- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد سعيد اللكهنوي ، أحد علماء الهند ، مؤلّف كتاب «مسانيد الأئمّة» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد سعيد ابن السيّد ناصر حسين ابن السيّد حامد حسين الموسوي الهندي اللكهنوي، وينتهي نسبه إلى حمزة ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
والده
السيّد ناصر حسين، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «إمام في الرجال والحديث، واسع التتبّع، كثير الاطّلاع، قوي الحافظة، لا يكاد يسأله أحد عن مطلب إلّا ويحيله إلى مظانّه من الكتب، مع الإشارة إلى عدد الصفحات، وكان أحد الأساطين والمراجع في الهند، وله وقار وهيبة في قلوب العامّة، واستبداد في الرأي، ومواظبة على العادات، وهو معروف بالأدب والعربية معدود من أساتذتهما، وإليه يرجع في مشكلاتهما»(2).
ولادته
ولد في الثامن من المحرّم 1333ﻫ في لكهنو بالهند.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، ثمّ رجع إلى مسقط رأسه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده السيّد ناصر حسين، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي.
من تلامذته
نجله السيّد علي ناصر.
ما قيل في حقّه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل متكلّم محقّق مؤلّف متتبّع… وتخرّج على كبار العلماء، ونال الدرجات العالية من الفضل والكمال، وعاد إلى بلده لكهنو، وتولّى شؤون الرئاسة العلمية والدينية هناك، وواصل البحث والتأليف، وكان على جانب كبير من الأخلاق الكريمة والسجايا الحسنة»(3).
جدّه
السيّد حامد حسين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أكابر المتكلّمين، وأعلام علماء الدين، وأساطين المناظرين المجاهدين، بذل عمره في نصرة الدين، وحماية شريعة سيّد المرسلين، والأئمّة الهادين بتحقيقات أنيقة، وتدقيقات رشيقة، واحتجاجات برهانية، والزامات نبوية، واستدلالات علوية، ونقوض رضوية»(4).
من أعمامه
السيّد ذاكر حسين، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في مقدّمته على كتاب إفحام الأعداء والخصوم: «من كبار العلماء البارزين في الهند، وكان أديباً شاعراً»(5).
من إخوته
السيّد محمّد نصير، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل، من أساتذة الكلام والتفسير والأدب»(6).
من أولاده
السيّد علي ناصر، كان من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف، خطيب حسيني، متولّي المكتبة الناصرية ـ أسّسها جدّه السيّد حامد حسين ـ في مدينة لكهنو.
من مؤلّفاته
1ـ مسانيد الأئمّة(عليهم السلام)، 2ـ الإيمان الصحيح، 3ـ مدينة العلم، 4ـ معراج البلاغة، 5ـ آية الولاية، 6ـ آية التطهير، 7ـ الإمام الثاني عشر(ع)، 8ـ شرح خطبة الزهراء(عليها السلام).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من جمادى الآخرة 1378ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن بجوار قبر والده في لكهنو.
الهوامش
1ـ اُنظر: الإمام الثاني عشر(ع): 8، خلاصة عبقات الأنوار 1 /149.
2ـ أعيان الشيعة 10 /200.
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1128.
4ـ تكملة أمل الآمل 2 /308 رقم311.
5ـ كتاب إفحام الأعداء والخصوم: المقدّمة: 20.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1128.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد سعيد اللكهنوي ، أحد علماء الهند ، ولد وتوفي ودفن في لكهنو ، مؤلّف كتاب «مسانيد الأئمّة» .