جاء في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: (وباسناده ، عن عبد الله بن أبي بكر ، قال : حدثني أبو جعفر محمد ابن علي ( عليهما السلام ) ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، قال : سماني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عبد الرحمن .
قال : لما بلغ عليا ( عليه السلام ) مسير طلحة والزبير خطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال :
أما بعد ، فقد بلغني مسير هذين الرجلين ، واستخفافهما حبيس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، واستفزازهما أبناء الطلقاء ، وتلبيسهما على الناس بدم عثمان ، وهما ألبا عليه ، وفعلا به الأفاعيل ، وخرجا ليضربا الناس بعضهم ببعض ، اللهم فاكف المسلمين مؤنتهما ، واجزهما الجوازي ، وحض الناس على الخروج في طلبهما)