لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الأهواز باعتباره أهوازيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي والإمام العسكري(عليهم السلام).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال العلّامة المجلسي: «ثقة من السفراء»(2).
2ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ توثيق العلمين الثبتين الثقتين ابن طاووس والمجلسي رحمهما الله توثيقاً صريحاً، وثبوت وكالته عن الإمام المنتظر عجّل الله فرجه الشريف، لا يدع مجالاً للتشكيك في وثاقته وجلالته، فهو ثقة جليل، ورواياته من جهته صحاح»(3).
من أولاده
محمّد بن إبراهيم، كان من أصحاب الإمام العسكري(عليه السلام)، كما كان وكيلاً للإمام المهدي(عليه السلام) بعد أبيه.
أخوه
علي بن مهزيار، قال عنه الشيخ النجاشي(قدس سره): «اختصّ بأبي جعفر الثاني(عليه السلام)، وتوكّل له، وعظم محلّه منه، وكذلك أبو الحسن الثالث(عليه السلام)، وتوكّل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكلّ خير، وكان ثقة في روايته لا يُطعن عليه، صحيحاً اعتقاده»(4).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ (50) مورداً.
من مؤلّفاته
كتاب البشارات.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
ــــــــــ
1ـ اُنظر: تنقيح المقال 5/ 17 رقم 600، معجم رجال الحديث 1/ 277 رقم318.