 44.
10- المصدر السابق: الباب العاشر، باب العلم، ح 5، ص 131.
11- المصدر السابق، ح 8 ، ص 132.
12- المصدر السابق: ح 9، ص 132.
13- المصدر السابق، باب 54، باب البداء، ح 8 ، ص 325.
14- الكافي، الشيخ الكليني، ج1، كتاب التوحيد، باب صفات الله، ح5، ص108.
15- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 10، ح 8 ، ص 132.
16- انظر: تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 296.
17- انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 398. الأسرار الخفية، العلاّمة الحلّي: الفن الثالث، المقالة السادسة، المبحث الأوّل، سرّ 120،ص 560.
إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة 16، المبحث الثالث، ص 275.
18- قال العلاّمة الحلّي بأنّ العلم بالعلّة يقع على ثلاثة أقسام، وفي قسمين لا يوجب العلم بالعلّة العلم التام بالمعلول، وإنّما يوجب العلم بالعلّة العلم التام بالمعلول فيما لو كان العلم بالعلّة من حيث هي هي، ومن حيث لوازمها وأعراضها وملزوماتها ومعروضاتها ومالها في نفسها ومالها بالقياس إلى الغير.
انظر: الأسرار الخفية، العلاّمة الحلّي: الفن الثالث، المقالة السادسة، المبحث الأوّل، سرّ 120، ص560.
19- تنبيه: لا يصحّ القول بأنّنا عالمون بذواتنا التي هي علل لأفعالنا الآتية ولكننا مع ذلك لا نعلم ما سيصدر منّا .
دليل ذلك: إنّ ذواتنا ليست علّة مستقلّة لأفعالنا، بل أفعالنا محتاجة إلى أسباب خارجية بخلاف أفعال الله تعالى .
20- مثاله: إنّ علم المنجّم بالقوانين الكونية وحركة الشمس والأرض والقمر يوجب علمه بوقوع الخسوف والكسوف وما شابه ذلك.
21- التبيان في تفسير القرآن، الشيخ الطوسي: ج 5، تفسير آية 105 من سورة التوبة، ص 295.
22- انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، ص 53. كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني: صفات الصانع، العلم، ص 171. النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر، مقداد السيوري: الفصل الثاني، الصفة الثانية: أنّه تعالى عالم، المقصد الثاني، ص 36.
23- انظر: المنقذ من التقليد، سديدالدين الحمصي: 1 / 82 .
24- انظر: الياقوت، أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت: القول في إثبات الصانع، ص 42.
النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 24. إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة 16، المبحث الأوّل، ص 273. النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر، مقداد السيوري: الفصل الثاني، الصفة الثانية: أنّه تعالى عالم، المقصد الثاني، ص 36.
25- انظر: الياقوت، أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت: القول في إثبات الصانع، ص 42. تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 295. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث التاسع، ص 98 ـ 99. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 400. إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة 16، المبحث الثالث، ص 275 ـ 276. اللوامع الإلهية، مقداد السيوري: اللامع الثامن، المرصد الثاني، الفصل الأوّل، ص 200.
المصدر: التوحيد عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) / الشيخ علاء الحسون