لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم(عليهم السلام).
من أقوال الأئمّة فيه
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ ملكاً يُلقي الشعر عليك، وإنّي لأعرف ذلك الملك»(2).
من أقوال العلماء فيه
قال النجاشي: «الأسدي الشاعر الفقيه… ثقة، ثقة، وأخوه إسحاق بن غالب»(3).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد عدّة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر مورداً.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وقال: «دخلت على أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) فأنشدته مرثية في الحسين(عليه السلام)، فلمّا انتهيت إلى هذا الموضع:
لبلية تسقو حسيناً ** بمسقاةِ الثرى غيرَ التُّرابِ
صاحت باكية من وراء الستر: وا أبتاه»(4).
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.