موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الكاظم (ع) - مدائحه ومراثيه
في ملكوت الغيب والشَّهادة
فاشرقت مشارق النّاسوت
فاندكَّ فيه الطُّور والنُّور معاً
والنُّور كلُّ النُّور من قبابه
بل هو منتهاه في الظُّهور
وعزَّ في نعوته عن عدِّ
رؤيته من زمنٍ قديمٍ
وقبلة الحاجات موسى الكاظم
اُمُّ الكتاب وابن خير الخيرة
وقبلة الشّاهد في الشُّهود
به حياة عالم الحياة
به استنار كلُّ مستنيرٍ
كأنَّها تدور حول طوره
اشرق نور العلم والعبادة
وقد تجلّى نيِّر اللاّهوت
او نور طور الجبروت سطعا
والطُّور فان في فناء بابه
فانَّه مبدء كلِّ نورٍ
نور تعالى شأنه عن حدً
ذلك نور منية الكليم
ذلك نور كعبة الاعاظم
ابو العقول والنُّفوس النَّيِّرة
بل هو نور كعبة التَّوحيد
نور سماء الذّات والصّفات
فالق صبح الازل المنير
اضاءت السَّبع العلى بنوره